فنان تشكيلي: العالم العربي يعاني جفافا في الذائقة البصرية
الثلاثاء - 28 فبراير 2023
Tue - 28 Feb 2023
قال الفنان التشكيلي المصري وليد نايف إن المجتمعات العربية «تعاني جفافا في الذائقة البصرية، وضبابية في فهم ماهية الفن ومقاصده وصيرورة وجوده وتحولاته المحورية، وإن ذلك الجفاف جعل هناك صعوبة في التواصل بين الفنان التشكيلي العربي ومجتمعه».
وأشار نايف إلى أن التشكيليين العرب ليسوا بعيدين عن الحركة التشكيلية العالمية، لكنهم بحاجة للإضاءة على أعمالهم وتسويقها بشكل جيد، وبطريقة احترافية تتماشى والرؤى الفنية العالمية.
ولفت إلى أن قلة قليلة من الفنانين تعتمد على نتاجها الفني كمصدر رزق، لكن الغالبية العظمى تجد صعوبة بالغة في ذلك، وأن ذلك يرجع لعدم وجود خطط لتسويق الأعمال الفنية لكل التشكيليين العرب.
وأكد أن الحركة التشكيلية العربية بخير، لكنها ما زالت تبحث لها عن موطئ قدم في الساحة العالمية، وسط سيطرة اقتصادات السوق وسيطرة رأس المال على مقدرات ومسارات الحركة التشكيلية العالمية.
وحول رؤيته لمكانة المرأة في المشهد التشكيلي العربي قال، إنه يرى أن الفنان طالما امتلك أدواته الفنية ومفرداته وفلسفته، وباتت لديه القدرة على التعبير بشكل جيد عن أفكاره، فهو فنان سواء كان رجلا أو امرأة.
ونوه إلى أن الإنسان كان وما زال هو الموضوع والمحور الرئيس لأعماله وبحثه البصري النابع من مراقبة قريبة وبعيدة بُعد الأزمنة وتواليها؛ إذ يرى الإنسان في ارتحاله دوما من مكان لمكان ومن زمان لزمان، فيرسم آثاره التي ينقشها على جدار الزمن منذ آلاف السنين وحتى اليوم. ويراقب الإنسان في كدحه وفرحه وهواجسه وخوفه من المجهول، وتطلعه ودعائه أملا في لحظات سعيدة وهانئة تعينه على تحمل غِلظة الوجود.
وأشار نايف إلى أن التشكيليين العرب ليسوا بعيدين عن الحركة التشكيلية العالمية، لكنهم بحاجة للإضاءة على أعمالهم وتسويقها بشكل جيد، وبطريقة احترافية تتماشى والرؤى الفنية العالمية.
ولفت إلى أن قلة قليلة من الفنانين تعتمد على نتاجها الفني كمصدر رزق، لكن الغالبية العظمى تجد صعوبة بالغة في ذلك، وأن ذلك يرجع لعدم وجود خطط لتسويق الأعمال الفنية لكل التشكيليين العرب.
وأكد أن الحركة التشكيلية العربية بخير، لكنها ما زالت تبحث لها عن موطئ قدم في الساحة العالمية، وسط سيطرة اقتصادات السوق وسيطرة رأس المال على مقدرات ومسارات الحركة التشكيلية العالمية.
وحول رؤيته لمكانة المرأة في المشهد التشكيلي العربي قال، إنه يرى أن الفنان طالما امتلك أدواته الفنية ومفرداته وفلسفته، وباتت لديه القدرة على التعبير بشكل جيد عن أفكاره، فهو فنان سواء كان رجلا أو امرأة.
ونوه إلى أن الإنسان كان وما زال هو الموضوع والمحور الرئيس لأعماله وبحثه البصري النابع من مراقبة قريبة وبعيدة بُعد الأزمنة وتواليها؛ إذ يرى الإنسان في ارتحاله دوما من مكان لمكان ومن زمان لزمان، فيرسم آثاره التي ينقشها على جدار الزمن منذ آلاف السنين وحتى اليوم. ويراقب الإنسان في كدحه وفرحه وهواجسه وخوفه من المجهول، وتطلعه ودعائه أملا في لحظات سعيدة وهانئة تعينه على تحمل غِلظة الوجود.