الإيرانيون يشبهون نظام الملالي بطالبان وبوكوحرام
رئيسي يدعي أن هناك من يحاول إثارة التوتر والتخويف في بلاده
مريم رجوي تطالب بتحقيق دولي يفضح أكاذيب وادعاءات النظام
تورط أجهزة الملالي في تسمم البنات.. وخامنئي يستيقظ بعد 100 يوم
رئيسي يدعي أن هناك من يحاول إثارة التوتر والتخويف في بلاده
مريم رجوي تطالب بتحقيق دولي يفضح أكاذيب وادعاءات النظام
تورط أجهزة الملالي في تسمم البنات.. وخامنئي يستيقظ بعد 100 يوم
الثلاثاء - 07 مارس 2023
Tue - 07 Mar 2023
فيما ينتشر تسمم طالبات المدارس في شتى محافظات إيران، ويفتضح تورط الأجهزة التابعة لنظام الملالي، شبه الإيرانيون المتظاهرون في شوارع طهران أمس نظام الملالي بجماعة طالبان التي سيطرت على الحكم في أفعانستان، وميليشيات بوكوحرام الإرهابية التي تنتشر في أفريقيا.
ومع تزايد حالات التسمم التي أقلقت جميع البيوت الإيرانية، اعترف المرشد علي خامنئي بأن جريمة التسمم مدبرة، ودعا إلى محاسبة المتورطين وإنزالهم أشد العقوبات، وعدم العفو عن أي منهم.
وأبدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي استغرابها من تحرك رأس النظام بعد 100 يوم من حالات التسمم التي بدأت تنتشر في غالبية مدارس البنات الإيرانية، وقالت «استيقظ خامنئي متأخرا خوفا من الانتفاضة، يبحث عن مقصرين في تسميم التلميذات، والمقصرون ليسوا سوى نفسه وعناصره والأجهزة التابعة له، وكان عليه أن يقبل زيارة وفد أممي لتقصي الحقائق، حيث دعونا إليه منذ اليوم الأول، ولكن يجب أن نزيد من الاحتجاجات والمظاهرات».
المفسدون بالأرض
وكان إبراهيم رئيسي الجلاد حسم الأمر في مجلس الوزراء أمس، وقال في إشارة إلى تقرير وزير المخابرات».. «هذا العمل حلقة أخرى في سلسلة مؤامرات العدو، وهو يهدف إلى خلق أجواء ملتهبة في المجتمع والقلق العام ولإثارة الخوف بين أبناء هذا البلد، ويجب معرفة مصادرها والتعامل معها بجدية».
وقال رئيس السلطة القضائية محسني إيجئي «من يسمم التلاميذ هم مفسدون في الأرض»، وفي الوقت نفسه، هدد المواطنين «يجب استدعاء من ينشر الكذب والإشاعات في موضوع التسمم»، وقال «صدرت أوامر للادعاء العام في المحافظات بتخصيص فرع في مركز المحافظة لاستدعاء أولئك الذين يثيرون الفوضى والكذب في قضية التسمم، فمصير هؤلاء الأشخاص لن يكون خارجا عن حالتين: إما أنه يتم التحقق معهم ويثبت أن لديهم نية خبيثة وأنهم يعملون مواكبة مع العدو، وفي هذه الحالة سيتم معاقبتهم بشدة، أو يتم التأكد من عدم وجود نوايا خبيثة لديهم، وفي هذه الحالة لا يمكن التغاضي عنهم وسيتم التعامل معهم معاملة قانونية».
اعتقال الصحفيين
وفيما ترددت أنباء عن اعتقال بعض مراسلي وسائل الإعلام الحكومية بسبب التقارير التي كتبوها عن ذلك، أضاف أيجني «لا شك أن العدو يؤيد ويحرض ويستغل بعض الأعراف الاجتماعية الشاذة، بما في ذلك قضايا تخدش الحياء العام، ومخالفة القانون، وهي أمور تختلف عن الأخطاء الفردية وذنوب الأفراد، ودور العدو فيها واضح؛ لذلك سيتم اتخاذ إجراءات في هذا المجال قريبا بتنسيق بين السلطات ستشاهدون نتائجها».
وادعى غلام رضا جلالي، رئيس منظمة الدفاع السلبي التابعة للنظام، «إن التسممات سببها التدخل المباشر لتيار النفاق والمناوئين للبلاد»، وفي الوقت نفسه قال مسعود بزشكيان عضو لجنة الصحة والعلاج في برلمان النظام «إن الجهاز الأمني الذي يقوم بالتحقيق والمتابعة والاعتقال في أقصر وقت ممكن في حالة حدوث مشكلة، كيف يمكن ألا ترى هذه الحالة؟ ... عدم تعامل الجهاز الأمني في البلاد مع المتورطين في حادث التسمم مشكوك فيه وغير مقبول».
التسمم يتواصل
بالتواكب، تواصلت عملية التسمم أمس، وتعرضت كلية العلوم الأساسية بجامعة محقق أردبيلي في أردبيل لهجوم بالغاز السام، وبحسب الطلاب: انقطعت الكهرباء أولا، مما أدى إلى توقف نظام التهوية، ثم انتشر الغاز، وركضنا جميعا إلى خارج المبنى، لكن أصيب بعض الطلاب بالتسمم»، وأصيب طلاب مدرسة علي محمدي بمدينة إيلام غربي البلاد بالتسمم بالغازات السامة ونقل بعضهم إلى المستشفى، وفي مدينة ماسال، أصيبت 43 تلميذة بالتسمم في مدرسة عصمت وتم نقلهن إلى المستشفى، كما تعرضت للهجوم بالغاز السام كل من مدرسة خانزاد في مدينة آمل شمالي البلاد، ومدرستي فريدة ميري وصبوري من مدارس مدينة بابل ومدارس رسالة وزينبية وشاهد في درود، ومدرسة مريم للبنات و3 مدارس أخرى في مدينة ماكو وكوثر ونمونه في سلماس، وثانوية العلوم والمعارف الإسلامية في مدينة مشهد، ومدرسة لاجيني الابتدائية في قوجان، ومدرسة السيدة رقية الثانوية للبنات في مرند، ومدارس أنديشة غير الربحية ومدرسة العلامة حلي الثانوية للبنات في زاهدان، مدرسة كوكتبه في مهاباد، مدرسة ننه له الثانوية للبنات في سنندج، ومدرسة عبد الرضا كرمي الثانوية للبنات في هرسين في كرمانشاه، ومدرسة في سمنان، ومدرسة إيثار الثانوية للبنات في مدينة قدس طهران، مدرسة في سمنان، ومدرسة فضيلت همدان الثانوية.
هنا بوكوحرام
وتجمع الإيرانيون للتنديد بموجة التسميم التي طالت الطالبات وتلميذات المدارس منذ أشهر في البلاد، ولا تزال مستمرة، دون توقيف السلطات لأي متهم. ورفع الأهالي والمعلمون المحتجون بمختلف المناطق أمس هتافات ولافتات تنتقد السلطات، ففي تجمع بمدينة مشهد شمال شرق البلاد، حمل المعلمون لافتات كتب عليها: «هنا بوكوحرام إيران، حيث يتم تسميم التلميذات»، أما في مدينة الأهواز جنوب غرب البلاد، فهتف المحتجون بضرورة توفير الأمن للتلامذة. وفي سنندج، عاصمة كردستان، تجمع أهالي الطالبات أمام دائرة التربية والتعليم احتجاجا على «الاعتداءات الكيميائية» في إشارة إلى تسميم الطالبات بغاز مجهول، وهتفوا «الموت لطالبان سواء في إيران أو أفغانستان». وشهدت العديد من المناطق تجمعات مماثلة من شيراز، حيث وقف المتظاهرون أمام مبنى التربية والتعليم ورددوا شعارات مثل «الموت لنظام قاتل الأطفال».
انتقام من النساء
واحتشد الأهالي والمعلمون في مدينة بابل شمالي البلاد، وبمدينة رشت عاصمة محافظة جيلان، وفي مدينة كرج غربي طهران أيضا للاحتجاج على عمليات التسمم. ووجهت ناشطات اتهامات للمؤسسة الحاكمة بالوقوف وراء التسميم انتقاما من النساء والفتيات في البلاد، بعد أن شاركن بقوة في التظاهرات التي انطلقت في منتصف سبتمبر الماضي إثر مقتل الشابة مهسا أميني، رافعة شعار «امرأة حياة حرية» ومطالبة بتخفيف القيود المفروضة منذ عقود على المرأة في إيران، من قبل النظام الحاكم.
وكتبت الناشطة الإيرانية البارزة مسيح علي نجاد التي تعيش في نيويورك على تويتر: «الآن الفتيات في إيران يدفعن ثمن الكفاح، ويتعرضن للتسميم من جانب المؤسسة الدينية الحاكمة».
وبدأت موجة التسمم المريبة تطال الطالبات وتلميذات المدارس من نوفمبر الماضي، منطلقة من مدينة قم، حيث أصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء، جراء تنشق غاز سام.
تطورات إيرانية:
ومع تزايد حالات التسمم التي أقلقت جميع البيوت الإيرانية، اعترف المرشد علي خامنئي بأن جريمة التسمم مدبرة، ودعا إلى محاسبة المتورطين وإنزالهم أشد العقوبات، وعدم العفو عن أي منهم.
وأبدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي استغرابها من تحرك رأس النظام بعد 100 يوم من حالات التسمم التي بدأت تنتشر في غالبية مدارس البنات الإيرانية، وقالت «استيقظ خامنئي متأخرا خوفا من الانتفاضة، يبحث عن مقصرين في تسميم التلميذات، والمقصرون ليسوا سوى نفسه وعناصره والأجهزة التابعة له، وكان عليه أن يقبل زيارة وفد أممي لتقصي الحقائق، حيث دعونا إليه منذ اليوم الأول، ولكن يجب أن نزيد من الاحتجاجات والمظاهرات».
المفسدون بالأرض
وكان إبراهيم رئيسي الجلاد حسم الأمر في مجلس الوزراء أمس، وقال في إشارة إلى تقرير وزير المخابرات».. «هذا العمل حلقة أخرى في سلسلة مؤامرات العدو، وهو يهدف إلى خلق أجواء ملتهبة في المجتمع والقلق العام ولإثارة الخوف بين أبناء هذا البلد، ويجب معرفة مصادرها والتعامل معها بجدية».
وقال رئيس السلطة القضائية محسني إيجئي «من يسمم التلاميذ هم مفسدون في الأرض»، وفي الوقت نفسه، هدد المواطنين «يجب استدعاء من ينشر الكذب والإشاعات في موضوع التسمم»، وقال «صدرت أوامر للادعاء العام في المحافظات بتخصيص فرع في مركز المحافظة لاستدعاء أولئك الذين يثيرون الفوضى والكذب في قضية التسمم، فمصير هؤلاء الأشخاص لن يكون خارجا عن حالتين: إما أنه يتم التحقق معهم ويثبت أن لديهم نية خبيثة وأنهم يعملون مواكبة مع العدو، وفي هذه الحالة سيتم معاقبتهم بشدة، أو يتم التأكد من عدم وجود نوايا خبيثة لديهم، وفي هذه الحالة لا يمكن التغاضي عنهم وسيتم التعامل معهم معاملة قانونية».
اعتقال الصحفيين
وفيما ترددت أنباء عن اعتقال بعض مراسلي وسائل الإعلام الحكومية بسبب التقارير التي كتبوها عن ذلك، أضاف أيجني «لا شك أن العدو يؤيد ويحرض ويستغل بعض الأعراف الاجتماعية الشاذة، بما في ذلك قضايا تخدش الحياء العام، ومخالفة القانون، وهي أمور تختلف عن الأخطاء الفردية وذنوب الأفراد، ودور العدو فيها واضح؛ لذلك سيتم اتخاذ إجراءات في هذا المجال قريبا بتنسيق بين السلطات ستشاهدون نتائجها».
وادعى غلام رضا جلالي، رئيس منظمة الدفاع السلبي التابعة للنظام، «إن التسممات سببها التدخل المباشر لتيار النفاق والمناوئين للبلاد»، وفي الوقت نفسه قال مسعود بزشكيان عضو لجنة الصحة والعلاج في برلمان النظام «إن الجهاز الأمني الذي يقوم بالتحقيق والمتابعة والاعتقال في أقصر وقت ممكن في حالة حدوث مشكلة، كيف يمكن ألا ترى هذه الحالة؟ ... عدم تعامل الجهاز الأمني في البلاد مع المتورطين في حادث التسمم مشكوك فيه وغير مقبول».
التسمم يتواصل
بالتواكب، تواصلت عملية التسمم أمس، وتعرضت كلية العلوم الأساسية بجامعة محقق أردبيلي في أردبيل لهجوم بالغاز السام، وبحسب الطلاب: انقطعت الكهرباء أولا، مما أدى إلى توقف نظام التهوية، ثم انتشر الغاز، وركضنا جميعا إلى خارج المبنى، لكن أصيب بعض الطلاب بالتسمم»، وأصيب طلاب مدرسة علي محمدي بمدينة إيلام غربي البلاد بالتسمم بالغازات السامة ونقل بعضهم إلى المستشفى، وفي مدينة ماسال، أصيبت 43 تلميذة بالتسمم في مدرسة عصمت وتم نقلهن إلى المستشفى، كما تعرضت للهجوم بالغاز السام كل من مدرسة خانزاد في مدينة آمل شمالي البلاد، ومدرستي فريدة ميري وصبوري من مدارس مدينة بابل ومدارس رسالة وزينبية وشاهد في درود، ومدرسة مريم للبنات و3 مدارس أخرى في مدينة ماكو وكوثر ونمونه في سلماس، وثانوية العلوم والمعارف الإسلامية في مدينة مشهد، ومدرسة لاجيني الابتدائية في قوجان، ومدرسة السيدة رقية الثانوية للبنات في مرند، ومدارس أنديشة غير الربحية ومدرسة العلامة حلي الثانوية للبنات في زاهدان، مدرسة كوكتبه في مهاباد، مدرسة ننه له الثانوية للبنات في سنندج، ومدرسة عبد الرضا كرمي الثانوية للبنات في هرسين في كرمانشاه، ومدرسة في سمنان، ومدرسة إيثار الثانوية للبنات في مدينة قدس طهران، مدرسة في سمنان، ومدرسة فضيلت همدان الثانوية.
هنا بوكوحرام
وتجمع الإيرانيون للتنديد بموجة التسميم التي طالت الطالبات وتلميذات المدارس منذ أشهر في البلاد، ولا تزال مستمرة، دون توقيف السلطات لأي متهم. ورفع الأهالي والمعلمون المحتجون بمختلف المناطق أمس هتافات ولافتات تنتقد السلطات، ففي تجمع بمدينة مشهد شمال شرق البلاد، حمل المعلمون لافتات كتب عليها: «هنا بوكوحرام إيران، حيث يتم تسميم التلميذات»، أما في مدينة الأهواز جنوب غرب البلاد، فهتف المحتجون بضرورة توفير الأمن للتلامذة. وفي سنندج، عاصمة كردستان، تجمع أهالي الطالبات أمام دائرة التربية والتعليم احتجاجا على «الاعتداءات الكيميائية» في إشارة إلى تسميم الطالبات بغاز مجهول، وهتفوا «الموت لطالبان سواء في إيران أو أفغانستان». وشهدت العديد من المناطق تجمعات مماثلة من شيراز، حيث وقف المتظاهرون أمام مبنى التربية والتعليم ورددوا شعارات مثل «الموت لنظام قاتل الأطفال».
انتقام من النساء
واحتشد الأهالي والمعلمون في مدينة بابل شمالي البلاد، وبمدينة رشت عاصمة محافظة جيلان، وفي مدينة كرج غربي طهران أيضا للاحتجاج على عمليات التسمم. ووجهت ناشطات اتهامات للمؤسسة الحاكمة بالوقوف وراء التسميم انتقاما من النساء والفتيات في البلاد، بعد أن شاركن بقوة في التظاهرات التي انطلقت في منتصف سبتمبر الماضي إثر مقتل الشابة مهسا أميني، رافعة شعار «امرأة حياة حرية» ومطالبة بتخفيف القيود المفروضة منذ عقود على المرأة في إيران، من قبل النظام الحاكم.
وكتبت الناشطة الإيرانية البارزة مسيح علي نجاد التي تعيش في نيويورك على تويتر: «الآن الفتيات في إيران يدفعن ثمن الكفاح، ويتعرضن للتسميم من جانب المؤسسة الدينية الحاكمة».
وبدأت موجة التسمم المريبة تطال الطالبات وتلميذات المدارس من نوفمبر الماضي، منطلقة من مدينة قم، حيث أصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء، جراء تنشق غاز سام.
تطورات إيرانية:
- المحلل الأمريكي هال براندز: الأزمة النووية الإيرانية قنبلة موقوتة على وشك الانفجار
- النظام الإيراني يؤكد أنه يتجه لصنع صاروخ باليستي قادر على تدمير الأهداف البحرية المتحركة
- تقرير استخباراتي: روسيا وافقت على إعادة يورانيوم إيران المخصب
- حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من التطور المتسارع للعلاقات العسكرية بين روسيا وإيران