إحباط 15 محاولة إرهابية إيرانية
التهديدات تدفع قناة إيرانية لوقف برامجها من لندن والانتقال الى أمريكا
ويترز: حشود الايرانيين تهز الأرض تحت أقدام نظام خامنئي
التهديدات تدفع قناة إيرانية لوقف برامجها من لندن والانتقال الى أمريكا
ويترز: حشود الايرانيين تهز الأرض تحت أقدام نظام خامنئي
الأحد - 19 فبراير 2023
Sun - 19 Feb 2023
فيما تبحث دول العالم عن حلول لنشر السلام والسكينة على وجه الأرض خلال مؤتمر ميونخ الأمني اليوم، تستمر المؤامرات الإرهابية لنظام الملالي الإيراني، ويتواصل الكشف بشكل يومي عن الجرائم التي يرتكبها في شتى أنحاء العالم.
وفي استمرار لتصدير الإرهاب الإيراني لأوروبا، جدد رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن، مات جوكس، خبر تمكن السلطات الأمنية من إحباط 15 مخططا إيرانيا لخطف أو قتل بريطانيين أو أشخاص تعدهم طهران أعداء للنظام الإيراني، وفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأكد جوكس أن قرار قناة «إيران إنترناشيونال» المعارضة، غلق مكاتبها في لندن ونقل البث إلى واشنطن، جاء على خلفية تصاعد التهديدات من دول معادية. ونقلت الصحيفة عن جوكس قوله إن مجموعة من الإجراءات الأمنية الوقائية اتخذت خلال العامين الماضيين للتعامل مع تهديدات لأهداف أخرى مقرها المملكة المتحدة.
جرائم إرهابية
أعلنت قناة «إيران إنترناشيونال» أنها أوقفت بث برامجها من لندن ونقلت جميع نشراتها الإخبارية على مدار 24 ساعة إلى واشنطن، وقالت في بيان إنه على الرغم من الإيقاف الموقت لمكتب لندن، فإن البث من واشنطن سيستمر على مدار 24 ساعة يوميا. وشددت على أنها ستظل ملتزمة بتقديم تقارير عادلة ودقيقة ومتوازنة للتطورات في إيران والعالم، مؤكدة أن هذا النوع من التهديدات لن يؤثر على العمل المهني.
وأعلنت شرطة لندن في بيان أن مواطنا نمساويا يدعى محمد حسين دوتاييف حوكم أمام محكمة في وستمنستر بتهمة محاولة ارتكاب جرائم تتعلق بالعمليات الإرهابية ضد «إيران إنترناشيونال»، فيما ألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على المشتبه به السبت 11 فبراير، واتهمته المحكمة بمحاولة جمع معلومات لتنفيذ عمليات إرهابية.
الإطاحة بالنظام
ونظم الإيرانيون أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإیرانیة بالتزامن مع مؤتمر ميونخ للأمن وللیوم الثالث علي التوالي؛ حشدا كبيرا للتعبير عن دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي، ورددوا خلال المظاهرة تطلعات المنتفضین في إيران الرافضين لديكتاتورية الملالي وعودة الشاه وإقامة دولة ديمقراطية في إيران.
ورفض الإيرانيون في شعاراتهم نظام الملالي والشاه، وأعلنوا أن الشعب الإيراني يدين الاستبداد، ودعوا الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حرس الملالي بالكامل كمنظمة إرهابية.
وشارك فيي المظاهرة ممثلو المجالس التشريعية الفيدرالية والتشريعية للولايات وشخصيات ألمانية وجمعيات إيرانية من جميع أنحاء ألمانيا. كما شملت عددا من العروض المسرحية ومعرضا كبيرا في الشارع يليه مسيرة.
وتحدث ممثلو الجاليات الإيرانية من مختلف الأجيال والمهن، بينما تجري مناقشة القضايا المتعلقة بإيران وسلوك نظام الملالي في مؤتمر ميونخ للأمن، ونظم المسيرة المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا وجاليات إيرانية من مختلف أنحاء ألمانيا.
إيران تهتز
وكتبت وكالة رويترز للأنباء أثناء تأملها للتظاهرة الحاشدة للإيرانيين الأحرار في ميونخ، والتي عقدت بالتزامن مع مؤتمر ميونخ للأمن «في يوم مؤتمر ميونخ للأمن رفع الناس الأعلام الإيرانية و صور مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية احتجاجا على يوم مؤتمر ميونخ للأمن، وبينما كان الناس يرفعون الأعلام الإيرانية خلال الاحتجاج ألمح المشاركون إلى الإعدامات التي تحدث داخل طهران».
وأكدت أن مقاطع فيديو على الإنترنت أظهرت أن الاحتجاجات هزت إيران مرة أخرى بعد أن تضاءلت على ما يبدو في الأسابيع الأخيرة، حيث دعا المتظاهرون إلى الإطاحة بالجمهورية الإيرانية. وكانت المسيرات في عدد من المدن، بما في ذلك طهران، التي بدأت الخميس الماضي واستمرت حتى أمس بمثابة إحياء لمرور 40 يوما على إعدام اثنين من المتظاهرين الشهر الماضي.
خيانة الشعب
ورفضت منظمة مجاهدي خلق مشاركة حفيد الشاه رضا بهلوي في مؤتمر ميونخ ممثلا للشعب الإيراني، وقالت «سرعان ما بين الخميني، بعد انتصار الثورة المناهضة لنظام الشاه؛ أن عدوه الرئيسي هو الثوار الشباب الذين أطاحوا بديكتاتورية الشاه بعد تحمل شتى أشكال المعاناة في غرف تعذيب السافاك، والاستبسال في ساحة النضال؛ بخيانته للشعب الإيراني والتراجع عن كل الوعود التي قطعها على نفسه في باريس».
وأضاف «لم يمر عام واحد على الثورة، حتى اخترع خميني كلمة (المنافقين)، وتصدر المشهد السياسي الإيراني ليبادر بقمع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومئات الآلاف من أنصارها والمتعاطفين معها وإبادتهم، وعندما أدرك بعد بضعة أشهر أن الجامعة تمثل عقبة في المضي قدما في نشر أفكاره الرجعية، هاجم حراسه الجامعات وأغلقوها، وفرض التخلف الثقافي على الجامعة».
التصدي للأكاذيب
وأكدت منظمة مجاهدي خلق أنهم كممثلين للمقاومة الإيرانية، انقلبوا على الخميني في كل مرحلة، وتصدوا لكل خطواته المعادية للشعب، وبذلوا جهدهم لتحييد عبثيته، وضحوا بالغالي والنفيس في مسيرة نضالهم، وقالت: تصدى مجاهدو خلق لخميني بكل ما أوتوا من قوة، ابتداء من الاستفتاء المبهم «نعم أو لا» على حكومة إيران وصولا إلى التصويت على «مبدأ ولاية الفقيه».
محطات مضيئة للمعارضة الإيرانية
وفي استمرار لتصدير الإرهاب الإيراني لأوروبا، جدد رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن، مات جوكس، خبر تمكن السلطات الأمنية من إحباط 15 مخططا إيرانيا لخطف أو قتل بريطانيين أو أشخاص تعدهم طهران أعداء للنظام الإيراني، وفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأكد جوكس أن قرار قناة «إيران إنترناشيونال» المعارضة، غلق مكاتبها في لندن ونقل البث إلى واشنطن، جاء على خلفية تصاعد التهديدات من دول معادية. ونقلت الصحيفة عن جوكس قوله إن مجموعة من الإجراءات الأمنية الوقائية اتخذت خلال العامين الماضيين للتعامل مع تهديدات لأهداف أخرى مقرها المملكة المتحدة.
جرائم إرهابية
أعلنت قناة «إيران إنترناشيونال» أنها أوقفت بث برامجها من لندن ونقلت جميع نشراتها الإخبارية على مدار 24 ساعة إلى واشنطن، وقالت في بيان إنه على الرغم من الإيقاف الموقت لمكتب لندن، فإن البث من واشنطن سيستمر على مدار 24 ساعة يوميا. وشددت على أنها ستظل ملتزمة بتقديم تقارير عادلة ودقيقة ومتوازنة للتطورات في إيران والعالم، مؤكدة أن هذا النوع من التهديدات لن يؤثر على العمل المهني.
وأعلنت شرطة لندن في بيان أن مواطنا نمساويا يدعى محمد حسين دوتاييف حوكم أمام محكمة في وستمنستر بتهمة محاولة ارتكاب جرائم تتعلق بالعمليات الإرهابية ضد «إيران إنترناشيونال»، فيما ألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على المشتبه به السبت 11 فبراير، واتهمته المحكمة بمحاولة جمع معلومات لتنفيذ عمليات إرهابية.
الإطاحة بالنظام
ونظم الإيرانيون أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإیرانیة بالتزامن مع مؤتمر ميونخ للأمن وللیوم الثالث علي التوالي؛ حشدا كبيرا للتعبير عن دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي، ورددوا خلال المظاهرة تطلعات المنتفضین في إيران الرافضين لديكتاتورية الملالي وعودة الشاه وإقامة دولة ديمقراطية في إيران.
ورفض الإيرانيون في شعاراتهم نظام الملالي والشاه، وأعلنوا أن الشعب الإيراني يدين الاستبداد، ودعوا الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حرس الملالي بالكامل كمنظمة إرهابية.
وشارك فيي المظاهرة ممثلو المجالس التشريعية الفيدرالية والتشريعية للولايات وشخصيات ألمانية وجمعيات إيرانية من جميع أنحاء ألمانيا. كما شملت عددا من العروض المسرحية ومعرضا كبيرا في الشارع يليه مسيرة.
وتحدث ممثلو الجاليات الإيرانية من مختلف الأجيال والمهن، بينما تجري مناقشة القضايا المتعلقة بإيران وسلوك نظام الملالي في مؤتمر ميونخ للأمن، ونظم المسيرة المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا وجاليات إيرانية من مختلف أنحاء ألمانيا.
إيران تهتز
وكتبت وكالة رويترز للأنباء أثناء تأملها للتظاهرة الحاشدة للإيرانيين الأحرار في ميونخ، والتي عقدت بالتزامن مع مؤتمر ميونخ للأمن «في يوم مؤتمر ميونخ للأمن رفع الناس الأعلام الإيرانية و صور مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية احتجاجا على يوم مؤتمر ميونخ للأمن، وبينما كان الناس يرفعون الأعلام الإيرانية خلال الاحتجاج ألمح المشاركون إلى الإعدامات التي تحدث داخل طهران».
وأكدت أن مقاطع فيديو على الإنترنت أظهرت أن الاحتجاجات هزت إيران مرة أخرى بعد أن تضاءلت على ما يبدو في الأسابيع الأخيرة، حيث دعا المتظاهرون إلى الإطاحة بالجمهورية الإيرانية. وكانت المسيرات في عدد من المدن، بما في ذلك طهران، التي بدأت الخميس الماضي واستمرت حتى أمس بمثابة إحياء لمرور 40 يوما على إعدام اثنين من المتظاهرين الشهر الماضي.
خيانة الشعب
ورفضت منظمة مجاهدي خلق مشاركة حفيد الشاه رضا بهلوي في مؤتمر ميونخ ممثلا للشعب الإيراني، وقالت «سرعان ما بين الخميني، بعد انتصار الثورة المناهضة لنظام الشاه؛ أن عدوه الرئيسي هو الثوار الشباب الذين أطاحوا بديكتاتورية الشاه بعد تحمل شتى أشكال المعاناة في غرف تعذيب السافاك، والاستبسال في ساحة النضال؛ بخيانته للشعب الإيراني والتراجع عن كل الوعود التي قطعها على نفسه في باريس».
وأضاف «لم يمر عام واحد على الثورة، حتى اخترع خميني كلمة (المنافقين)، وتصدر المشهد السياسي الإيراني ليبادر بقمع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومئات الآلاف من أنصارها والمتعاطفين معها وإبادتهم، وعندما أدرك بعد بضعة أشهر أن الجامعة تمثل عقبة في المضي قدما في نشر أفكاره الرجعية، هاجم حراسه الجامعات وأغلقوها، وفرض التخلف الثقافي على الجامعة».
التصدي للأكاذيب
وأكدت منظمة مجاهدي خلق أنهم كممثلين للمقاومة الإيرانية، انقلبوا على الخميني في كل مرحلة، وتصدوا لكل خطواته المعادية للشعب، وبذلوا جهدهم لتحييد عبثيته، وضحوا بالغالي والنفيس في مسيرة نضالهم، وقالت: تصدى مجاهدو خلق لخميني بكل ما أوتوا من قوة، ابتداء من الاستفتاء المبهم «نعم أو لا» على حكومة إيران وصولا إلى التصويت على «مبدأ ولاية الفقيه».
محطات مضيئة للمعارضة الإيرانية
- 1965 تأسيس منظمة مجاهدي خلق لمعارضة الشاه
- 1979 الوقوف في وجه الخميني والتصدي لمشروعه القمعي
- 1980 رفض التصويت على نظام ولاية الفقيه
- 1982 رفض الحرب الإيرانية على العراق وتعطيل آلة شر الخميني
- 1988 استشهاد 30 ألفا بعد مجزرة النظام ضد المعارضة
- 1993 حملة لإقناع العالم بقمع وفاشية نظام الملالي مع تولي مريم رجوي القيادة
- 2002 فضحت البرنامج النووي الإيراني وعمليات تخصيب اليورانيوم
- 2016 انتقال كفاح المعارضة من داخل العراق إلى أوروبا وبالتحديد ألبانيا
- 2017 قادت شبكة مجاهدي خلق المظاهرات التي شهدتها طهران
- 2019 كانت المعارضة وراء تفجر مظاهرات الغلاء ضد خامنئي
- 2022 أشعلت المظاهرات في أكثر من 200 مدينة بعد مقتل الشابة مهسا أميني