روسلانا تدمي قلوب العالم
مقاتلة أوكرانية فقدت ساقها ورفضت الاستسلام دفاعا عن وطنها
مقاتلة أوكرانية فقدت ساقها ورفضت الاستسلام دفاعا عن وطنها
الثلاثاء - 28 فبراير 2023
Tue - 28 Feb 2023
أدمت قصة المقاتلة الأوكرانية الحسناء روسلانا دانيلكينا قلوب العالم، بعدما تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رفضت الاستسلام دفاعا عن بلادها، وظلت في ساحة المعركة حتى فقدت إحدى ساقيها.
تحولت قصة روسلانا إلى مثال يحتذى به لكل من فقد أطرافه في حرب دموية، وتناقلتها وزارة الدفاع الأوكرانية ووسائل إعلام بشكل موسع، وباتت مثالا رائعا في الاستبسال من أجل تراب الوطن.
حين انضمت إلى القوات الأوكرانية لم يكن عمرها قد تجاوز ثمانية عشر عاما، لكنها تركت كل شيء وانضمت إلى الجيش في مواجهة العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير2022، ومع اليوم الأول من بدء المعارك، تطوعت روسلانا دانيلكينا في القوات المسلحة الأوكرانية حتى حصلت على موقع مجند اتصالات، وعملت في اتجاه زاباروجيا، قبل الانتقال لمنطقة خيرسون.. وفقا لـ«العين الإخبارية» الإماراتية.
تحدث المصوران كونستانتين وفلادا ليبروف عن قصة المجندة الأوكرانية الشابة بقولهما «إنه في 10 فبراير الجاري، وأثناء قيامها بمهمة قتالية، تعرضت سيارة روسلانا لقصف بقذائف الهاون. غابت الشابة الأوكرانية عن الوعي بعد تعرضها للإصابة بجروح خطيرة ولم تفق إلا وهي مستلقاة على سرير بأحد المستشفيات لكن الصدمة الأكبر بالنسبة لها كان فقدانها إحدى ساقيها».
كتبت روسلانا على حساباتها بالشبكات الاجتماعية كلمات مختصرة لكنها مؤلمة قائلة «بعد أن نقلوني إلى المستشفى، قال الجراح: 10 ثوان أخرى ولن ننقذها»، ثم مضت في تعليقها «في الأيام الأولى، عندما عدت إلى وعيي بشكل كامل، لم أكن أريد أن أعيش.. كنت أخشى ألا يقبلني العالم وأن ينظر إلي كشخص معاق، ولن يحتاجني أحد.. لم أكن أعرف ماذا أفعل؟ وكيف يمكنني التغلب على هذا؟».
وتخضع روسلانا للعلاج في أوديسا، بينما تتوالى عليها المساعدات المالية من أجل جمع مليوني هريفنيا أي ما يقارب (55 ألف دولار أمريكي) من أجل الحصول على طرف صناعي يمكنها من الجري والسباحة والتحرك.
أما المصوران كونستانتين وفلادا ليبروف فقد اختتما حديثهما عن الجندية الأوكرانية بقولهما «قررت الفتاة القتال لتصبح مثالا يحتذى به لكل من دخل هذه الحرب.. هناك الكثير من العمل في المستقبل، إعادة التأهيل الثقيلة بالأطراف الصناعية.. لكن ليس لدينا شك في أنها لن تعجز، ويمكن أن تصبح رمزا للصمود، روسيا لم تكسرنا لعام كامل.. ولن تنكسر روسلانا أبدا».
وبحلول عام 2023 وعد الرئيس الأوكراني شعبه بالنصر، في وقت تحولت فيه لهجة الكرملين إلى الحديث عن «الحرب» بدلا من «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا.
وبعد نحو 11 شهرا من المعارك بين روسيا وأوكرانيا، تراجع عدد الدبابات التي يستخدمها الجيش الأوكراني بسبب خسارة عدد منها، وخروج الكثير منها من الخدمة بسبب عدم توافر قطع الغيار الضرورية، لأن كل الأسلحة التي يستخدمها الجنود الأوكران هي من مخلفات المرحلة السوفياتية، وروسيا هي المصدر الوحيد لقطع الغيار.
وفي فبراير 2023 بدأت روسيا، وفقا لحلف الناتو، هجومها الكبير، حيث استولت على ضواحي مدينة باخموت، وبدأ الناتو يتعرض أيضا لضغوط متزايدة لتسريع تسليم الأسلحة لأوكرانيا، التي بدأت مخزوناتها من الذخيرة في النفاد.
وفي أواخر يناير 2023 شهدت الحرب منعطفا جديدا عندما أعلنت دول غربية عن إرسال دبابات إلى أوكرانيا، وفي مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة التي أعلنت اعتزامها إرسال عشرات دبابات أبرامز الشهيرة، إضافة لموافقة ألمانيا على إرسال دبابات ليوبارد، وكذلك بريطانيا التي أعلنت اعتزامها إرسال دباباتها الحديثة من طراز تشالنجر2 إلى أوكرانيا.
تحولت قصة روسلانا إلى مثال يحتذى به لكل من فقد أطرافه في حرب دموية، وتناقلتها وزارة الدفاع الأوكرانية ووسائل إعلام بشكل موسع، وباتت مثالا رائعا في الاستبسال من أجل تراب الوطن.
حين انضمت إلى القوات الأوكرانية لم يكن عمرها قد تجاوز ثمانية عشر عاما، لكنها تركت كل شيء وانضمت إلى الجيش في مواجهة العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير2022، ومع اليوم الأول من بدء المعارك، تطوعت روسلانا دانيلكينا في القوات المسلحة الأوكرانية حتى حصلت على موقع مجند اتصالات، وعملت في اتجاه زاباروجيا، قبل الانتقال لمنطقة خيرسون.. وفقا لـ«العين الإخبارية» الإماراتية.
تحدث المصوران كونستانتين وفلادا ليبروف عن قصة المجندة الأوكرانية الشابة بقولهما «إنه في 10 فبراير الجاري، وأثناء قيامها بمهمة قتالية، تعرضت سيارة روسلانا لقصف بقذائف الهاون. غابت الشابة الأوكرانية عن الوعي بعد تعرضها للإصابة بجروح خطيرة ولم تفق إلا وهي مستلقاة على سرير بأحد المستشفيات لكن الصدمة الأكبر بالنسبة لها كان فقدانها إحدى ساقيها».
كتبت روسلانا على حساباتها بالشبكات الاجتماعية كلمات مختصرة لكنها مؤلمة قائلة «بعد أن نقلوني إلى المستشفى، قال الجراح: 10 ثوان أخرى ولن ننقذها»، ثم مضت في تعليقها «في الأيام الأولى، عندما عدت إلى وعيي بشكل كامل، لم أكن أريد أن أعيش.. كنت أخشى ألا يقبلني العالم وأن ينظر إلي كشخص معاق، ولن يحتاجني أحد.. لم أكن أعرف ماذا أفعل؟ وكيف يمكنني التغلب على هذا؟».
وتخضع روسلانا للعلاج في أوديسا، بينما تتوالى عليها المساعدات المالية من أجل جمع مليوني هريفنيا أي ما يقارب (55 ألف دولار أمريكي) من أجل الحصول على طرف صناعي يمكنها من الجري والسباحة والتحرك.
أما المصوران كونستانتين وفلادا ليبروف فقد اختتما حديثهما عن الجندية الأوكرانية بقولهما «قررت الفتاة القتال لتصبح مثالا يحتذى به لكل من دخل هذه الحرب.. هناك الكثير من العمل في المستقبل، إعادة التأهيل الثقيلة بالأطراف الصناعية.. لكن ليس لدينا شك في أنها لن تعجز، ويمكن أن تصبح رمزا للصمود، روسيا لم تكسرنا لعام كامل.. ولن تنكسر روسلانا أبدا».
وبحلول عام 2023 وعد الرئيس الأوكراني شعبه بالنصر، في وقت تحولت فيه لهجة الكرملين إلى الحديث عن «الحرب» بدلا من «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا.
وبعد نحو 11 شهرا من المعارك بين روسيا وأوكرانيا، تراجع عدد الدبابات التي يستخدمها الجيش الأوكراني بسبب خسارة عدد منها، وخروج الكثير منها من الخدمة بسبب عدم توافر قطع الغيار الضرورية، لأن كل الأسلحة التي يستخدمها الجنود الأوكران هي من مخلفات المرحلة السوفياتية، وروسيا هي المصدر الوحيد لقطع الغيار.
وفي فبراير 2023 بدأت روسيا، وفقا لحلف الناتو، هجومها الكبير، حيث استولت على ضواحي مدينة باخموت، وبدأ الناتو يتعرض أيضا لضغوط متزايدة لتسريع تسليم الأسلحة لأوكرانيا، التي بدأت مخزوناتها من الذخيرة في النفاد.
وفي أواخر يناير 2023 شهدت الحرب منعطفا جديدا عندما أعلنت دول غربية عن إرسال دبابات إلى أوكرانيا، وفي مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة التي أعلنت اعتزامها إرسال عشرات دبابات أبرامز الشهيرة، إضافة لموافقة ألمانيا على إرسال دبابات ليوبارد، وكذلك بريطانيا التي أعلنت اعتزامها إرسال دباباتها الحديثة من طراز تشالنجر2 إلى أوكرانيا.