قيمة ثقافية إلى العالم
الخميس - 09 مارس 2023
Thu - 09 Mar 2023
نشاط ثقافي كبير تشهده المنطقة الشرقية هذه الأيام، تزامناً مع معرض الشرقية للكتاب الذي يأتي ضمن مهرجان الكُتّاب والقرّاء، والذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار "قيمة ثقافية من السعودية إلى العالم".
ويأتي معرض الشرقية للكتاب في نسخته الأولى هذا العام حاملاً معه عشرات الفعاليات الثقافية المتنوعة، بمشاركة نخبة من المثقفين والكتّاب السعوديين والعرب والدوليين، في زخم من شأنه أن ينثر عبق الثقافة والفنون والآداب، ليس في أرجاء المنطقة الشرقية فحسب، بل في أنحاء المملكة ومنطقة الخليج بأكملها.
ويتجاوز معرض المنطقة الشرقية للكتاب كحدث ثقافي كبير حدوده الجغرافية الضيقة، ليشمل تأثيره كافة المناطق المحيطة والإقليمية، حيث يشارك فيه عدد من الكتّاب والمثقفين والمبدعين من بلدان عربية مختلفة، وهو ما يخلق حالة من التفاعل الثقافي العربي يليق بالمملكة وبالتاريخ الثقافي للمنطقة الشرقية.
ولا يخفى على أحد العمق الثقافي للمنطقة الشرقية وما تلعبه عبر التاريخ كمركز إشعاع حضاري وثقافي للمواطن الخليجي بشكل عام، حيث امتزجت فيها العديد من الثقافات، باعتبارها البوابة المطلة على الخليج العربي، والمنفتحة على العالم عبر شركات التنقيب عن النفط، وهي تعود اليوم من خلال معرض الشرقية للكتاب، لتؤكد تلك الريادة.
يمتاز معرض الشرقية للكتاب بانعقاده في بيئة ثقافية ثرية وراسخة، وهو ما أكسبه عمقاّ اجتماعياً خاصاً، نجح في جذب كل الأعمار والفئات، خاصة مجال أدب الطفل، والذي يقيم له المعرض مؤتمراً ضمن فعالياته هذا العام، يتناول فيه خبراء وكُتّاب متخصصون من المملكة والعالم، جوانب مختلفة من هذا الأدب، وبحث تعزيز ثقافة القراءة الجيدة لدى الطفل، وإبراز أهمية الأدب في تنشئة الجيل الجديد وتنمية وعيه، فضلاً عن ترسيخ مفهوم "الطفل المثقف".
كما يضم المعرض مئات الآلاف من عناوين الكتب، التي تقدمها أكثر 500 دار نشر محلية وعربية ودولية، بالإضافة على أكثر من 140 فعالية أدبية وثقافية وفنية وتفاعلية، يحتضنها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتشارك فيها كافة قطاعات وهيئات وزارة الثقافة، وعلى رأسها هيئة الأدب والنشر والترجمة، والتي تواكب بدأب رؤية المملكة 2030، الداعمة لصناعة الثقافة في المملكة، باعتبارها من مقومات جودة الحياة، والدافعة لعجلة التحول الثقافي الذي يخوض الشعب السعودي غماره منذ سنوات، بثبات ووعي وإصرار، بما يؤكد عمق ثقافته ورسوخ هويته وتطلعه نحو المستقبل.
ويأتي معرض الشرقية للكتاب في نسخته الأولى هذا العام حاملاً معه عشرات الفعاليات الثقافية المتنوعة، بمشاركة نخبة من المثقفين والكتّاب السعوديين والعرب والدوليين، في زخم من شأنه أن ينثر عبق الثقافة والفنون والآداب، ليس في أرجاء المنطقة الشرقية فحسب، بل في أنحاء المملكة ومنطقة الخليج بأكملها.
ويتجاوز معرض المنطقة الشرقية للكتاب كحدث ثقافي كبير حدوده الجغرافية الضيقة، ليشمل تأثيره كافة المناطق المحيطة والإقليمية، حيث يشارك فيه عدد من الكتّاب والمثقفين والمبدعين من بلدان عربية مختلفة، وهو ما يخلق حالة من التفاعل الثقافي العربي يليق بالمملكة وبالتاريخ الثقافي للمنطقة الشرقية.
ولا يخفى على أحد العمق الثقافي للمنطقة الشرقية وما تلعبه عبر التاريخ كمركز إشعاع حضاري وثقافي للمواطن الخليجي بشكل عام، حيث امتزجت فيها العديد من الثقافات، باعتبارها البوابة المطلة على الخليج العربي، والمنفتحة على العالم عبر شركات التنقيب عن النفط، وهي تعود اليوم من خلال معرض الشرقية للكتاب، لتؤكد تلك الريادة.
يمتاز معرض الشرقية للكتاب بانعقاده في بيئة ثقافية ثرية وراسخة، وهو ما أكسبه عمقاّ اجتماعياً خاصاً، نجح في جذب كل الأعمار والفئات، خاصة مجال أدب الطفل، والذي يقيم له المعرض مؤتمراً ضمن فعالياته هذا العام، يتناول فيه خبراء وكُتّاب متخصصون من المملكة والعالم، جوانب مختلفة من هذا الأدب، وبحث تعزيز ثقافة القراءة الجيدة لدى الطفل، وإبراز أهمية الأدب في تنشئة الجيل الجديد وتنمية وعيه، فضلاً عن ترسيخ مفهوم "الطفل المثقف".
كما يضم المعرض مئات الآلاف من عناوين الكتب، التي تقدمها أكثر 500 دار نشر محلية وعربية ودولية، بالإضافة على أكثر من 140 فعالية أدبية وثقافية وفنية وتفاعلية، يحتضنها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتشارك فيها كافة قطاعات وهيئات وزارة الثقافة، وعلى رأسها هيئة الأدب والنشر والترجمة، والتي تواكب بدأب رؤية المملكة 2030، الداعمة لصناعة الثقافة في المملكة، باعتبارها من مقومات جودة الحياة، والدافعة لعجلة التحول الثقافي الذي يخوض الشعب السعودي غماره منذ سنوات، بثبات ووعي وإصرار، بما يؤكد عمق ثقافته ورسوخ هويته وتطلعه نحو المستقبل.
