تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» الأمير محمد بن سلمان، كرم أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر أمس الأول، المحسنين والمتبرعين عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان»، وذلك خلال حفل التكريم السنوي الثاني الذي تنظمه المنصة في العاصمة الرياض.
ورفع أمير المنطقة للقيادة الحكيمة شكر كل من استفاد من المنصة والدور الكبير الذي يقوم به هذا المرفق المهم.
وقال «أنا سعيد بوجودي في المحفل الرائع الذي كلفني به ولي العهد أن أنوب عنه، فالتقارير التي ظهرت تثلج الصدر وتطمن كل متبرع»، منوها للأرقام التي وصلت إليها المنصة، داعيا الله العلي القدير أن يجزي كل من قدم خير الجزاء والإحسان.
وعند وصوله عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس «سدايا»، رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الدكتور عبدالله الغامدي كلمة رفع من خلالها الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على الدعم الذي حظيت به المنصة، مقدما الشكر للمحسنين على تفانيهم في مد يد العون لمن يحتاجها.
وأوضح رئيس الهيئة أن المنصة منذ انطلاقها لاقت أنواع الدعم والتمكين كافة من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين.
وحظيت بمتابعة حثيثة من ولي العهد، وبتأكيد مستمر على تطبيق أعلى معايير الحوكمة واستثمار التقنيات المتقدمة في تعزيز منظومة العمل الخيري، منوها لوصول المنصة إلى 3 مليارات ريال من التبرعات، وهو رقم استثنائي يعد الأول من نوعه في تاريخ العطاء الخيري، كما رفع شكره لأمير منطقة الرياض على تكريمه المحسنين.
تلت ذلك كلمة رئيس اللجنة الشرعية في المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان» عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الدكتور عبدالله المطلق، أشار فيها إلى التنافس في الخير والبر وما تحققه المنصة في المسارعة في هذا العمل والأجر والمثوبة من الله عز وجل.
بعدها دشن أمير المنطقة بوابة المحسنين التي تساعد أهالي الخير على اختيار الحالات المراد التبرع لها، وتقسيم مبالغ تبرعاتهم على فرص خيرية من اختيارهم، حيث أطلقت المنصة هذه البوابة من منطلق الحرص على تأمين تجربة التبرع الأكثر سهولة وأمانا وسرعة، تماشيا مع تطلعات المحسنين ورغباتهم وتمكينهم من تأدية العمل الخيري بأكثر الأوجه كفاءة وملاءمة لهم.
ورفع أمير المنطقة للقيادة الحكيمة شكر كل من استفاد من المنصة والدور الكبير الذي يقوم به هذا المرفق المهم.
وقال «أنا سعيد بوجودي في المحفل الرائع الذي كلفني به ولي العهد أن أنوب عنه، فالتقارير التي ظهرت تثلج الصدر وتطمن كل متبرع»، منوها للأرقام التي وصلت إليها المنصة، داعيا الله العلي القدير أن يجزي كل من قدم خير الجزاء والإحسان.
وعند وصوله عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس «سدايا»، رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الدكتور عبدالله الغامدي كلمة رفع من خلالها الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على الدعم الذي حظيت به المنصة، مقدما الشكر للمحسنين على تفانيهم في مد يد العون لمن يحتاجها.
وأوضح رئيس الهيئة أن المنصة منذ انطلاقها لاقت أنواع الدعم والتمكين كافة من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين.
وحظيت بمتابعة حثيثة من ولي العهد، وبتأكيد مستمر على تطبيق أعلى معايير الحوكمة واستثمار التقنيات المتقدمة في تعزيز منظومة العمل الخيري، منوها لوصول المنصة إلى 3 مليارات ريال من التبرعات، وهو رقم استثنائي يعد الأول من نوعه في تاريخ العطاء الخيري، كما رفع شكره لأمير منطقة الرياض على تكريمه المحسنين.
تلت ذلك كلمة رئيس اللجنة الشرعية في المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان» عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الدكتور عبدالله المطلق، أشار فيها إلى التنافس في الخير والبر وما تحققه المنصة في المسارعة في هذا العمل والأجر والمثوبة من الله عز وجل.
بعدها دشن أمير المنطقة بوابة المحسنين التي تساعد أهالي الخير على اختيار الحالات المراد التبرع لها، وتقسيم مبالغ تبرعاتهم على فرص خيرية من اختيارهم، حيث أطلقت المنصة هذه البوابة من منطلق الحرص على تأمين تجربة التبرع الأكثر سهولة وأمانا وسرعة، تماشيا مع تطلعات المحسنين ورغباتهم وتمكينهم من تأدية العمل الخيري بأكثر الأوجه كفاءة وملاءمة لهم.