عادل سيف: "مسابقة المهارات الثقافية" خطوة مهمة لاحتواء الموهوبين

أشاد السيناريست عادل سيف بـ "مسابقة المهارات الثقافية" التي أطلقتها وزارتا الثقافة والتعليم؛ بهدف اكتشاف المواهب من طلاب وطالبات التعليم العام، وتنمية مهاراتهم في المجالات الثقافية والفنية بما يُسهم في استثمار شغفهم وأوقاتهم.

وقال: "مثل هذه المسابقات تعد خطوة مهمة لاحتواء طاقات ومواهب الطلاب ووضعهم على المسار الصحيح من خلال منهج يشمل التعليم والثقافة والإبداع؛ على أن يتم التعليم على أيدي أكاديميين وتربويين وفنانين؛ يساهمون في صناعة جيل يمتلك من أدوات التجلي والجمال الكثير؛ ونعني بها قوة الشخصية، والثقة العالية، والطموح، والرغبة في البحث وتعلم الجديد، ومعرفة كيفية الإبحار في خيال الفن والثقافة".

وأكد على أن المسابقة بكافة مساراتها ستشهد بزوغ شمس العديد من المواهب التي تنتظر الفرصة، وأضاف: "أجزم أن منظمي المسابقة سيسعدون بكمية الموهوبين الذين بإمكانهم أن يصبحوا قوة في مختلف مجالات الأدب والفن والثقافة؛ بعد صقل مهاراتهم وتجويدها من خلال تعليمهم الأساسيات التي يجب أن يمارسوها، وغرس الرسالة الوطنية والفنية لبداية مشوارهم المستقبلي".

وأبدى سيف تفاؤله برؤية جيل مثقف يمتلك كاريزما الشخصية الشغوفة مركزاً على هويته الوطنية؛ بفضل الإشراف المباشر من وزارتي الثقافة والتعليم، وبعد إبعادهم عن المحتوى الهزيل الذي يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي، وحصولهم على جرعات من الدروس المناسبة لفئتهم العمرية تتضمن الأسس المنهجية بشكل جاذب ومسلٍ تحت إشراف متخصصين من الوزارتين.

يذكر أن وزارتي الثقافة والتعليم أطلقتا "مسابقة المهارات الثقافية" -في دورتها الأولى- تحت مظلة استراتيجية "تنمية القدرات الثقافية"، وتشمل 6 مسارات في مختلف القطاعات الثقافية، هي: الأفلام القصيرة في قطاع الأفلام، الخط العربي والفنون التشكيلية في قطاع الفنون البصرية، إلى جانب العزف والغناء في القطاع الموسيقي، والتمثيل في المسرح، وكذلك القصص القصيرة وقصص المانجا في قطاع الأدب، وأخيراً الرقصات الشعبية في قطاع التراث.