"مجتمع جميل" يشارك في الحملة الوطنية "مشروع رابح" بمبادرات تلبي احتياجات سوق العمل

شهدت حملة "مشروع رابح" التي أطلقها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، الهادفة لرفع مستوى وعي الأفراد بالفرص التنموية في هذا القطاع، مشاركة مؤسسة "مجتمع جميل السعودية"، عبر تقديم العديد من المبادرات والبرامج المجتمعية والتنموية الهادفة لتحقيق الازدهار الاجتماعي والاقتصادي والتقني والبيئي، بهدف رفد احتياجات سوق العمل بتأهيل المخرجات الأكاديمية من الشباب، وتماشياً مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن برامج رؤية المملكة 2030.

وتستهدف مبادرات مؤسسة "مجتمع جميل السعودية" الشباب من الجنسين بعدد من برامج التدريب المنتهية بالتوظيف في قطاعات الفنادق والسياحة، والتدريب على المهارات الشخصية والمهنية؛ بالتعاون مع شركاء التدريب المحليين الذين سيوفرون تدريباً مخصصاً على مستوى عالٍ من الكفاءة، ووفق أفضل الممارسات الدولية التي يحتاجها سوق العمل؛ مستهدفة بذلك تحفيز الأفراد للمشاركة بجهودهم وقدراتهم ومهاراتهم ومعرفتهم لتنمية المجتمع.

من جانبها أوضحت عضو مجلس أمناء مؤسسة مجتمع جميل السعودية والمديرة التنفيذية لشركة باب رزق جميل وأكاديمية نفيسة شمس، الدكتورة مي طيبة، أن مبادرات التدريب تشمل تنمية مهارات 3,000 شاب في مجالات المهارات الشخصية والوظيفية والمهنية الدقيقة التي يحتاجها المستجدون في سوق العمل، ويشرف على تقديمها طاقم من الخبراء المختصين في الإرشاد المهني والتطوير الوظيفي.

وثمنت مجهودات المركز الوطني للقطاع غير الربحي في دعم وتحفيز المجتمع للمشاركة في أنشطة القطاع غير الربحي، معبرة عن استحسانها للمشاركة في حملة "مشروع رابح" التي تحفز الأفراد على المشاركة بالجهد والعلم والشغف في تنمية المجتمع والاقتصاد؛ حيث أن العديد من المبادرات النوعية التي شاركت بها مؤسسة "مجتمع جميل السعودية" في هذه الحملة هي مصداق للدور الريادي للمؤسسة، ومساهمتها في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية لرفع مساهمة القطاع غير الربحي في اجمالي الناتج المحلي.

يذكر أن مؤسسة "مجتمع جميل السعودية" مؤسسة رائدة في المبادرات والبرامج المجتمعية والتنموية، وتهدف لتنمية المجتمع من خلال محاور رئيسية متنوعة تشمل تنمية المهارات، وتعزيز دور المرأة، وتمكين رواد الأعمال، والاهتمام بصحة المجتمع، ودعم التقنية والعلوم، والحفاظ على البيئة، وتشجيع الابتكار، والتطوير المستمر للتعليم، والمبادرات الإنسانية.