«يوم التأسيس» ذكرى ماض أصيل لمستقبل مشرق
الثلاثاء - 21 فبراير 2023
Tue - 21 Feb 2023
الثاني والعشرون من فبراير عام 1727م يوم مختلف ليس كباقي الأيام وساعاته ليست ككل الساعات؛ فيها كتبت صفحات ناصعة من صفحات التاريخ، وشهدت ميلاد نهضة عظيمة؛ تلك هي لحظات بزوغ فجر مشرق وعظيم على المنطقة وأهلها والعالم بأسره؛ عندما أسس المغفور له الإمام محمد بن سعود في ذلك اليوم الدولة السعودية الأولى؛ فحق لنا أن نحتفي ونفخر ونستذكر تلك الأيام ورجالها.
قام الإمام محمد بن سعود بجهود كبيرة في توحيد عاصمة دولته السعودية الأولى «الدرعية» والاستقلال بها، والامتداد لما جاورها، وبناء مجتمع متماسك مترابط وتنظيم موارد للدولة الوليدة، وحمايتها من الأعداء؛ وهذا أمر ليس سهلا في محيط تتصارع فيه قوى وتحالفات كثيرة؛ إلا أنه بتوفيق الله ثم حنكة الإمام محمد بن سعود وقيادته؛ حافظ عليها واستطاع مَنْ تولى القيادة بعده حماية تلك المكتسبات والتغلب على كل محاولات الأعداء في القضاء التام على هذه الدولة الناشئة، واستمرت الدولة السعودية الأولى ثم الدولة السعودية الثانية حتى أتت الدولة السعودية الثالثة والتي تكونت بها واكتملت الدولة العصرية الحديثة المباركة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ثم سار أبناؤه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله - رحمهم الله جميعا - على نهجه حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وعضده صانع رؤية الوطن ومهندس التغيير والتطوير سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -؛ حيث يشهد وطننا نهضة وتطورا شاملا في شتى المجالات.
ونحن إذ نحتفي بهذا اليوم المبارك نعتز جميعا كبارا وصغارا بالجذور العميقة التي قامت عليها دولتنا السعودية - رعاها الله -، وهذا الترابط الوثيق بين القيادة والمواطنين، وما ننعم به من أمن واستقرار من شرق المملكة العربية السعودية إلى غربها ومن شمالها لجنوبها، وما من الله به علينا من رعاية «الحرمين الشريفين» أطهر بقاع على وجه الأرض، وما نرفل به من رخاء اقتصادي وحضور سياسي ونهضة علمية وثقافية وسياحية ورياضية؛ نستذكر بكل فخر واعتزاز وتوكل على الله صمود هذه الدولة المباركة منذ يوم تأسيسها بداية من الدولة السعودية الأولى ووقوفها أمام الأعداء وإصراراها على تجاوز كل التحديات الكبيرة التي واجهتها حتى وصلنا لما نحن به الآن.
وختاما، عندما أستذكر «يوم التأسيس» العظيم وأعبر عن فخري واعتزازي بقيادتي ووطني؛ أستحضر ما علي وعلى إخواني وأخواتي مواطني هذا البلد العظيم من واجبات يستحقها قادتنا ووطنا المملكة العربية السعودية؛ بأن نفديهم بالغالي والنفيس، ونسهم في تحقيق نجاحات الوطن كل في مجاله، وأن نكون درعا منيعا ضد أعداء الوطن الذين لم يتمكنوا بفضل الله سابقا ولن يتمكنوا لاحقا من النيل من وطن أسس بسواعد أبنائه قادة وشعبا، وليكن شعارنا يوم التأسيس يوم فخر يتناقل مآثره الآباء لأبنائهم وأحفادهم.
@salehsalmanalen
قام الإمام محمد بن سعود بجهود كبيرة في توحيد عاصمة دولته السعودية الأولى «الدرعية» والاستقلال بها، والامتداد لما جاورها، وبناء مجتمع متماسك مترابط وتنظيم موارد للدولة الوليدة، وحمايتها من الأعداء؛ وهذا أمر ليس سهلا في محيط تتصارع فيه قوى وتحالفات كثيرة؛ إلا أنه بتوفيق الله ثم حنكة الإمام محمد بن سعود وقيادته؛ حافظ عليها واستطاع مَنْ تولى القيادة بعده حماية تلك المكتسبات والتغلب على كل محاولات الأعداء في القضاء التام على هذه الدولة الناشئة، واستمرت الدولة السعودية الأولى ثم الدولة السعودية الثانية حتى أتت الدولة السعودية الثالثة والتي تكونت بها واكتملت الدولة العصرية الحديثة المباركة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ثم سار أبناؤه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله - رحمهم الله جميعا - على نهجه حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وعضده صانع رؤية الوطن ومهندس التغيير والتطوير سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -؛ حيث يشهد وطننا نهضة وتطورا شاملا في شتى المجالات.
ونحن إذ نحتفي بهذا اليوم المبارك نعتز جميعا كبارا وصغارا بالجذور العميقة التي قامت عليها دولتنا السعودية - رعاها الله -، وهذا الترابط الوثيق بين القيادة والمواطنين، وما ننعم به من أمن واستقرار من شرق المملكة العربية السعودية إلى غربها ومن شمالها لجنوبها، وما من الله به علينا من رعاية «الحرمين الشريفين» أطهر بقاع على وجه الأرض، وما نرفل به من رخاء اقتصادي وحضور سياسي ونهضة علمية وثقافية وسياحية ورياضية؛ نستذكر بكل فخر واعتزاز وتوكل على الله صمود هذه الدولة المباركة منذ يوم تأسيسها بداية من الدولة السعودية الأولى ووقوفها أمام الأعداء وإصراراها على تجاوز كل التحديات الكبيرة التي واجهتها حتى وصلنا لما نحن به الآن.
وختاما، عندما أستذكر «يوم التأسيس» العظيم وأعبر عن فخري واعتزازي بقيادتي ووطني؛ أستحضر ما علي وعلى إخواني وأخواتي مواطني هذا البلد العظيم من واجبات يستحقها قادتنا ووطنا المملكة العربية السعودية؛ بأن نفديهم بالغالي والنفيس، ونسهم في تحقيق نجاحات الوطن كل في مجاله، وأن نكون درعا منيعا ضد أعداء الوطن الذين لم يتمكنوا بفضل الله سابقا ولن يتمكنوا لاحقا من النيل من وطن أسس بسواعد أبنائه قادة وشعبا، وليكن شعارنا يوم التأسيس يوم فخر يتناقل مآثره الآباء لأبنائهم وأحفادهم.
@salehsalmanalen