هل تقبل العيش في قرية؟
الأحد - 05 مارس 2023
Sun - 05 Mar 2023
وأنا في زحمة الطريق كنت أفكر ما الحل لزحمة المدن الرئيسة؟ المشوار الذي يحتاج عشر دقائق أصبح يأخذ ساعة إلا ربع، والزحمة موجودة في كل مكان، طرق، مراكز تسوق، مقاه، في الإجازة وفي أيام العمل، صباحا وليلا؛ لذا خطرت في بالي فكرة لماذا لا نعيش في قرى؟ فهي كثيرة وعدد سكانها محدود ولا يوجد بها زحام المدن الخانق.
وبناء على هذه الفكرة ذهبت لإحدى القرى لاستكشافها فوجدت الطريق إليها خاليا والمناظر خلابة فأعجبت بالفكرة ودخلت القرية وعندها صدمت بالحقيقة.
إن الحياة في القرية جدا بسيطة وأبسط متطلبات الحياة قد لا تكون موجودة، فمثلا لا يوجد أي صيدلية باستثناء صيدلية المركز الصحي التي تحتاج إلى أن ترى الطبيب قبل أن تأخذ دواء لا يحتاج إلى وصفة كخافض الحرارة ومسكن الألم، في المقابل في المدينة يوجد في الحي الواحد أكثر من صيدلية وقد تكون الشركة نفسها في حي واحد فقط!
مثال آخر لا توجد صرافة لصرف المال! بالرغم أنه أساس العيش، وأيضا النوادي الرياضية نرى أكثر من ناد في أحياء المدينة ولكن لا يوجد ولا ناد واحد في القرية مع أن الرياضة أساسية للإنسان، وإذا استمررت بتعداد مالا يوجد قد تنتهي الصفحات وأنا لم أنته وقد يكون من الذكاء ذكر ما يوجد للاختصار، والحمد لله أنني وجدت بقالة لأشتري منها ماء باردا يخرجني من الصدمة التي عشتها.
لذلك جوابي على العنوان لا لا أقبل؛ لأن القرية ليس فيها أبسط المتطلبات للحياة اليومية أنا لا أتكلم عن المراكز التجارية والسينما وأماكن الترفيه أنا اتكلم عن الصرافة؛ فكيف يفترض من الأهل إعطاء أبنائهم مصروفهم اليومي؟ هل يجب عليهم السفر لهذا السبب البسيط!
وبعد التفكير رأيت أن جزءا من الحل بيد أهل القرية؛ فالشاب/ة المتخرج الحديث الذي يريد أن يبدأ بمشروع؛ مثلا فتح «مقهى» لماذا لا يبدأ من قريته، وحتى المطاعم التي في السيارة أو ما يعرف بـ «الفود ترك» لماذا لا تذهب إلى القرى وهي متنقلة فتستطيع التنقل بين المدن والقرى، وأيضا جزء من الحل على المجتمع فمثلا التاجر الذي يريد أن يوسع من علامته التجارية لماذا لا يستهدف القرى، والبنوك لماذا لا تفتح فروعا في القرى؟
قد يرى القارئ كلامي غير منطقي والربح في القرى محدود ولكن أنا لا أتكلم عن عدد مئة شخص أنا أتكلم عن القرى الكبيرة، والربح ليس من أهل القرى فقط ولكن من زوار القرى أيضا الذين يزورنها بسبب الطبيعة والبر والأجواء النظيفة البعيدة عن المدن.
وأرى أنها مسؤولية مجتمعية لتحسين العيش في القرى وهذا الحل قد يخفف زحمة المدن الرئيسة الخانقة، وعندها سأجيب بنعم لا أقبل فقط بل أريد أن أعيش في قرية.
وبناء على هذه الفكرة ذهبت لإحدى القرى لاستكشافها فوجدت الطريق إليها خاليا والمناظر خلابة فأعجبت بالفكرة ودخلت القرية وعندها صدمت بالحقيقة.
إن الحياة في القرية جدا بسيطة وأبسط متطلبات الحياة قد لا تكون موجودة، فمثلا لا يوجد أي صيدلية باستثناء صيدلية المركز الصحي التي تحتاج إلى أن ترى الطبيب قبل أن تأخذ دواء لا يحتاج إلى وصفة كخافض الحرارة ومسكن الألم، في المقابل في المدينة يوجد في الحي الواحد أكثر من صيدلية وقد تكون الشركة نفسها في حي واحد فقط!
مثال آخر لا توجد صرافة لصرف المال! بالرغم أنه أساس العيش، وأيضا النوادي الرياضية نرى أكثر من ناد في أحياء المدينة ولكن لا يوجد ولا ناد واحد في القرية مع أن الرياضة أساسية للإنسان، وإذا استمررت بتعداد مالا يوجد قد تنتهي الصفحات وأنا لم أنته وقد يكون من الذكاء ذكر ما يوجد للاختصار، والحمد لله أنني وجدت بقالة لأشتري منها ماء باردا يخرجني من الصدمة التي عشتها.
لذلك جوابي على العنوان لا لا أقبل؛ لأن القرية ليس فيها أبسط المتطلبات للحياة اليومية أنا لا أتكلم عن المراكز التجارية والسينما وأماكن الترفيه أنا اتكلم عن الصرافة؛ فكيف يفترض من الأهل إعطاء أبنائهم مصروفهم اليومي؟ هل يجب عليهم السفر لهذا السبب البسيط!
وبعد التفكير رأيت أن جزءا من الحل بيد أهل القرية؛ فالشاب/ة المتخرج الحديث الذي يريد أن يبدأ بمشروع؛ مثلا فتح «مقهى» لماذا لا يبدأ من قريته، وحتى المطاعم التي في السيارة أو ما يعرف بـ «الفود ترك» لماذا لا تذهب إلى القرى وهي متنقلة فتستطيع التنقل بين المدن والقرى، وأيضا جزء من الحل على المجتمع فمثلا التاجر الذي يريد أن يوسع من علامته التجارية لماذا لا يستهدف القرى، والبنوك لماذا لا تفتح فروعا في القرى؟
قد يرى القارئ كلامي غير منطقي والربح في القرى محدود ولكن أنا لا أتكلم عن عدد مئة شخص أنا أتكلم عن القرى الكبيرة، والربح ليس من أهل القرى فقط ولكن من زوار القرى أيضا الذين يزورنها بسبب الطبيعة والبر والأجواء النظيفة البعيدة عن المدن.
وأرى أنها مسؤولية مجتمعية لتحسين العيش في القرى وهذا الحل قد يخفف زحمة المدن الرئيسة الخانقة، وعندها سأجيب بنعم لا أقبل فقط بل أريد أن أعيش في قرية.