أعظم علم وأجمل نشيد
الجمعة - 10 مارس 2023
Fri - 10 Mar 2023
وطني (المملكة العربية السعودية)، مهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين، حباها الله من الخيرات والثروات الشيء الكثير، وكرمها سبحانه بخدمة حجاج بيته الشريف، وزوار مسجد رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فلكل بلاد تاريخ وأمجاد، يعتز بها أبناؤها ويفخرون، وبحبهم وولائهم لها يتنافسون.
ولكل دولة ثقافة وهوية، تميزها عن باقي الدول، فإن تحدثنا عن العلم والنشيد الوطني فهما بالنسبة لنا رمزان، ولا نقبل المساس بهما من أي كائن كان، فالعلم السعودي هو راية التوحيد كتب عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وأما النشيد الوطني، ففيه تمجيد لله عز وجل وعبودية وحسن ثناء، وفيه فخر بالهوية الإسلامية وبجمال الانتماء، وفيه دعوة للطموح والنجاح والعلياء، وفيه حب للملك وولاء ودعاء.
هذا النشيد الذي كتب كلماته الشاعر السعودي (إبراهيم خفاجي)، وقام بتلحينه الموسيقار السعودي (طارق عبدالحكيم) على آلة البوق ثم قام الموسيقار (سراج عمر) بتوزيع النشيد بالآلات النحاسية العسكرية.
سارعي للمجد والعلياء
مجدي لخالق السماء
وارفعي الخفاق أخضر
يحمل النور المسطر
رددي الله أكبر يا موطني
موطني عشت فخر المسلمين
عاش الملك للعلم والوطن
بدأ هذا النشيد يعزف رسميا أثناء افتتاح واختتام البث الإذاعي والتلفزيوني اعتبارا من يوم الجمعة 1 شوال 1404هـ الموافق 29 يونيو 1984م. بعد ذلك أصبح يردد في المدارس، وأصبحت البعثات الرياضية والشبابية السعودية تنشده في المناسبات الوطنية، والمحافل الدولية.
وفي يوم 27 ذي الحجة هـ الموافق 11 مارس 1937م أقر الملك عبدالعزيز، رحمه الله، العلم بشكله الذي نعرفه اليوم، ونراه خفاقا في ميادين العز والفخر والشرف، وقبل أيام صدر أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوما خاصا بالعلم (يوم العلم)، وذلك انطلاقا من قيمة العلم السعودي الممتدة منذ قرون عبر تاريخ الدولة السعودية أدامها الله، جوهره شهادة التوحيد، تتوسطه معلنة للعالم هوية هذه البلاد المباركة منذ نشأتها، رسالتها الإيمان والأمان، والتعايش والسلام، مشكلا رمزا للتوحيد والوحدة، وعنوانا للرخاء والنماء، وإعلانا للتلاحم والتكاتف والانتماء، ومظهرا من مظاهر القوة والعزة والسيادة.
وسنظل بإذن الله دوما ممسكين سارية العلم بيد لا تهتز، متطلعين إليه بعيون لا ترمش، مرددين كلمات نشيدنا بألسن لا تتردد، وكلنا فخر وشموخ واعتزاز، عازمين على أن نحميه بأرواحنا، ونفديه بكل غال ونفيس، وأن نكون سببا في حضوره شامخا مرفرفا عاليا في مختلف المحافل الدولية، لتميزنا وإبداعنا في جميع المجالات.
ولكل دولة ثقافة وهوية، تميزها عن باقي الدول، فإن تحدثنا عن العلم والنشيد الوطني فهما بالنسبة لنا رمزان، ولا نقبل المساس بهما من أي كائن كان، فالعلم السعودي هو راية التوحيد كتب عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وأما النشيد الوطني، ففيه تمجيد لله عز وجل وعبودية وحسن ثناء، وفيه فخر بالهوية الإسلامية وبجمال الانتماء، وفيه دعوة للطموح والنجاح والعلياء، وفيه حب للملك وولاء ودعاء.
هذا النشيد الذي كتب كلماته الشاعر السعودي (إبراهيم خفاجي)، وقام بتلحينه الموسيقار السعودي (طارق عبدالحكيم) على آلة البوق ثم قام الموسيقار (سراج عمر) بتوزيع النشيد بالآلات النحاسية العسكرية.
سارعي للمجد والعلياء
مجدي لخالق السماء
وارفعي الخفاق أخضر
يحمل النور المسطر
رددي الله أكبر يا موطني
موطني عشت فخر المسلمين
عاش الملك للعلم والوطن
بدأ هذا النشيد يعزف رسميا أثناء افتتاح واختتام البث الإذاعي والتلفزيوني اعتبارا من يوم الجمعة 1 شوال 1404هـ الموافق 29 يونيو 1984م. بعد ذلك أصبح يردد في المدارس، وأصبحت البعثات الرياضية والشبابية السعودية تنشده في المناسبات الوطنية، والمحافل الدولية.
وفي يوم 27 ذي الحجة هـ الموافق 11 مارس 1937م أقر الملك عبدالعزيز، رحمه الله، العلم بشكله الذي نعرفه اليوم، ونراه خفاقا في ميادين العز والفخر والشرف، وقبل أيام صدر أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوما خاصا بالعلم (يوم العلم)، وذلك انطلاقا من قيمة العلم السعودي الممتدة منذ قرون عبر تاريخ الدولة السعودية أدامها الله، جوهره شهادة التوحيد، تتوسطه معلنة للعالم هوية هذه البلاد المباركة منذ نشأتها، رسالتها الإيمان والأمان، والتعايش والسلام، مشكلا رمزا للتوحيد والوحدة، وعنوانا للرخاء والنماء، وإعلانا للتلاحم والتكاتف والانتماء، ومظهرا من مظاهر القوة والعزة والسيادة.
وسنظل بإذن الله دوما ممسكين سارية العلم بيد لا تهتز، متطلعين إليه بعيون لا ترمش، مرددين كلمات نشيدنا بألسن لا تتردد، وكلنا فخر وشموخ واعتزاز، عازمين على أن نحميه بأرواحنا، ونفديه بكل غال ونفيس، وأن نكون سببا في حضوره شامخا مرفرفا عاليا في مختلف المحافل الدولية، لتميزنا وإبداعنا في جميع المجالات.