فلسطين تطالب أمريكا باعتقال مسؤول إسرائيلي
الخميس - 02 مارس 2023
Thu - 02 Mar 2023
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس الولايات المتحدة الأمريكية باعتقال مسؤول إسرائيلي يزور واشنطن، وذلك على خلفية دعوته لحرق بلدة فلسطينية.
وقال بيان صادر عن الوزارة إنها «تطالب الإدارة الأمريكية باعتقال الإرهابي الفاشي دافيد بن تصيون نائب رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب الدعوة الأصلية لحرق حوارة (في نابلس) ومحوها عن الوجود».
واعتبرت الوزارة، أنه بدلا من مطالبة الإدارة الأمريكية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاعتذار عن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المقززة والإرهابية، وجب على الإدارة الأمريكية اعتقال الصاحب الأصلي لتلك الدعوة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية انتقدت تصريحات سموتريتش التي قال فيها «إنه يجب محو بلدة حوارة من الوجود»، ووصفتها أنها مقززة وتدعو للعنف، وجاء ذلك بعد تصريح سموتريتش بقوله «إنه يجب محو بلدة حوارة من الوجود، وأعتقد أن على دولة إسرائيل القيام بذلك وليس الأفراد» في إشارة إلى المستوطنين الذين هاجموا البلدة يوم الأحد الماضي.
من جهته، وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، تصريحات سموتريتش بـ «الإرهابية، والعنصرية، وتحمل نذر تصعيد خطير ضد أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة».
وقال في بيان، «إن تصريحات الوزير الإسرائيلي وحدها تكفي لتقديمه للعدالة الدولية، باعتبارها تشكل تحريضا رسميا لارتكاب مجازر جديدة ضد المواطنين الفلسطينيين».
وطالب أشتية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع المنظمات الدولية، بإدانة تصريحات الوزير الإسرائيلي، وتفعيل القرارات الدولية بمقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على «جرائمها» وعدم السماح لها بالإفلات من العقاب.
وقال بيان صادر عن الوزارة إنها «تطالب الإدارة الأمريكية باعتقال الإرهابي الفاشي دافيد بن تصيون نائب رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب الدعوة الأصلية لحرق حوارة (في نابلس) ومحوها عن الوجود».
واعتبرت الوزارة، أنه بدلا من مطالبة الإدارة الأمريكية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاعتذار عن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المقززة والإرهابية، وجب على الإدارة الأمريكية اعتقال الصاحب الأصلي لتلك الدعوة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية انتقدت تصريحات سموتريتش التي قال فيها «إنه يجب محو بلدة حوارة من الوجود»، ووصفتها أنها مقززة وتدعو للعنف، وجاء ذلك بعد تصريح سموتريتش بقوله «إنه يجب محو بلدة حوارة من الوجود، وأعتقد أن على دولة إسرائيل القيام بذلك وليس الأفراد» في إشارة إلى المستوطنين الذين هاجموا البلدة يوم الأحد الماضي.
من جهته، وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، تصريحات سموتريتش بـ «الإرهابية، والعنصرية، وتحمل نذر تصعيد خطير ضد أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة».
وقال في بيان، «إن تصريحات الوزير الإسرائيلي وحدها تكفي لتقديمه للعدالة الدولية، باعتبارها تشكل تحريضا رسميا لارتكاب مجازر جديدة ضد المواطنين الفلسطينيين».
وطالب أشتية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع المنظمات الدولية، بإدانة تصريحات الوزير الإسرائيلي، وتفعيل القرارات الدولية بمقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على «جرائمها» وعدم السماح لها بالإفلات من العقاب.