ما شهدناه في LEAP 2023
الأحد - 19 فبراير 2023
Sun - 19 Feb 2023
أصبح العالم التقني هو أحد المحركات الأساسية على مختلف القطاعات، ليكون اليوم هو الخيار الأول أمام رواد الأعمال لخوض مغامراتهم الريادية، سعيا خلف تحقيق أحلامهم في قطاع الأعمال؛ لذا فإن المؤتمرات التقنية أصبحت منصة لالتقاء الخبراء والمبتكرين ورواد الأعمال والمستثمرين، لتناقش محتوى وتجارب تقنية أصبحت تشكل منظومة ومستقبل المدن والمجتمعات وأسلوب المعيشة على كافة الأصعدة.
انطلق مؤتمر LEAP في نسخته الأولى ليلفت أنظار العالم ويكسر التوقعات كأول مؤتمر تقني من هذا النوع في المملكة ليس في حجم التنظيم فحسب بل في الإقبال المهول ليتجاوز عدد الزوار الـ100 ألف زائر، لنثبت للعالم أن المملكة تصنع مستقبلها من جديد بدعم سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبجهود الكوادر الوطنية السعودية التي عملت بكل تفان لجعل هذا الملتقى التقني ينافس وبقوة على المستوى الدولي من قلب رياض التقنية.
المختلف في – ليب الثاني – لعام 2023 الذي انطلق بعنوان نحو آفاق جديدة وصل فيه عدد الزوار 172,000 ليكون الأول على مستوى العالم، وعدد المستثمرين 1026 وإجمال أصول المستثمرين 2 تريليون، كما وصل عدد المتحدثين 741 وتجاوز عدد العارضين 900 منشأة، كان فيه حضور المنشآت الصغيرة والمتوسطة متميز دوليا، بما سيدعم مستقبل الابتكار وخلق وظائف المستقبل.
كما شاهدنا الشركات التقنية تبتكر وتضخ استثماراتها في ليب 2023، على سبيل المثال، شركة هواوي تطلق المفهوم الجديد والمتقدم مجتمع - الـ10 جيجا للثانية - والتي ستخدم المنازل الذكية والتطبيب المباشر والطاقة المتجددة والمركبات ذاتية القيادة في المستقبل القريب للمساهمة في بناء منظومة المدن الذكية، كما شهدنا الشركة نفسها تطلق خدمات هواوي كلاود الإقليمية من الرياض -بعنوان كل شيء يقدم كخدمة- وبقيمة استثمارات تصل إلى 400 مليون دولار أمريكي، وغيرها من الشركات الوطنية والتي استغلت هذا المنصة الدولية لإطلاق خدمات في قطاعات مختلفة كالتطبيقات الذكية وتحليل البيانات والخدمات اللوجستية الرقمية وغيرها الكثير.
جلب لنا ليب هذا العام متحدثين وخبراء من حول العالم لنبرهن لرواد الأعمال والشركات القيادية أن الرياض هي عاصمة التقنية ومستقبل الابتكار، تتوسط سوقا ضخما وديناميكيا تقوده سياسات حكومية مرنة تمكن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتجعل منه داعما للقطاعات الرئيسة المختلفة لتكون مساهمة بشكل فعال في اقتصادنا الرقمي المستدام.
متشوقين لنرى ليب العام المقبل 2024 في موقعه الجديد يجلب عددا يفوق التوقعات من الشركات الدولية والمحلية والمزيد من الخبراء والمبتكرين لخدمة البشرية من خلال القطاع التقني بدعم سخي من قيادتنا الحكيمة.
انطلق مؤتمر LEAP في نسخته الأولى ليلفت أنظار العالم ويكسر التوقعات كأول مؤتمر تقني من هذا النوع في المملكة ليس في حجم التنظيم فحسب بل في الإقبال المهول ليتجاوز عدد الزوار الـ100 ألف زائر، لنثبت للعالم أن المملكة تصنع مستقبلها من جديد بدعم سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبجهود الكوادر الوطنية السعودية التي عملت بكل تفان لجعل هذا الملتقى التقني ينافس وبقوة على المستوى الدولي من قلب رياض التقنية.
المختلف في – ليب الثاني – لعام 2023 الذي انطلق بعنوان نحو آفاق جديدة وصل فيه عدد الزوار 172,000 ليكون الأول على مستوى العالم، وعدد المستثمرين 1026 وإجمال أصول المستثمرين 2 تريليون، كما وصل عدد المتحدثين 741 وتجاوز عدد العارضين 900 منشأة، كان فيه حضور المنشآت الصغيرة والمتوسطة متميز دوليا، بما سيدعم مستقبل الابتكار وخلق وظائف المستقبل.
كما شاهدنا الشركات التقنية تبتكر وتضخ استثماراتها في ليب 2023، على سبيل المثال، شركة هواوي تطلق المفهوم الجديد والمتقدم مجتمع - الـ10 جيجا للثانية - والتي ستخدم المنازل الذكية والتطبيب المباشر والطاقة المتجددة والمركبات ذاتية القيادة في المستقبل القريب للمساهمة في بناء منظومة المدن الذكية، كما شهدنا الشركة نفسها تطلق خدمات هواوي كلاود الإقليمية من الرياض -بعنوان كل شيء يقدم كخدمة- وبقيمة استثمارات تصل إلى 400 مليون دولار أمريكي، وغيرها من الشركات الوطنية والتي استغلت هذا المنصة الدولية لإطلاق خدمات في قطاعات مختلفة كالتطبيقات الذكية وتحليل البيانات والخدمات اللوجستية الرقمية وغيرها الكثير.
جلب لنا ليب هذا العام متحدثين وخبراء من حول العالم لنبرهن لرواد الأعمال والشركات القيادية أن الرياض هي عاصمة التقنية ومستقبل الابتكار، تتوسط سوقا ضخما وديناميكيا تقوده سياسات حكومية مرنة تمكن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتجعل منه داعما للقطاعات الرئيسة المختلفة لتكون مساهمة بشكل فعال في اقتصادنا الرقمي المستدام.
متشوقين لنرى ليب العام المقبل 2024 في موقعه الجديد يجلب عددا يفوق التوقعات من الشركات الدولية والمحلية والمزيد من الخبراء والمبتكرين لخدمة البشرية من خلال القطاع التقني بدعم سخي من قيادتنا الحكيمة.