ورطت زلة لسان المرشد الإيراني علي خامنئي أمام العالم، بعدما اعترف للمرة الأولى أن بلاده باعت طائرات مسيرة لجهات خارجية دون تحديد أي دولة.
وقال خامنئي في خطاب له بثه التلفزيون الإيراني بمعرض حديثه عن القدرات العسكرية الإيرانية: «هم (الغرب) يكررون، نعم، باعت إيران طائرات بدون طيار لفلان، وأعطتها لفلان، لكنهم لا يريدون إظهار التقدم الصناعي، بل يريدون إخفاءه ونحن أحرزنا تقدما كبيرا في مجالات أخرى أيضا».
ورفض القول بأن النظام الذي يديره قد وصل إلى طريق مسدود في ظل الاحتجاجات التي اندلعت ضده لمدة أربعة أشهر منذ منتصف سبتمبر الماضي، بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على أيدي شرطة الأخلاق في طهران بسبب عدم التزامها بالحجاب، قائلا «العدو يدعي أن إيران وصلت إلى طريق مسدود فإذا كان كذلك، فلماذا ينفقون كل هذا القدر لإسقاطنا؟».
وأضاف «إذا كانت الحكومة الإيرانية قد وصلت إلى طريق مسدود، فهم (الغرب) ليسوا بحاجة إلى إنفاق الأموال الطائلة لإسقاطها بل ستسقط من تلقاء نفسها».
وسبق اعتراف خامنئي النادر، قول وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أواخر العام الماضي، أن إيران باعت طائرات مسيرة إلى روسيا تحديدا، قبل بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن مقترح للتكتل بشأن فرض عقوبات ستستهدف كيانات اقتصادية إيرانية، وذلك لضلوعها في الحرب الجارية بأوكرانيا.
وكشفت فون دير لاين عن أن الحزمة العاشرة من العقوبات المحتملة ستكون بقيمة 11.79 مليار دولار، وستستهدف ضمن الحظر الجديد قيودا على صادرات التكنولوجيا، خاصة الطائرات المسيرة والمروحيات والصواريخ، واتهمت المسؤولة الأوروبية روسيا باستخدام مئات الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع في عمليتها العسكرية بأوكرانيا.
على صعيد آخر، كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن سماع دوي أصوات مجهولة المصدر في محافظة كرمان جنوبي البلاد.
وقالت وكالة أنباء «فارس نيوز» التابعة للحرس الثوري الإيراني «سمع صوت رهيب في محافظة كرمان»، فيما أشارت إلى أنه «لا توجد معلومات حول مصدر هذا الصوت».
فيما قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا»، إن «صوتا رهيبا سمع في معظم أنحاء محافظة كرمان»، مضيفة أكد «بعض المواطنين أن هذا الصوت الرهيب ترافق مع اهتزاز المبنى».
فيما ذكر رحمان جلالي النائب السياسي والأمني لحاكم كرمان لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «أن السبب لا يزال مجهولا».
وقال خامنئي في خطاب له بثه التلفزيون الإيراني بمعرض حديثه عن القدرات العسكرية الإيرانية: «هم (الغرب) يكررون، نعم، باعت إيران طائرات بدون طيار لفلان، وأعطتها لفلان، لكنهم لا يريدون إظهار التقدم الصناعي، بل يريدون إخفاءه ونحن أحرزنا تقدما كبيرا في مجالات أخرى أيضا».
ورفض القول بأن النظام الذي يديره قد وصل إلى طريق مسدود في ظل الاحتجاجات التي اندلعت ضده لمدة أربعة أشهر منذ منتصف سبتمبر الماضي، بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على أيدي شرطة الأخلاق في طهران بسبب عدم التزامها بالحجاب، قائلا «العدو يدعي أن إيران وصلت إلى طريق مسدود فإذا كان كذلك، فلماذا ينفقون كل هذا القدر لإسقاطنا؟».
وأضاف «إذا كانت الحكومة الإيرانية قد وصلت إلى طريق مسدود، فهم (الغرب) ليسوا بحاجة إلى إنفاق الأموال الطائلة لإسقاطها بل ستسقط من تلقاء نفسها».
وسبق اعتراف خامنئي النادر، قول وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أواخر العام الماضي، أن إيران باعت طائرات مسيرة إلى روسيا تحديدا، قبل بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن مقترح للتكتل بشأن فرض عقوبات ستستهدف كيانات اقتصادية إيرانية، وذلك لضلوعها في الحرب الجارية بأوكرانيا.
وكشفت فون دير لاين عن أن الحزمة العاشرة من العقوبات المحتملة ستكون بقيمة 11.79 مليار دولار، وستستهدف ضمن الحظر الجديد قيودا على صادرات التكنولوجيا، خاصة الطائرات المسيرة والمروحيات والصواريخ، واتهمت المسؤولة الأوروبية روسيا باستخدام مئات الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع في عمليتها العسكرية بأوكرانيا.
على صعيد آخر، كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن سماع دوي أصوات مجهولة المصدر في محافظة كرمان جنوبي البلاد.
وقالت وكالة أنباء «فارس نيوز» التابعة للحرس الثوري الإيراني «سمع صوت رهيب في محافظة كرمان»، فيما أشارت إلى أنه «لا توجد معلومات حول مصدر هذا الصوت».
فيما قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا»، إن «صوتا رهيبا سمع في معظم أنحاء محافظة كرمان»، مضيفة أكد «بعض المواطنين أن هذا الصوت الرهيب ترافق مع اهتزاز المبنى».
فيما ذكر رحمان جلالي النائب السياسي والأمني لحاكم كرمان لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «أن السبب لا يزال مجهولا».