اليمنيون: المملكة أعادت لنا شريان الحياة
ابتهاج رسمي بوديعة المليار دولار.. ووسم شعبي يثمن التحرك السعودي لإنقاذ الاقتصاد
ابتهاج رسمي بوديعة المليار دولار.. ووسم شعبي يثمن التحرك السعودي لإنقاذ الاقتصاد
الأربعاء - 22 فبراير 2023
Wed - 22 Feb 2023
ابتهج اليمنيون حكومة وشعبا أمس بوديعة المليار ريال التي أودعتها المملكة بالكامل في حساب البنك المركزي بعدن، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وجاء الدعم امتدادا لحرص حكومة المملكة، ودعمها المتواصل في مساندة الأشقاء اليمنيين تنمويا واقتصاديا، وتأكيدا على وقوف المملكة الدائم مع اليمن حكومة وشعبا، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمنها واستقرارها، حيث يتوقع أن تسهم الوديعة في تعزيز القدرات في مجال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد العربي كجهة فنية، لوضع خارطة طريق واضحة، ورؤية تهتم بالإنسان اليمني أولا وتلامس احتياجاته.
وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لليمن، وبارك التوقيع على اتفاق إيداع السعودية مبلغ مليار دولار لدى البنك المركزي، التي ستمثل دفعة قوية للاقتصاد اليمني، واستقرار العملة الوطنية، والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تغريدات على موقع تويتر، عن عظيم الشكر، والعرفان والتقدير للأشقاء في السعودية بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان «اللذين ضربا مثلا في التضامن، والدعم للشعب اليمني، وصولا إلى التوقيع على تيسير الوديعة الكريمة للبنك المركزي».
وقال «على مدى سنوات الحرب الظالمة التي أشعلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، تؤكد المملكة قيادة وحكومة وشعبا، رؤيتها المسؤولة تجاه اليمن، والذود عن هويته الوطنية، والعربية، ودعم اقتصاده والتخفيف من معاناة شعبه دون تمييز في مختلف أنحاء البلاد».
وأثنى الرئيس باسمه وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على كافة الجهود المشتركة من الجانبين اليمني والسعودي «التي أثمرت هذا الاتفاق الهام لدعم الاقتصاد اليمني، واستقرار العملة الوطنية ضمن مسار حافل بالتعاون الواعد، بما في ذلك برامج التنمية والأعمار، والعديد من المشروعات الخدمية الاستراتيجية» المرتقبة.
من جهته، أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر أن الوديعة تأتي استمرارا للدعم السعودي للأشقاء في اليمن، الذي اشتمل على منحة مشتقات نفطية على مرحلتين بمبلغ إجمالي 622 مليون دولار، ومشاريع تنموية مختلفة كان آخرها 17 مشروعا تنمويا بمبلغ 400 مليون دولار إضافة إلى صندوق مستدام لتوفير المشتقات النفطية للسوق اليمني.
ورحبت المملكة المتحدة، بالوديعة السعودية، متوقعة أن تحقق فائدة للشعب اليمني، وقال السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم أمس «نرحب بالإيداع السخي للمملكة في البنك المركزي اليمني في عدن»، مضيفا «إن هذا الدعم يمثل شريان حياة لليمن»، وأضاف «تدعم المملكة بشكل كامل جهود البنك المركزي اليمني لضمان توفير أقصى قدر من الفائدة للشعب اليمني».
وفي السياق أطلق ناشطون يمنيون حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم (السعودية تدعم العملة اليمنية)، وأشادوا بإنعاش لاقتصاد الوطني، مؤكدين أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود وتدخلات المملكة في اليمن للتخفيف عن معاناة الشعب جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وغرد الإعلامي اليمني محمد الضبياني تحت وسم الحملة قائلا «في كل منعطف وأزمة تحيط باليمن، نجد السعودية السند الأول والداعم الأكبر، والعطاء السخي سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا واقتصاديا وتنمويا.
في غضون ذلك سجل الريال اليمني، تحسنا متسارعا مقابل العملات الأجنبية، بعد أنباء إيداع المملكة مليار دولار في البنك المركزي اليمني بعدن، بهدف دعم اقتصاد اليمن، وتوفير احتياجات المجتمع من الغذاء والدواء والخدمات الأخرى، بالإضافة إلى حماية الريال اليمني من أي انهيارات قادمة حماية للمواطن اليمني.
مشروعات سعودية في اليمن:
أهمية الدعم السعودي:
وجاء الدعم امتدادا لحرص حكومة المملكة، ودعمها المتواصل في مساندة الأشقاء اليمنيين تنمويا واقتصاديا، وتأكيدا على وقوف المملكة الدائم مع اليمن حكومة وشعبا، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمنها واستقرارها، حيث يتوقع أن تسهم الوديعة في تعزيز القدرات في مجال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد العربي كجهة فنية، لوضع خارطة طريق واضحة، ورؤية تهتم بالإنسان اليمني أولا وتلامس احتياجاته.
وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لليمن، وبارك التوقيع على اتفاق إيداع السعودية مبلغ مليار دولار لدى البنك المركزي، التي ستمثل دفعة قوية للاقتصاد اليمني، واستقرار العملة الوطنية، والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تغريدات على موقع تويتر، عن عظيم الشكر، والعرفان والتقدير للأشقاء في السعودية بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان «اللذين ضربا مثلا في التضامن، والدعم للشعب اليمني، وصولا إلى التوقيع على تيسير الوديعة الكريمة للبنك المركزي».
وقال «على مدى سنوات الحرب الظالمة التي أشعلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، تؤكد المملكة قيادة وحكومة وشعبا، رؤيتها المسؤولة تجاه اليمن، والذود عن هويته الوطنية، والعربية، ودعم اقتصاده والتخفيف من معاناة شعبه دون تمييز في مختلف أنحاء البلاد».
وأثنى الرئيس باسمه وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على كافة الجهود المشتركة من الجانبين اليمني والسعودي «التي أثمرت هذا الاتفاق الهام لدعم الاقتصاد اليمني، واستقرار العملة الوطنية ضمن مسار حافل بالتعاون الواعد، بما في ذلك برامج التنمية والأعمار، والعديد من المشروعات الخدمية الاستراتيجية» المرتقبة.
من جهته، أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر أن الوديعة تأتي استمرارا للدعم السعودي للأشقاء في اليمن، الذي اشتمل على منحة مشتقات نفطية على مرحلتين بمبلغ إجمالي 622 مليون دولار، ومشاريع تنموية مختلفة كان آخرها 17 مشروعا تنمويا بمبلغ 400 مليون دولار إضافة إلى صندوق مستدام لتوفير المشتقات النفطية للسوق اليمني.
ورحبت المملكة المتحدة، بالوديعة السعودية، متوقعة أن تحقق فائدة للشعب اليمني، وقال السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم أمس «نرحب بالإيداع السخي للمملكة في البنك المركزي اليمني في عدن»، مضيفا «إن هذا الدعم يمثل شريان حياة لليمن»، وأضاف «تدعم المملكة بشكل كامل جهود البنك المركزي اليمني لضمان توفير أقصى قدر من الفائدة للشعب اليمني».
وفي السياق أطلق ناشطون يمنيون حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم (السعودية تدعم العملة اليمنية)، وأشادوا بإنعاش لاقتصاد الوطني، مؤكدين أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود وتدخلات المملكة في اليمن للتخفيف عن معاناة الشعب جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وغرد الإعلامي اليمني محمد الضبياني تحت وسم الحملة قائلا «في كل منعطف وأزمة تحيط باليمن، نجد السعودية السند الأول والداعم الأكبر، والعطاء السخي سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا واقتصاديا وتنمويا.
في غضون ذلك سجل الريال اليمني، تحسنا متسارعا مقابل العملات الأجنبية، بعد أنباء إيداع المملكة مليار دولار في البنك المركزي اليمني بعدن، بهدف دعم اقتصاد اليمن، وتوفير احتياجات المجتمع من الغذاء والدواء والخدمات الأخرى، بالإضافة إلى حماية الريال اليمني من أي انهيارات قادمة حماية للمواطن اليمني.
مشروعات سعودية في اليمن:
- 20.6 مليار دولار إجمالي الدعم السعودي.
- 4 مليارات دولار حجم الودائع للبنك المركزي.
- 759 مشروعا إنسانيا وإغاثيا وتنمويا.
- 4.15 مليارات دولار قيمة المشروعات.
- 224 مشروعا نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
- 6 ملايين مواطن استفادوا من المشروعات.
- 14 محافظة يمنية استفادت من المشروعات.
- 828 مليون دولار حجم مشروعات برنامج إعمار اليمن.
- %30 نسبة السعودية في إجمالي الدعم لليمن.
أهمية الدعم السعودي:
- يجسد المساندة الكاملة لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي والشعب اليمني.
- الإعلان عن حزمة من المشروعات التنموية الحيوية لدعم اليمن يتولاها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
- قدمت المملكة منحتي مشتقات نفطية بقيمة 420 مليون دولار و(200) مليون دولار لتشغيل محطات الكهرباء.
- إشادات دولية وعالمية بالدور الإغاثي والإنساني السعودي في اليمن.
- دعمت المملكة برنامج إصلاح اقتصادي ومالي ونقدي شامل للجمهورية اليمنية.
- يسهم المبلغ في إرساء مقومات الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في اليمن.
- يساعد الاستقرار على توسيع القاعدة الإنتاجية وتنويعها، وتخفيف معدلات البطالة والفقر.
- تشمل أولويات الإصلاح، تنمية القطاع الخاص اليمني ليتبوأ مركزه كمحرك أساسي للنمو.
- تصدرت المملكة قائمة الدول المانحة لليمن منذ عام2001م وحتى عام 2022م.
