التأسيس السعودي والأمريكي
الأربعاء - 22 فبراير 2023
Wed - 22 Feb 2023
لسنا حدثا طارئا على التاريخ، فنحن بلد لم يتم اكتشافه فجأة، بل هنا ظهرت أعظم رسالة نبوية نزلت على البشرية وعلى ضوء تلك الرسالة الخالدة، تشكلت دولة العدل على يد أعدل البشر وخاتم الأنبياء، فلا عجب حينئذ أن تتأسس دولة العدل والعز التليد في ذات البقعة.
وحتى حين تعود بالزمن إلى ما قبل الزمن الإسلامي تجد أن بني حنيفة، التي ينتسب إليها حكام هذه الدولة، قدموا إلى اليمامة في مطلع القرن الخامس الميلادي، واستقروا في وسط الجزيرة العربية ليؤسسوا اليمامة التي تمركزت في نجد؛ على ضفاف وادي حنيفة، لتصبح بعد ذلك جزءا من الدولة النبوية عند ظهور الإسلام.
وكما أننا لسنا دولة طارئة على التاريخ فلسنا كذلك طارئين على جغرافية كوكب الأرض، فالتأسيس السعودي عام 1727 سبق التأسيس الأمريكي 1776 قرابة خمسين عاما، وحين اكتشفت القارة الأمريكية 1492 كانت الدولة الأموية تودع الأندلس بعد سيطرة دامت لأكثر من سبعة قرون على جنوب القارة الأوروبية.
فقد عبر القائد العربي طارق بن زياد من طنجة مع جيش صغير من العرب والبربر يوم 30 أبريل 711، عبر المضيق الذي سمي على اسمه، واستطاع الانتصار على القوط الغربيين وملكهم لذريق في معركة يوم 19 يوليو من عام 711 حينها كانت الأمريكتان تغطان في ظلام دامس خارج التاريخ والجغرافيا ولو كانت موجودة حينذاك لعمّها نور الإسلام وحضارة العرب ونقلوا إليها، كما فعلوا في الأندلس، الأدب والفن والعمارة الإسلامية التي انبثقت معالمها من موطننا هذا المبارك الآمن.
{رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات}.
FahadAlAhmary1@
وحتى حين تعود بالزمن إلى ما قبل الزمن الإسلامي تجد أن بني حنيفة، التي ينتسب إليها حكام هذه الدولة، قدموا إلى اليمامة في مطلع القرن الخامس الميلادي، واستقروا في وسط الجزيرة العربية ليؤسسوا اليمامة التي تمركزت في نجد؛ على ضفاف وادي حنيفة، لتصبح بعد ذلك جزءا من الدولة النبوية عند ظهور الإسلام.
وكما أننا لسنا دولة طارئة على التاريخ فلسنا كذلك طارئين على جغرافية كوكب الأرض، فالتأسيس السعودي عام 1727 سبق التأسيس الأمريكي 1776 قرابة خمسين عاما، وحين اكتشفت القارة الأمريكية 1492 كانت الدولة الأموية تودع الأندلس بعد سيطرة دامت لأكثر من سبعة قرون على جنوب القارة الأوروبية.
فقد عبر القائد العربي طارق بن زياد من طنجة مع جيش صغير من العرب والبربر يوم 30 أبريل 711، عبر المضيق الذي سمي على اسمه، واستطاع الانتصار على القوط الغربيين وملكهم لذريق في معركة يوم 19 يوليو من عام 711 حينها كانت الأمريكتان تغطان في ظلام دامس خارج التاريخ والجغرافيا ولو كانت موجودة حينذاك لعمّها نور الإسلام وحضارة العرب ونقلوا إليها، كما فعلوا في الأندلس، الأدب والفن والعمارة الإسلامية التي انبثقت معالمها من موطننا هذا المبارك الآمن.
{رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات}.
FahadAlAhmary1@