تسمم طالبات إيران.. الفاعل ليس مجهولا
10 محافظات و58 مدرسة تشهد الجريمة بسبب عناصر تابعة لعصابات حكومية
أدلة دامغة تكشف تورط خامنئي والحرس الثوري والأجهزة القمعية الإيرانية
نجاد: عقاب جماعي بعد العصيان المدني للجامعات والمدارس خلال التظاهرات
رجوي: انتقام المرتزقة الوحشيين لا يختلف عن هجماتهم السابقة بالحامض النووي
سبهري فار: هجمات خطرة لإثارة الخوف بين الفتيات وعائلاتهن ومعاقبتهن
إمام: 6 ملايين أسرة تعيش حالة قلق اجتماعي تجاه نظام يدعي استتباب الأمن
10 محافظات و58 مدرسة تشهد الجريمة بسبب عناصر تابعة لعصابات حكومية
أدلة دامغة تكشف تورط خامنئي والحرس الثوري والأجهزة القمعية الإيرانية
نجاد: عقاب جماعي بعد العصيان المدني للجامعات والمدارس خلال التظاهرات
رجوي: انتقام المرتزقة الوحشيين لا يختلف عن هجماتهم السابقة بالحامض النووي
سبهري فار: هجمات خطرة لإثارة الخوف بين الفتيات وعائلاتهن ومعاقبتهن
إمام: 6 ملايين أسرة تعيش حالة قلق اجتماعي تجاه نظام يدعي استتباب الأمن
الخميس - 02 مارس 2023
Thu - 02 Mar 2023
لم يعد الفاعل في جريمة تسمم البنات في إيران مجهولا، بعدما أفادت تقارير إعلامية حكومية أمس، بأن موجة التسمم مستمرة في مدن مختلفة من إيران، ووصلت إلى 10 محافظات و58 مدرسة.
وتعرضت أكثر من 400 طالبة للتسمم في 11 مدرسة بمدينة أردبيل وحدها، وتشير المعلومات إلى أن التسممات ناتجة عن الغاز الذي ينتشر من عناصر تابعة لعصابات حكومية في فضاء مدارس البنات.
وحاول عضو اللجنة الصحية والطبية في مجلس شورى النظام همايون آبادي التقليل من شأن موجة التسمم للطالبات وقال: “هدف الأشخاص الذين يقفون وراء عمليات التسمم بث الرعب”، دون أن يعطي تفسيرا لانتشار الظاهرة بصورة كبيرة.
ويربط مراقبون بين «ثورة النساء» التي أشعلتها المرأة في إيران خلال الشهور الـ6 الماضية، بعد مقتل الشابة الكردية العشرينية مهسا أميني في سبتمبر الماضي، وبين حوادث التسمم الغامضة الحالية.
اتهام الملالي
يزداد الغموض حول ظاهرة تسمم مئات الطالبات منذ أشهر في إيران، كما يرتفع منسوب الشكوك والاتهامات، وبعد ظهور حالات جديدة في 17 مدرسة إيرانية أمس الأول، إضافة إلى إعياء ما يقارب 200 طالبة في أردبيل. وفقا لوسائل إعلام حكومية، بدأت أصابع الاتهام تتجه إلى تورط نظام الملالي، ولا سيما بعد أن قمعت قوات الأمن أمس عددا من أهالي التلميذات الذين احتجوا على تلك الظاهرة التي تهدد حياة بناتهم.
وقال عدد من الناشطين، منهم الناشطة الإيرانية المعارضة، مسيح علي نجاد، إن تلك الظاهرة الغريبة التي ضربت الطالبات قد تكون شكلا من أشكال العقاب على العصيان المدني، الذي ظهر عبر الجامعات والمدارس خلال التظاهرات الماضية، التي حملت شعار «امرأة حياة حرية»، وعمت مختلف مناطق البلاد لأشهر عدة، منذ مقتل الشابة مهسا أميني في منتصف سبتمبر الماضي، إثر اعتقالها على أيدي الشرطة الدينية، بحجة عدم ارتدائها الحجاب بشكل مناسب، فيما اعتبر آخرون أن حملة التسمم هذه قد يكون هدفها منع التعليم، أو زرع الخوف بين الطلاب والطالبات.
هجمات منسقة
قالت تارا سبهري فار، الباحثة الإيرانية في منظمة هيومن رايتس ووتش، لنيويرك تايمز: «يبدو أن تلك الهجمات الخطرة منسقة لإثارة الخوف بين الفتيات وعائلاتهن ومعاقبتهن على المشاركة في الاحتجاجات، كما عدت أن تلك الظاهرة «تفاقم الصدمة الجماعية والقلق في إيران.»، حسبما نقلت نيويورك تايمز.
وبالتزامن ألقى كثير من أهالي الطلاب باللوم على الحكومة وقواتها الأمنية، فيما نزل كثير منهم إلى الشوارع للاحتجاج على ما يجري، والتعبير عن خوفهم مما يلحق ببناتهم.
وفي حين تداول ناشطون عدة على مواقع التواصل فيديوهات مروعة تظهر كيفية تعاطي الأمن مع الأهالي، ففي أحد المقاطع المصورة، ظهرت قوات الأمن تضرب وتسحل أما احتجت على تسمم ابنتها أمام ثانوية «أبان 13» في حي طهرانصار غرب العاصمة طهران.
وأفاد شهود عيان بأن رجال الأمن شدوا تلك المرأة وأجبروها على ركوب سيارة، وأخذوها إلى مكان مجهول، حسبما نقلت مسيح علي نجاد.
استنشاق غاز
أفاد رئيس خدمة الاستشفاء بأن طالبات من 7 مدارس للبنات في مدينة أردبيل (شمال البلاد)، استنشقن مكونات غازية، وتم نقل 108 أشخاص إلى المستشفى.
وظهرت حالات تسمم جديدة في 3 مدارس على الأقل في طهران، ففي مدرسة ثانوية غرب العاصمة، أصيبت الطالبات «بالتسمم جراء رش نوع من الرذاذ»، على ما نقلت وكالة فارس عن آباء الطالبات، أما في مدينة قم، فقدرت المتحدثة باسم لجنة الصحة البرلمانية، زهراء شيخي، إصابة نحو 800 طالبة منذ تسجيل أولى حالات التسمم عبر الجهاز التنفسي في أواخر نوفمبر و400 في بروجرد، بينما أظهرت نتائج فحوصات السموم التي توصلت إليها وزارة الصحة، أن المادة السامة المستخدمة في قم تتكون بشكل خاص من غاز النيتروجين N2، المصنوع بشكل أساسي من النيتروجين والمستخدم في الصناعة أو كسماد زراعي، إلا أن وزير الداخلية أحمد وحيدي أعلن أن السلطات ما زالت تحقق مع المسؤولين المحتملين» عن حالات التسمم، لكن لم يتم توقيف أي أحد حتى الآن.
قلق اجتماعي
كتب جواد إمام وهو عنصر حكومي: «استمرار أزمة التسمم المتسلسل لطالبات مدارس البنات في البلاد، والتي تسببت في قلق ما لا يقل عن 6 ملايين أسرة، وتشكيك في الأمن الاجتماعي، من جانب نظام دائما يدعي استتباب الأمن، وهو مسيطر من حيث الاستخبارات والنفوذ في أنظمة الأمن في العالم، يثير الاستغراب!».
وكتبت وكالة أنباء ايسنا الرسمية: «عقب نشر صور لمعاملة غير لائقة لامرأة أمام مدرسة في طهران، وإعلان الشرطة التعامل مع هذا الأمر، تشير المتابعات إلى أنه تم التعرف على عدة أشخاص واعتقالهم».
وأكد علي محمديان، رئيس جامعة أردبيل للعلوم الطبية، في حديث لـ»راديو أردبيل» التابع لمؤسسة إذاعة وتليفزيون النظام، أنه من إجمالي 400 طالبة من 11 مدرسة تم قبولهن في المراكز الطبية، ظهرت عليهن أعراض التسمم، تم نقل 302 منهن إلى المستشفى وغادرن.
أدلة دامغة
نشرت صحيفة اعتماد على الإنترنت تقريرا حصريا عن سلسلة تسمم للطلاب في مدن ومحافظات مختلفة بعنوان «في أي محافظات وكم عدد المدارس التي حدث فيها تسمم للطلاب؟»، وكتبت: «خلال الاطلاع على الأخبار المتوافرة في وكالات الأنباء الرسمية، تفيد التقارير بأن 10 مقاطعات متورطة في هذا الموضوع، وأن إجمالي 58 مدرسة استهدفت من المهاجمين».
وتشير الأدلة الدامغة إلى أن رأس خيط هذه الجريمة في مقر خامنئي والحرس، وأجهزة القمع الأخرى التي تحل محل دورية الإرشاد وتكمل مهمتها.
وشددت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، على ضرورة الوقوف والاحتجاج على تسميم الفتيات، وقالت: «منذ 3 أشهر حتى الآن، تعرضت الفتيات البريئات لانتقام خامنئي والمرتزقة الوحشيين للعدو المناهض للإنسان، بسبب الانتفاضة مما يذكرنا بالهجمات بالحامض التي أنكرها النظام في البداية»، وشددت على أن لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تحث المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، على إعطاء إنذار للنظام على الفور والتحقيق في القضية، مشيرة أن زيارة وفد للأمم المتحدة إلى إيران للنظر في القضية تشكل أمرا عاجلا وضروريا.
انتفاضة البنات
تظاهرت طالبات المدارس وأولياء أمورهن في العاصمة طهران ومدينة أردبيل في شمال غرب وكرمانشاه غرب إيران، احتجاجا على توسيع الهجوم بالغاز السام على مدارس البنات، ورددن شعار الموت لخامنئي.
ولم تقدم سلطات نظام الملالي حتى الآن إجابة واضحة عن سبب ذلك، وهوية المهاجمين المنتمين إلى عصابات الحكومة، وتحاول تجنب إعطاء إجابة حقيقية بتصريحات متناقضة.
وفي 25 فبراير، أفاد موقع تابناك «توزيع بيانات ليلية منسوبة إلى جماعة فدائيي ولاية الفقيه»، حيث «تحظر على الفتيات الدراسة وترى استمرارها بمثابة المحاربة ضد إمام العصر، وهددت بأنه إذا لم يتم إغلاق مدارس البنات، فإنها تنشر حادث تسميم الفتيات في جميع أنحاء إيران».
أين وصل تسمم البنات في إيران؟
وتعرضت أكثر من 400 طالبة للتسمم في 11 مدرسة بمدينة أردبيل وحدها، وتشير المعلومات إلى أن التسممات ناتجة عن الغاز الذي ينتشر من عناصر تابعة لعصابات حكومية في فضاء مدارس البنات.
وحاول عضو اللجنة الصحية والطبية في مجلس شورى النظام همايون آبادي التقليل من شأن موجة التسمم للطالبات وقال: “هدف الأشخاص الذين يقفون وراء عمليات التسمم بث الرعب”، دون أن يعطي تفسيرا لانتشار الظاهرة بصورة كبيرة.
ويربط مراقبون بين «ثورة النساء» التي أشعلتها المرأة في إيران خلال الشهور الـ6 الماضية، بعد مقتل الشابة الكردية العشرينية مهسا أميني في سبتمبر الماضي، وبين حوادث التسمم الغامضة الحالية.
اتهام الملالي
يزداد الغموض حول ظاهرة تسمم مئات الطالبات منذ أشهر في إيران، كما يرتفع منسوب الشكوك والاتهامات، وبعد ظهور حالات جديدة في 17 مدرسة إيرانية أمس الأول، إضافة إلى إعياء ما يقارب 200 طالبة في أردبيل. وفقا لوسائل إعلام حكومية، بدأت أصابع الاتهام تتجه إلى تورط نظام الملالي، ولا سيما بعد أن قمعت قوات الأمن أمس عددا من أهالي التلميذات الذين احتجوا على تلك الظاهرة التي تهدد حياة بناتهم.
وقال عدد من الناشطين، منهم الناشطة الإيرانية المعارضة، مسيح علي نجاد، إن تلك الظاهرة الغريبة التي ضربت الطالبات قد تكون شكلا من أشكال العقاب على العصيان المدني، الذي ظهر عبر الجامعات والمدارس خلال التظاهرات الماضية، التي حملت شعار «امرأة حياة حرية»، وعمت مختلف مناطق البلاد لأشهر عدة، منذ مقتل الشابة مهسا أميني في منتصف سبتمبر الماضي، إثر اعتقالها على أيدي الشرطة الدينية، بحجة عدم ارتدائها الحجاب بشكل مناسب، فيما اعتبر آخرون أن حملة التسمم هذه قد يكون هدفها منع التعليم، أو زرع الخوف بين الطلاب والطالبات.
هجمات منسقة
قالت تارا سبهري فار، الباحثة الإيرانية في منظمة هيومن رايتس ووتش، لنيويرك تايمز: «يبدو أن تلك الهجمات الخطرة منسقة لإثارة الخوف بين الفتيات وعائلاتهن ومعاقبتهن على المشاركة في الاحتجاجات، كما عدت أن تلك الظاهرة «تفاقم الصدمة الجماعية والقلق في إيران.»، حسبما نقلت نيويورك تايمز.
وبالتزامن ألقى كثير من أهالي الطلاب باللوم على الحكومة وقواتها الأمنية، فيما نزل كثير منهم إلى الشوارع للاحتجاج على ما يجري، والتعبير عن خوفهم مما يلحق ببناتهم.
وفي حين تداول ناشطون عدة على مواقع التواصل فيديوهات مروعة تظهر كيفية تعاطي الأمن مع الأهالي، ففي أحد المقاطع المصورة، ظهرت قوات الأمن تضرب وتسحل أما احتجت على تسمم ابنتها أمام ثانوية «أبان 13» في حي طهرانصار غرب العاصمة طهران.
وأفاد شهود عيان بأن رجال الأمن شدوا تلك المرأة وأجبروها على ركوب سيارة، وأخذوها إلى مكان مجهول، حسبما نقلت مسيح علي نجاد.
استنشاق غاز
أفاد رئيس خدمة الاستشفاء بأن طالبات من 7 مدارس للبنات في مدينة أردبيل (شمال البلاد)، استنشقن مكونات غازية، وتم نقل 108 أشخاص إلى المستشفى.
وظهرت حالات تسمم جديدة في 3 مدارس على الأقل في طهران، ففي مدرسة ثانوية غرب العاصمة، أصيبت الطالبات «بالتسمم جراء رش نوع من الرذاذ»، على ما نقلت وكالة فارس عن آباء الطالبات، أما في مدينة قم، فقدرت المتحدثة باسم لجنة الصحة البرلمانية، زهراء شيخي، إصابة نحو 800 طالبة منذ تسجيل أولى حالات التسمم عبر الجهاز التنفسي في أواخر نوفمبر و400 في بروجرد، بينما أظهرت نتائج فحوصات السموم التي توصلت إليها وزارة الصحة، أن المادة السامة المستخدمة في قم تتكون بشكل خاص من غاز النيتروجين N2، المصنوع بشكل أساسي من النيتروجين والمستخدم في الصناعة أو كسماد زراعي، إلا أن وزير الداخلية أحمد وحيدي أعلن أن السلطات ما زالت تحقق مع المسؤولين المحتملين» عن حالات التسمم، لكن لم يتم توقيف أي أحد حتى الآن.
قلق اجتماعي
كتب جواد إمام وهو عنصر حكومي: «استمرار أزمة التسمم المتسلسل لطالبات مدارس البنات في البلاد، والتي تسببت في قلق ما لا يقل عن 6 ملايين أسرة، وتشكيك في الأمن الاجتماعي، من جانب نظام دائما يدعي استتباب الأمن، وهو مسيطر من حيث الاستخبارات والنفوذ في أنظمة الأمن في العالم، يثير الاستغراب!».
وكتبت وكالة أنباء ايسنا الرسمية: «عقب نشر صور لمعاملة غير لائقة لامرأة أمام مدرسة في طهران، وإعلان الشرطة التعامل مع هذا الأمر، تشير المتابعات إلى أنه تم التعرف على عدة أشخاص واعتقالهم».
وأكد علي محمديان، رئيس جامعة أردبيل للعلوم الطبية، في حديث لـ»راديو أردبيل» التابع لمؤسسة إذاعة وتليفزيون النظام، أنه من إجمالي 400 طالبة من 11 مدرسة تم قبولهن في المراكز الطبية، ظهرت عليهن أعراض التسمم، تم نقل 302 منهن إلى المستشفى وغادرن.
أدلة دامغة
نشرت صحيفة اعتماد على الإنترنت تقريرا حصريا عن سلسلة تسمم للطلاب في مدن ومحافظات مختلفة بعنوان «في أي محافظات وكم عدد المدارس التي حدث فيها تسمم للطلاب؟»، وكتبت: «خلال الاطلاع على الأخبار المتوافرة في وكالات الأنباء الرسمية، تفيد التقارير بأن 10 مقاطعات متورطة في هذا الموضوع، وأن إجمالي 58 مدرسة استهدفت من المهاجمين».
وتشير الأدلة الدامغة إلى أن رأس خيط هذه الجريمة في مقر خامنئي والحرس، وأجهزة القمع الأخرى التي تحل محل دورية الإرشاد وتكمل مهمتها.
وشددت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، على ضرورة الوقوف والاحتجاج على تسميم الفتيات، وقالت: «منذ 3 أشهر حتى الآن، تعرضت الفتيات البريئات لانتقام خامنئي والمرتزقة الوحشيين للعدو المناهض للإنسان، بسبب الانتفاضة مما يذكرنا بالهجمات بالحامض التي أنكرها النظام في البداية»، وشددت على أن لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تحث المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، على إعطاء إنذار للنظام على الفور والتحقيق في القضية، مشيرة أن زيارة وفد للأمم المتحدة إلى إيران للنظر في القضية تشكل أمرا عاجلا وضروريا.
انتفاضة البنات
تظاهرت طالبات المدارس وأولياء أمورهن في العاصمة طهران ومدينة أردبيل في شمال غرب وكرمانشاه غرب إيران، احتجاجا على توسيع الهجوم بالغاز السام على مدارس البنات، ورددن شعار الموت لخامنئي.
ولم تقدم سلطات نظام الملالي حتى الآن إجابة واضحة عن سبب ذلك، وهوية المهاجمين المنتمين إلى عصابات الحكومة، وتحاول تجنب إعطاء إجابة حقيقية بتصريحات متناقضة.
وفي 25 فبراير، أفاد موقع تابناك «توزيع بيانات ليلية منسوبة إلى جماعة فدائيي ولاية الفقيه»، حيث «تحظر على الفتيات الدراسة وترى استمرارها بمثابة المحاربة ضد إمام العصر، وهددت بأنه إذا لم يتم إغلاق مدارس البنات، فإنها تنشر حادث تسميم الفتيات في جميع أنحاء إيران».
أين وصل تسمم البنات في إيران؟
- 10 محافظات
- 58 مدرسة
- 2500 طالبة وأكثر
- 800 إصابة اعترفت بها السلطات
- 400 طالبة في أردبيل وحده
- ا 302 يعالجن في المستشفيات