مؤشرات الاتصالات والتقنية
السبت - 11 مارس 2023
Sat - 11 Mar 2023
تماشيا مع استراتيجيات رؤية المملكة 2030 ولتحقيق مستهدفاتها في قطاعات الاتصالات والتقنية، حققت المملكة تقدما ملحوظا يعد الأكبر والأسرع نموا في المنطقة وأيضا حققت مستويات متقدمة عالميا في القطاعات نفسها؛ حيث وصلنا لمؤشرات مبشرة بالخير ويلمسها الجميع. مؤشرات الاتصالات والتقنية تقاس بمعايير دولية، وتقارن بها الدول ببعضها، وتقارن أيضا منجزات كل دولة مع نفسها مع الأعوام السابقة.
أقامت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الأسبوع الماضي في الرياض «منتدى مؤشرات الاتصالات والتقنية 2023» - النسخة التاسعة للمنتدى - برعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس عبدالله السواحة وبحضور محافظ الهيئة الدكتور محمد التميمي وعدد من أصحاب السمو والمعالي والخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها.
تضمن المنتدى استعراضا لآخر المنجزات بالمملكة ومؤشرات الأداء لقطاعات الاتصالات والتقنية، وأيضا تم عقد ثلاث جلسات نقاش لمختصين ومسؤولين، بالإضافة إلى استعراض لتوجهات IDC للمملكة والعالم لعام 2023م، كما قدمت جائزة لأفضل «تجربة للمستخدمين».
مع إحساسنا كمواطنين وسكان لمملكتنا الحبيبة والتي نعيش نهضتها التنموية وبرامجها التطويرية والإصلاحات الاقتصادية، إلا أن مؤشرات الأداء التي تم استعراضها خلال المنتدى والمنشورات المتزامنة من قبل الهيئة أثلجت صدورنا، حيث إن من أهمها وصول تغطية الجيل الخامس في المملكة إلى 53% وقد تجاوزت النسبة 94% في مدينة الرياض، وكذلك وصول الألياف الضوئية لأكثر من 3.7 ملايين منزل بالمملكة. الهيئة تمكنت من إطلاق خدمة الإنترنت عالي السرعة في 21 ألف قرية وهجرة في مختلف مناطق المملكة، لضمان استمرارية خدمات الاتصالات لأكثر من 5 ملايين نسمة من السكان.
حجم سوق الاتصالات والتقنية في المملكة وصل إلى 154 مليار ريال خلال عام 2022م، مما جعله السوق الأكبر والأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسب إعلان الهيئة، ووصل إجمالي الاستثمارات الرأسمالية التي ضختها المملكة في البنية التحتية الرقمية إلى أكثر من 93 مليار ريال خلال السنوات الست الماضية.
وتضاعفت سرعات الإنترنت المتنقل إلى 11 ضعفا خلال الفترة الماضية، حيث تجاوزت 181 ميجا بايت في الثانية، متجاوزة ضعف المتوسط العالمي، وبذلك تحافظ المملكة على مكانتها بين الدول العشر الأولى على مستوى العالم في سرعة الإنترنت المتنقل، وهذا يؤدي إلى رفع جودة الخدمات المقدمة بشكل كبير.
ووصلت نسبة انتشار خدمات الإنترنت في المملكة إلى 99% لعام 2022م، فيما بلغت نسبة اشتراكات الاتصالات المتنقلة 172% من السكان، وتجاوز معدل استهلاك الفرد في المملكة لبيانات الإنترنت المتنقل 1200 ميجا بايت يوميا، وهذا يعادل ثلاثة أضعاف المعدل اليومي العالمي.
أوضح التقرير المستعرض في المنتدى بعض الإحصاءات التي تعكس ارتباط السكان والأعمال في المملكة بالإنترنت، وهي الممكن الأول، فقد تم توضيح أن نشاط شراء السلع والخدمات هو النشاط الأكثر استخداما في المملكة بنسبة 64%، تلاه تحميل البرامج والتطبيقات بنسبة بلغت أكثر من 62%، ثم تحميل الألعاب والأفلام والصور بنسبة 51%. وأتى شراء الملابس والأحذية على قائمة أنواع السلع المشتراة عبر الإنترنت بنسبة 64%. بقية التقرير والغني بالمعلومات والمؤشرات موجود على موقع الهيئة لمن يرغب بالاستزادة بالمعلومات.
الإنترنت أصبحت من ضروريات الحياة، حيث إن ممكنات التعليم والعلاج والتسوق الالكتروني وخدمات المدفوعات وغيرها أصبحت معتمدة عليها بشكل كبير، وكذلك الاتصالات، ولربما رأينا أن وجود الإنترنت والاتصالات بالتسهيلات العالية أصبح مثل ضرورة وجود الكهرباء في منازلنا وأعمالنا. قطاع الاتصالات والتقنية أصبح من أهم القطاعات الاستثمارية والتي تستوجب استثمارات عالية ومحركا اقتصاديا كبيرا وولادة للفرص الوظيفية.
Barjasbh@
أقامت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الأسبوع الماضي في الرياض «منتدى مؤشرات الاتصالات والتقنية 2023» - النسخة التاسعة للمنتدى - برعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس عبدالله السواحة وبحضور محافظ الهيئة الدكتور محمد التميمي وعدد من أصحاب السمو والمعالي والخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها.
تضمن المنتدى استعراضا لآخر المنجزات بالمملكة ومؤشرات الأداء لقطاعات الاتصالات والتقنية، وأيضا تم عقد ثلاث جلسات نقاش لمختصين ومسؤولين، بالإضافة إلى استعراض لتوجهات IDC للمملكة والعالم لعام 2023م، كما قدمت جائزة لأفضل «تجربة للمستخدمين».
مع إحساسنا كمواطنين وسكان لمملكتنا الحبيبة والتي نعيش نهضتها التنموية وبرامجها التطويرية والإصلاحات الاقتصادية، إلا أن مؤشرات الأداء التي تم استعراضها خلال المنتدى والمنشورات المتزامنة من قبل الهيئة أثلجت صدورنا، حيث إن من أهمها وصول تغطية الجيل الخامس في المملكة إلى 53% وقد تجاوزت النسبة 94% في مدينة الرياض، وكذلك وصول الألياف الضوئية لأكثر من 3.7 ملايين منزل بالمملكة. الهيئة تمكنت من إطلاق خدمة الإنترنت عالي السرعة في 21 ألف قرية وهجرة في مختلف مناطق المملكة، لضمان استمرارية خدمات الاتصالات لأكثر من 5 ملايين نسمة من السكان.
حجم سوق الاتصالات والتقنية في المملكة وصل إلى 154 مليار ريال خلال عام 2022م، مما جعله السوق الأكبر والأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسب إعلان الهيئة، ووصل إجمالي الاستثمارات الرأسمالية التي ضختها المملكة في البنية التحتية الرقمية إلى أكثر من 93 مليار ريال خلال السنوات الست الماضية.
وتضاعفت سرعات الإنترنت المتنقل إلى 11 ضعفا خلال الفترة الماضية، حيث تجاوزت 181 ميجا بايت في الثانية، متجاوزة ضعف المتوسط العالمي، وبذلك تحافظ المملكة على مكانتها بين الدول العشر الأولى على مستوى العالم في سرعة الإنترنت المتنقل، وهذا يؤدي إلى رفع جودة الخدمات المقدمة بشكل كبير.
ووصلت نسبة انتشار خدمات الإنترنت في المملكة إلى 99% لعام 2022م، فيما بلغت نسبة اشتراكات الاتصالات المتنقلة 172% من السكان، وتجاوز معدل استهلاك الفرد في المملكة لبيانات الإنترنت المتنقل 1200 ميجا بايت يوميا، وهذا يعادل ثلاثة أضعاف المعدل اليومي العالمي.
أوضح التقرير المستعرض في المنتدى بعض الإحصاءات التي تعكس ارتباط السكان والأعمال في المملكة بالإنترنت، وهي الممكن الأول، فقد تم توضيح أن نشاط شراء السلع والخدمات هو النشاط الأكثر استخداما في المملكة بنسبة 64%، تلاه تحميل البرامج والتطبيقات بنسبة بلغت أكثر من 62%، ثم تحميل الألعاب والأفلام والصور بنسبة 51%. وأتى شراء الملابس والأحذية على قائمة أنواع السلع المشتراة عبر الإنترنت بنسبة 64%. بقية التقرير والغني بالمعلومات والمؤشرات موجود على موقع الهيئة لمن يرغب بالاستزادة بالمعلومات.
الإنترنت أصبحت من ضروريات الحياة، حيث إن ممكنات التعليم والعلاج والتسوق الالكتروني وخدمات المدفوعات وغيرها أصبحت معتمدة عليها بشكل كبير، وكذلك الاتصالات، ولربما رأينا أن وجود الإنترنت والاتصالات بالتسهيلات العالية أصبح مثل ضرورة وجود الكهرباء في منازلنا وأعمالنا. قطاع الاتصالات والتقنية أصبح من أهم القطاعات الاستثمارية والتي تستوجب استثمارات عالية ومحركا اقتصاديا كبيرا وولادة للفرص الوظيفية.
Barjasbh@
