المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى في نسبة التحاق الطلبة في البرامج المهنية والتقنية.
الخميس - 02 مارس 2023
Thu - 02 Mar 2023
تُشكل البرامج المهنية والتقنية أداة مهمة في رسم خارطة برامج التعليم لإعداد كوادر مهنية ذات كفاءة عالية ومتخصصة وذات دور فاعل في عملية التنمية المجتمعية، فأضحى ضمان جودة التدريب المهني والتقني لما بعد المرحلة الثانوي أحد مستلزمات التنمية المجتمعية التي تسعى المجتمعات الحديثة لها عبر تحقيق مستوى معين من الجودة النوعية لمستوى المدخلات والمخرجات في التصنيفات والمؤشرات، حيث تسعى العديد من المنشأة المعتبرة إلى الأخذ بالمعايير والمؤشرات بعين الاعتبار فهي التي تعكس جانبًا كبيرًا من جودة التدريب والعمل والفاعلية؛ ومن هنا فقد أظهرت نتائج "مؤشر المعرفة العالمي ٢٠٢٢" الصادر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال فعاليات "ملتقى شباب المعرفة" الذي أقيم أخيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تُعد في المرتبة الأولى من بين ١٣٢دولة في نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم الثانوي في برامج مهنية وتقنية؛ حيث غطى المؤشر ١٣٢ دوله منها ١١ دوله عربيه وشمل نطاقه ١٥٥ متغير، وقد أشار مؤشر المعرفة العالمي في نسخته السادسة إلى أن أداء المملكة العربية السعودية قويًا من حيث البنية التحتية المعرفية وأنها ذات تنمية بشرية مرتفعة جدًا حيث تحتل المرتبة الأولى في نسبة الأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمرتبة الأولى عالميًا في نسبة السكان الذين يستخدمون الأنترنت، فكان للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني دور فاعل في تعزيز هذا الدور؛ ولم يكن هذا التميز في البرامج المهنية والتقنية إلا من دعم قيادة حكيمة ورؤية طموحة التي عززت من تواجد الكفاءات الوطنية محلية وعالمياً متمثلاً.
لقد سارعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتيرة عملها فأصبحت رائدةً في المجال المهني والتقني عبر منشآتها المختلفة، إذ أسهم نشاط روادها على خلق فرص جديدة وكفاءات وطنية؛ فبيئة العمل الممكنة الجاذبة، والتفاعل المعرفي المهني الرقمي من خلال مصادر متنوعة وإجراءات عملية تطبيقية أسهم في تحقيق نمط تعليمي رائد يهدف إلى إيجاد بيئة تدريبية جاذبة ومحفزة تواكب احتياج كل متدرب، وتوفر لهم فرصًا واعدة تلبي احتياجات سوق العمل السعودي.
الدكتورة وفاء حسن الريض
عميدة كلية التقنية بالجوف
لقد سارعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتيرة عملها فأصبحت رائدةً في المجال المهني والتقني عبر منشآتها المختلفة، إذ أسهم نشاط روادها على خلق فرص جديدة وكفاءات وطنية؛ فبيئة العمل الممكنة الجاذبة، والتفاعل المعرفي المهني الرقمي من خلال مصادر متنوعة وإجراءات عملية تطبيقية أسهم في تحقيق نمط تعليمي رائد يهدف إلى إيجاد بيئة تدريبية جاذبة ومحفزة تواكب احتياج كل متدرب، وتوفر لهم فرصًا واعدة تلبي احتياجات سوق العمل السعودي.
الدكتورة وفاء حسن الريض
عميدة كلية التقنية بالجوف
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا