أكدت الأمم المتحدة أن 8.8 ملايين شخص تضرروا بسبب كارثة الزلزال في سوريا.
وكتبت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا نجاة رشدي، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) «من المتوقع أن تحتاج الأغلبية إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية»، وأضافت «الأمم المتحدة ملتزمة تماما ببذل المزيد من الجهود لمساعدة جميع السوريين».
وشكا نشطاء وعمال إغاثة في مناطق سيطرة المعارضة، في شمال غرب سوريا، من نقص مساعدات الأمم المتحدة، في الأيام التي أعقبت الزلزالين المدمرين في السادس من فبراير الحالي.
وخلال زيارة إلى المنطقة، أقر مارتن غريفيث، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، بأن المنظمة فشلت في مساعدة الضحايا في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد، وشهد مراقبون أيضا عقبات بيروقراطية، بالنسبة للأمم المتحدة، والتي كان من الممكن أن تصل بضائعها بشكل أسرع، بمركبات أصغر عن الشاحنات الضخمة المعتادة، بسبب الطرق المدمرة في المنطقة التي تمزقها الحرب.
على صعيد آخر، بدأت تداعيات الزلزال في مناطق سيطرة الحكومة السورية تظهر بشكل كبير بعد حوالي أسبوعين من وقوعه، تضغط على الناجين من أهوال الكارثة.
وأول هذه الأزمات ما يتعلق بقطاع المدارس في عموم محافظة اللاذقية والتي تشهد اكتظاظا في عدد التلاميذ بسبب نزوح عشرات الآلاف من التلاميذ وعائلاتهم من محافظاتهم باتجاه اللاذقية خلال العشر سنوات الماضية، فقد طالت تأثيرات الزلزال مدارس محافظة اللاذقية مرتين الأولى في الأضرار التي لحقت بالمدارس والأخرى بأن تحولت تلك المدارس إلى مراكز إيواء، الأمر الذي دفع الأهالي للبحث عن بدائل لدراسة أبنائهم.
خسائر سوريا من الزلزال:
وكتبت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا نجاة رشدي، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) «من المتوقع أن تحتاج الأغلبية إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية»، وأضافت «الأمم المتحدة ملتزمة تماما ببذل المزيد من الجهود لمساعدة جميع السوريين».
وشكا نشطاء وعمال إغاثة في مناطق سيطرة المعارضة، في شمال غرب سوريا، من نقص مساعدات الأمم المتحدة، في الأيام التي أعقبت الزلزالين المدمرين في السادس من فبراير الحالي.
وخلال زيارة إلى المنطقة، أقر مارتن غريفيث، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، بأن المنظمة فشلت في مساعدة الضحايا في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد، وشهد مراقبون أيضا عقبات بيروقراطية، بالنسبة للأمم المتحدة، والتي كان من الممكن أن تصل بضائعها بشكل أسرع، بمركبات أصغر عن الشاحنات الضخمة المعتادة، بسبب الطرق المدمرة في المنطقة التي تمزقها الحرب.
على صعيد آخر، بدأت تداعيات الزلزال في مناطق سيطرة الحكومة السورية تظهر بشكل كبير بعد حوالي أسبوعين من وقوعه، تضغط على الناجين من أهوال الكارثة.
وأول هذه الأزمات ما يتعلق بقطاع المدارس في عموم محافظة اللاذقية والتي تشهد اكتظاظا في عدد التلاميذ بسبب نزوح عشرات الآلاف من التلاميذ وعائلاتهم من محافظاتهم باتجاه اللاذقية خلال العشر سنوات الماضية، فقد طالت تأثيرات الزلزال مدارس محافظة اللاذقية مرتين الأولى في الأضرار التي لحقت بالمدارس والأخرى بأن تحولت تلك المدارس إلى مراكز إيواء، الأمر الذي دفع الأهالي للبحث عن بدائل لدراسة أبنائهم.
خسائر سوريا من الزلزال:
- 6 آلاف حالة وفاة
- 9 آلاف مصاب وجريح
- 8.8 ملايين متضرر
- 5 مليارات دولار حجم الخسائر