في الوقت الذي يدرس فيه المهندسون المتخصصون الزلزالين اللذين ضربا تركيا وسوريا الاثنين الماضي، صار واضحا أن أحد الأسباب الرئيسة لما حدث من دمار هو تصميم معماري شائع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة.
وأفاد تحليل نشرته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» بأن عيوب البنايات من الخرسانة، وهي قصفة وغير مطيلة (لا تقبل التمدد).
وقالوا سوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتمكن مهندسو التشييد من إعداد تقرير شامل عن المباني التي تضررت، أو دمرت في تركيا وسوريا.
لكن عددا من الخبراء، الذين فحصوا الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالمباني المهدمة، قالوا إن الخلل الأساسي كان واضحا: فقد كانت تلك المباني من الخرسانة، غير المطيلة، وكانت تحتوي على مكون غير مناسب من قضبان حديد التسليح، التي تجعل الخرسانة هشة، وتندفع إلى خارج الأعمدة حال اهتزازها.
وبحسب الخبير جيمس دولان، هناك سبب آخر يجعل المباني عرضة للانهيار، وهو عدم وجود وصلات مناسبة بين الأعمدة الرأسية والأرضيات الأفقية، والتي تنكسر حال حدوث اهتزاز.
وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في 2008 إلى إن الهياكل الخرسانية هي أحد نوعين من البناء يرجح بقوة أنه يتسبب في مقتل الناس حال وقوع زلزال. أما النوع الثاني فهو المباني دون أعمدة خرسانية، بما فيها مباني الطوب القديمة.
وأفاد تحليل نشرته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» بأن عيوب البنايات من الخرسانة، وهي قصفة وغير مطيلة (لا تقبل التمدد).
وقالوا سوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتمكن مهندسو التشييد من إعداد تقرير شامل عن المباني التي تضررت، أو دمرت في تركيا وسوريا.
لكن عددا من الخبراء، الذين فحصوا الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالمباني المهدمة، قالوا إن الخلل الأساسي كان واضحا: فقد كانت تلك المباني من الخرسانة، غير المطيلة، وكانت تحتوي على مكون غير مناسب من قضبان حديد التسليح، التي تجعل الخرسانة هشة، وتندفع إلى خارج الأعمدة حال اهتزازها.
وبحسب الخبير جيمس دولان، هناك سبب آخر يجعل المباني عرضة للانهيار، وهو عدم وجود وصلات مناسبة بين الأعمدة الرأسية والأرضيات الأفقية، والتي تنكسر حال حدوث اهتزاز.
وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في 2008 إلى إن الهياكل الخرسانية هي أحد نوعين من البناء يرجح بقوة أنه يتسبب في مقتل الناس حال وقوع زلزال. أما النوع الثاني فهو المباني دون أعمدة خرسانية، بما فيها مباني الطوب القديمة.