شركة خدير تتجه للتقدم خطوة إضافية على مستوى الخليج وتقترب من افتتاح مصنعها في السعودية

تعتزم شركة شاي خدير افتتاح مصنعا خاصا لها في السعودية، وهو ما يعني أنها تتقدم خطوة إضافية في سوق الشاي محليا وإقليميا، بعد أن وثبت إلى سقف الجودة، وحافظت في الوقت نفسه على متوسط أسعار منافس، ويضمن التماس مع أسعار غالبية المنتجات المنافسة.

وكشفت مصادر مقربة من رئيس شركة شاي خدير خالد الدواس، عن أن الشركة قطعت شوطا في الإجراءات الرامية إلى افتتاح مصنعها في المدينة الصناعية في سدير. لكن المصدر لم يرغب إعطاء تاريخ محدد لبدء العمل في المصنع، مشددا على أن الشركة تتعهد دوما بـ "أعلى جودة لأضل مزاج".

يشار إلى أن الدواس، بدأ التخطيط لإقامة مشروعه في تجارة الشاي فور صدور الرؤية السعودية 2030 التي رأت النور في السادس والعشرين من أبريل 2016، فيما استقبلت السوق السعودية أولى كميات شاي خدير قبل أن تكمل الرؤية عامها الثاني.

وتميزت شركة شاي خدير باستيراد نوعية تصنف ضمن "الأعلى جودة" قياسا بواردات العديد من الشركات المنافسة في مجال الشاي على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب مصادر من داخل مقر شركة شاي خدير، فإن أقوى أسلحة التفوق التي تميزت بها الشركة، تتمثل في أنها "تمتلك مساحات شاسعة من مزارع الشاي المصنفة ضمن الأفضل عالميا وفق المقاييس العالمية"، وهو ما يضمن استمرار توفر كميات كافية من أجود أنواع الشاي الواردة إلى الأسواق الخليجية تحت العلامة التجارية "خدير".

وأكدت المصادر أن مساحات الشاي التي مد رئيس شركة خدير يده فوقها بقوة القانون، تقع ضمن المناطق التي تصدر منتجاتها من الشاي إلى أوروبا والولايات المتحدة وكندا، في إشارة إلى أن أقرب منافسي خدير يعمل بعيدا عن القارة التي أحكم الدواس قبضته عليها.