أديبات يناقشن في معرض الشرقية للكتاب 2023 مستقبل أدب الطفل إنتاجاً ونوعيةً
الثلاثاء - 07 مارس 2023
Tue - 07 Mar 2023
نظّم معرض الشرقية للكتاب 2023، ندوةً حواريةً تُعنى "بمستقبل أدب الطفل إنتاجًا ونوعيةً" تحدث فيها كل من المتخصصة في دراسات أدب الطفل الدكتورة صباح عيسوي، وكاتبة قصص الأطفال الدكتورة أماني الناجم، ومؤسِسة مكتبة كان يا ما كان للطفل الدكتورة وفاء السبيل، وحاورتهن كاتبة المحتوى ريما الهنيني، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي يقدمه مركز الملك عبدالعزيز العالمي "إثراء" بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة.
وبينت الدكتورة عيسوي في بداية الندوة، أن واقع أدب الطفل في المملكة يحظى بمكانة في دور النشر العربي "رغم ما كان يعانيه من رداءة الطبع والإخراج غير الجيد"، منوهةً بالتقنية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والحسابات الشخصية المهتمة بأدب الطفل التي ساهمت على نشره ووصوله، خاصة أيام جائحة كورونا.
وأطَّرت عيسوي العوائق التي يواجها أدب الطفل في الإحساس الخاطئ لدى الأسرة باستحالة أن يقرأ أطفالهم، ووجود كُتب أطفال غير مُقننة، إضافةً إلى استعجال الناشرين، لا سيما أن كتب الطفل تحتاج إلى روية وحرص، وزادت: "كذلك عقد ورش لتعليم الكتابة لأدب الطفل في ظل وقت قصير، والموضات الثقافية التي تكمُن في الطلب من الطفل بكتابة قصة، وأن يكون الشغل الشاغل لكاتب القصة ليس الطفل بل الجوائز"، موضحةً أن الكتابة للطفل تحتاج إلى مهارات إضافة لمهارة الكتابة، مستطردة: "فكُتّاب أدب الطفل يحتاجون إلى التعرف على طريقة تفكير قُرائهم، فالكتابة للطفل ليست سهلة، داعية وزارة التعليم إلى وضع مقرر لأدب الطفل".
ومن جانبها، ترى الدكتورة السُّبيل أن دهشة الطفل بالكتاب الورقي ما زالت حاضرةً، قائلة: "كون شيئًا محسوسًا بين يديه أقوى تأثيرًا عليه واندماجًا معه"، ومُشددةً على أهمية وجود جهة جامعة لكُتاب أدب الطفل والناشرين، ونقد حيوي وفعال يرعاه متخصصون يتبنون كل ما يختص بأدب الطفل، مؤكدةً على استمرارية الجو التقليدي لعالم الطفل من كِتاب ورقي ومسارح وعرائس، لما لها من قيمة كبيرة مفقودة مع المستجدات الجديدة التي جلبتها التقنية، مشيرةً - في محور حديثها - إلى واقع الطفل اليوم وارتباطه بالتقنية ووجوب التكيف معها، مضيفة: "فلا نستطيع فصلهم عنها، كونها مهمة جداً للمدارس والمربين".
وبدورها، أفادت الناجم أن الطفل يحتاج للتعرف على القراءة قبل دخوله المدرسة كونها تُنشط خلال الذهن لديه، وضرورة من ضروريات الحياة الثقافية للطفل، ولفتت إلى الدور الكبير للأم والحكواتي في إثراء الطفل، وقالت: "يجب أن نُنمي في الطفل كيفية التعامل مع كتاب القصة الذي أمامه، ووجوب التعرف على كل تفاصيله من عنوانه وكاتبه"، مُوجِهةً دعوتها إلى وجوب عناية كُتّاب أدب الطفل بجودة المحتوى، والابتعاد عن العناوين المحرقة للقصة مع اختبار ذكائه، وأن تكون نهايتها مفاجئة ومضحكة.
وبينت الدكتورة عيسوي في بداية الندوة، أن واقع أدب الطفل في المملكة يحظى بمكانة في دور النشر العربي "رغم ما كان يعانيه من رداءة الطبع والإخراج غير الجيد"، منوهةً بالتقنية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والحسابات الشخصية المهتمة بأدب الطفل التي ساهمت على نشره ووصوله، خاصة أيام جائحة كورونا.
وأطَّرت عيسوي العوائق التي يواجها أدب الطفل في الإحساس الخاطئ لدى الأسرة باستحالة أن يقرأ أطفالهم، ووجود كُتب أطفال غير مُقننة، إضافةً إلى استعجال الناشرين، لا سيما أن كتب الطفل تحتاج إلى روية وحرص، وزادت: "كذلك عقد ورش لتعليم الكتابة لأدب الطفل في ظل وقت قصير، والموضات الثقافية التي تكمُن في الطلب من الطفل بكتابة قصة، وأن يكون الشغل الشاغل لكاتب القصة ليس الطفل بل الجوائز"، موضحةً أن الكتابة للطفل تحتاج إلى مهارات إضافة لمهارة الكتابة، مستطردة: "فكُتّاب أدب الطفل يحتاجون إلى التعرف على طريقة تفكير قُرائهم، فالكتابة للطفل ليست سهلة، داعية وزارة التعليم إلى وضع مقرر لأدب الطفل".
ومن جانبها، ترى الدكتورة السُّبيل أن دهشة الطفل بالكتاب الورقي ما زالت حاضرةً، قائلة: "كون شيئًا محسوسًا بين يديه أقوى تأثيرًا عليه واندماجًا معه"، ومُشددةً على أهمية وجود جهة جامعة لكُتاب أدب الطفل والناشرين، ونقد حيوي وفعال يرعاه متخصصون يتبنون كل ما يختص بأدب الطفل، مؤكدةً على استمرارية الجو التقليدي لعالم الطفل من كِتاب ورقي ومسارح وعرائس، لما لها من قيمة كبيرة مفقودة مع المستجدات الجديدة التي جلبتها التقنية، مشيرةً - في محور حديثها - إلى واقع الطفل اليوم وارتباطه بالتقنية ووجوب التكيف معها، مضيفة: "فلا نستطيع فصلهم عنها، كونها مهمة جداً للمدارس والمربين".
وبدورها، أفادت الناجم أن الطفل يحتاج للتعرف على القراءة قبل دخوله المدرسة كونها تُنشط خلال الذهن لديه، وضرورة من ضروريات الحياة الثقافية للطفل، ولفتت إلى الدور الكبير للأم والحكواتي في إثراء الطفل، وقالت: "يجب أن نُنمي في الطفل كيفية التعامل مع كتاب القصة الذي أمامه، ووجوب التعرف على كل تفاصيله من عنوانه وكاتبه"، مُوجِهةً دعوتها إلى وجوب عناية كُتّاب أدب الطفل بجودة المحتوى، والابتعاد عن العناوين المحرقة للقصة مع اختبار ذكائه، وأن تكون نهايتها مفاجئة ومضحكة.
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا