أسرى فلسطين يواصلون العصيان ويلوحون بالتصعيد

فيما أعربت السعودية عن استنكارها الشديد للتصريحات المتطرفة التي أدلى بها أحد مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي من خلال مطالبته بـ(محو) قرية حوارة الفلسطينية، يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل، خطوات العصيان الجماعي لليوم الـ19 على التوالي، رفضا لإجراءات التضييق عليهم التي أعلنها وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير.

وأكدت الوزارة رفض المملكة التام لهذه التصريحات العنصرية وغير المسؤولة والتي تعكس حجم العنف والتطرف الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددة على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لردع هذه الممارسات المشينة، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أمس، نفذ الأسرى الجمعة الاعتصام في ساحات السجون، بعد أداء الصلاة، مع ارتداء اللباس البني، «الشاباص»، والذي يعني استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية.

وشرع الأسرى منذ الـ14 من فبراير الماضي بخطوات تصعيدية بعد إعلان إدارة السجون وتحديدا في (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها الوزير بن غفير.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، فإن خطوات العصيان المقرة، تتسع من حيث مستوى الخطوات التي يحاول الأسرى ابتكارها، والتي ستستمر حتى الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام أول رمضان المقبل.

المعتقلون الفلسطينيون

• 4700 معتقل


• 160 طفلا بين المعتقلين


• 29 أسيرة من النساء


• 914 معتقلا إداريا