أجرى فريق بحثي مشترك تحت إشراف جوليا بومبيري من متحف «ميوز» للعلوم في إيطاليا دراسة تتناول الهجمات التي قامت بها الحيوانات المفترسة على البشر خلال الفترة ما بين 1950 حتى 2019، وسجل 5440 هجوما قامت بها حيوانات من فصائل الكلبيات والسنوريات والدبيات علاوة على 12 فصيلة أخرى في أنحاء العالم.
وأشارت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «بلوس»، إلى أن البشر عدلوا طبيعة استغلال مساحات من الأراضي تتراوح ما بين 50% و70% من كوكب الأرض، وأن هذه التغييرات لم تؤد فحسب إلى هدر في المواطن الطبيعية أو التنوع البيولوجي، بل غيرت أيضا من سلوكيات الحيوانات التي تكافح للبقاء في ظل النزوح والتشرذم وانعدام مواطنها الطبيعية.
وأوضح الباحثون أن الهجمات التي سجلت خلال فترة الدراسة كانت في تزايد، وأن أغلبها وقعت في الدول ذات الدخل المنخفض.
وذكروا أن 68% من هذه الهجمات تسببت في إصابات للبشر وأن 32% منها كانت مميتة.
وأضافوا أن البشر في الدول الفقيرة يتعرضون لمثل هذه الهجمات أثناء القيام بأنشطة تتعلق بالعمل، في حين أن سكان الدول الغنية يتعرضون لها أثناء القيام بأنشطة ترفيهية.
وأشارت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «بلوس»، إلى أن البشر عدلوا طبيعة استغلال مساحات من الأراضي تتراوح ما بين 50% و70% من كوكب الأرض، وأن هذه التغييرات لم تؤد فحسب إلى هدر في المواطن الطبيعية أو التنوع البيولوجي، بل غيرت أيضا من سلوكيات الحيوانات التي تكافح للبقاء في ظل النزوح والتشرذم وانعدام مواطنها الطبيعية.
وأوضح الباحثون أن الهجمات التي سجلت خلال فترة الدراسة كانت في تزايد، وأن أغلبها وقعت في الدول ذات الدخل المنخفض.
وذكروا أن 68% من هذه الهجمات تسببت في إصابات للبشر وأن 32% منها كانت مميتة.
وأضافوا أن البشر في الدول الفقيرة يتعرضون لمثل هذه الهجمات أثناء القيام بأنشطة تتعلق بالعمل، في حين أن سكان الدول الغنية يتعرضون لها أثناء القيام بأنشطة ترفيهية.