مبادرة لأطباء الأسنان
الاثنين - 20 فبراير 2023
Mon - 20 Feb 2023
كنت قد التقيت رئيس جامعة طيبة د. عبدالعزيز السراني في لقاء عفوي ودار حديث بيننا عن التخصصات الجديدة التي استحدثتها الجامعة لمواكبة سوق العمل، وهو توجه بكل تأكيد تشكر عليه الجامعة في التخطيط الذي يوائم سوق العمل.
وقد هرعت الجامعات والتي يصل عددها 27 جامعة إلى معالجة الفجوة بين التخصصات وسوق العمل وهو ما جاء على لسان الأمين العام للجامعات محمد الصالح.
ولا ريب أن هذا التوجه هو التوجه السليم الذي يبني آفاقا نحو البناء الذي تشهده بلادنا من تطور وتطوير في جميع المجالات.
وما بين الفينة والأخرى تصلني بعض الرسائل والتعليقات حول اختيار بعض العناوين للكتابة حولها وهو الأمر الذي بالفعل يسعدني وينعشني ويدفعني في أن أكون من منظومة العطاء في المساهمة والدعم تجاه القضايا الاجتماعية التي تمثل عملنا التكاملي.
أطباء الأسنان من أبنائنا يحتاجون من الشركات والمؤسسات الصحية والشركات الطبية والجهات المعنية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى سعودة وظائف أطباء الأسنان والعمل على وجود مبادرة وطنية مع المستشفيات الأهلية لدعم توظيفهم وعلى أن تقوم الجامعات بتقليل فرص القبول في كليات طب الأسنان بدلا من ضخ الخريجين الذين تضيق بهم فرص الحصول على الوظيفة المناسبة الأمر الذي يدفع الحاجة إلى النظر وإعادة الرواتب المقدمة لأطباء الأسنان في المستشفيات الخاصة.
كما أن بعض الطلاب الذين تخرجوا من كليات الطب الأهلية ذات الرسوم المرتفعة لا يزالون بحاجة إلى دعم في إيجاد فرص وظيفية أو مبادرات مميزة تسهم في دعمهم لمواجهة الحياة خاصة أن البعض قد يصعب عليه صناعة فرصة استثمارية في المجال الطبي الذي يتطلب مهارات متعددة تساعده وتدعم مشروعه.
إن الخريجين من طلاب طب الأسنان يتطلعون إلى مبادرة توظيفية من القطاع الخاص ووجود ملتقى يساعد على الحلول التي تكفل لهم الفرص الوظيفية ونحن -وبفضل من الله- نجد بلادنا تقدم الغالي والنفيس وأوجدت الدعم اللامحدود في دعم المبادرات والمشاريع التنموية والتي تسهم في توفر الفرصة والإنجاز.
ويبقى دور القطاع الخاص مهم جدا في تبني مبادرة لهؤلاء الطلاب لخبرتهم في التشغيل وصناعة استراتيجية كفيلة بتقديم الفرص المتاحة لهؤلاء الخريجين الذين هم بحاجة إلى الخبرة الكافية التي تعزز من دورهم.
إن وجود ملتقى يناقش الاستفادة من هؤلاء الخريجين وصناعة الفرص لهم من قبل الشركات والمؤسسات الصحية ورجالات الأعمال وبمشاركة من الجهات المعنية من وزارة التعليم والصحة والموارد البشرية سيساعد كثيرا في تهيئة الكثير من الفرص الوظيفية وستكفل لهم هذه المبادرة العون والمساعدة وبناء تنمية مستدامة في مجال تخصصهم الذي أخذ منهم الجهد والمال والوقت والتضحية، ونحن نقر ونعترف أن الجهود مبذولة وقائمة خاصة أننا في وطن نعتز ونفتخر به فهو يبذل الغالي والنفيس من أجل الاهتمام بالإنسان.
إن زيارة واحدة للمستشفيات والمستوصفات والمراكز الطبية المتخصصة في عيادات الأسنان تؤكد لنا أن الفرص متوفرة والحاجة قائمة خاصة في القطاع الطبي الخاص ولكن يحتاج إلى إعادة ومراجعة الرواتب المقدمة والحقوق الممنوحة التي ربما قد تكون سببا في العزوف عن الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص.
ورغم أنني لم أقف على رقم محدد للباحثين عن عمل أو الخريجين إلا أنني أجزم أن الفرص متاحة حينما يجد هؤلاء الخريجين الفرص المناسبة من خلال معايير تصنع الفرصة وتحفز وتشجع وهو أمر مهم في الالتفات إليه والوقوف عليه ومناقشته.
إن السنوات التي يقضيها طالب طب الأسنان كفيلة بأن تدفعه إلى أن يقبل في فرصة تحقق أحلامه وطموحاته وأن يسهم من خلال رسالته الطبية في بناء تنموي يقوده أبناء هذا الوطن أصحاب الهمة العالية في كل حالاتهم.
Alsuhaymi37@
وقد هرعت الجامعات والتي يصل عددها 27 جامعة إلى معالجة الفجوة بين التخصصات وسوق العمل وهو ما جاء على لسان الأمين العام للجامعات محمد الصالح.
ولا ريب أن هذا التوجه هو التوجه السليم الذي يبني آفاقا نحو البناء الذي تشهده بلادنا من تطور وتطوير في جميع المجالات.
وما بين الفينة والأخرى تصلني بعض الرسائل والتعليقات حول اختيار بعض العناوين للكتابة حولها وهو الأمر الذي بالفعل يسعدني وينعشني ويدفعني في أن أكون من منظومة العطاء في المساهمة والدعم تجاه القضايا الاجتماعية التي تمثل عملنا التكاملي.
أطباء الأسنان من أبنائنا يحتاجون من الشركات والمؤسسات الصحية والشركات الطبية والجهات المعنية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى سعودة وظائف أطباء الأسنان والعمل على وجود مبادرة وطنية مع المستشفيات الأهلية لدعم توظيفهم وعلى أن تقوم الجامعات بتقليل فرص القبول في كليات طب الأسنان بدلا من ضخ الخريجين الذين تضيق بهم فرص الحصول على الوظيفة المناسبة الأمر الذي يدفع الحاجة إلى النظر وإعادة الرواتب المقدمة لأطباء الأسنان في المستشفيات الخاصة.
كما أن بعض الطلاب الذين تخرجوا من كليات الطب الأهلية ذات الرسوم المرتفعة لا يزالون بحاجة إلى دعم في إيجاد فرص وظيفية أو مبادرات مميزة تسهم في دعمهم لمواجهة الحياة خاصة أن البعض قد يصعب عليه صناعة فرصة استثمارية في المجال الطبي الذي يتطلب مهارات متعددة تساعده وتدعم مشروعه.
إن الخريجين من طلاب طب الأسنان يتطلعون إلى مبادرة توظيفية من القطاع الخاص ووجود ملتقى يساعد على الحلول التي تكفل لهم الفرص الوظيفية ونحن -وبفضل من الله- نجد بلادنا تقدم الغالي والنفيس وأوجدت الدعم اللامحدود في دعم المبادرات والمشاريع التنموية والتي تسهم في توفر الفرصة والإنجاز.
ويبقى دور القطاع الخاص مهم جدا في تبني مبادرة لهؤلاء الطلاب لخبرتهم في التشغيل وصناعة استراتيجية كفيلة بتقديم الفرص المتاحة لهؤلاء الخريجين الذين هم بحاجة إلى الخبرة الكافية التي تعزز من دورهم.
إن وجود ملتقى يناقش الاستفادة من هؤلاء الخريجين وصناعة الفرص لهم من قبل الشركات والمؤسسات الصحية ورجالات الأعمال وبمشاركة من الجهات المعنية من وزارة التعليم والصحة والموارد البشرية سيساعد كثيرا في تهيئة الكثير من الفرص الوظيفية وستكفل لهم هذه المبادرة العون والمساعدة وبناء تنمية مستدامة في مجال تخصصهم الذي أخذ منهم الجهد والمال والوقت والتضحية، ونحن نقر ونعترف أن الجهود مبذولة وقائمة خاصة أننا في وطن نعتز ونفتخر به فهو يبذل الغالي والنفيس من أجل الاهتمام بالإنسان.
إن زيارة واحدة للمستشفيات والمستوصفات والمراكز الطبية المتخصصة في عيادات الأسنان تؤكد لنا أن الفرص متوفرة والحاجة قائمة خاصة في القطاع الطبي الخاص ولكن يحتاج إلى إعادة ومراجعة الرواتب المقدمة والحقوق الممنوحة التي ربما قد تكون سببا في العزوف عن الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص.
ورغم أنني لم أقف على رقم محدد للباحثين عن عمل أو الخريجين إلا أنني أجزم أن الفرص متاحة حينما يجد هؤلاء الخريجين الفرص المناسبة من خلال معايير تصنع الفرصة وتحفز وتشجع وهو أمر مهم في الالتفات إليه والوقوف عليه ومناقشته.
إن السنوات التي يقضيها طالب طب الأسنان كفيلة بأن تدفعه إلى أن يقبل في فرصة تحقق أحلامه وطموحاته وأن يسهم من خلال رسالته الطبية في بناء تنموي يقوده أبناء هذا الوطن أصحاب الهمة العالية في كل حالاتهم.
Alsuhaymi37@
