إنقاذ أسرة من 6 أفراد بعد 102 ساعة تحت الأنقاض
تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد تجاوز حصيلة الضحايا 24 ألفا
تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد تجاوز حصيلة الضحايا 24 ألفا
الأحد - 12 فبراير 2023
Sun - 12 Feb 2023
ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الزلزال الذي دمر مساحات شاسعة من المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا إلى أكثر من 24 ألف شخص أمس، مع استمرار البحث عن ناجين رغم تضاؤل الآمال.
وطلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مدينة أديامان بجنوبى البلاد بجهود إغاثة عالمية لإعادة إعمار المناطق المدمرة، وأقر وسط انتقاد من شخصيات معارضة، بحدوث «انتكاسات معينة» في استجابة الحكومة للزلازل المميتة.
وانتقد رجال الإنقاذ في سوريا بشدة نقص المساعدات في مناطق معينة، في بلد بلغت فيه حصيلة الوفيات 3384 شخصا، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 5.4 ملايين شخص قد أصبحوا بلا مأوى.
وتراجع عدد من يتم إنقاذهم رغم استمرار العثور على بعض الناجين، مثل عائلة مكونة من 6 أفراد في جنوب تركيا، تم انتشالهم من بين الأنقاض بعد مرور 102 ساعة على الزلزال، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء، وفي غضون ذلك، تم إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من منطقة الزلزال.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن على تويتر: «إن الولايات المتحدة ستوفر 85 مليون دولار في شكل مساعدات يتم الاحتياج إليها على نحو عاجل»، وكتب يقول: «إن هذا يشمل أغذية وملاجئ، وإمدادات لمساعدة الأسر على تحمل البرد، وأدوية للمساعدة في إنقاذ الأرواح».
وجمعت مناشدة بريطانية لمساعدة الضحايا في تركيا وسوريا، أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني (36 مليون دولار) في أقل من 24 ساعة، حسبما ذكرت وكالة برس أسوسيشن البريطانية للأنباء، وقالت الحكومة الإيطالية في بيان: «إن روما أرسلت معدات وإمدادات لمستشفى ميداني وإمدادات طبية، ومركبات وخيام وأسرّة للأطفال لنحو ألف شخص.
ورغم درجات الحرارة التي تصل إلى حد التجمد، لا يزال يتم العثور على بعض الناجين، في الغالب بعد ساعات من عمليات البحث، وبثت قناة «تي آر تي» العامة التركية مقاطع مصورة لرجال إنقاذ يسحبون رجلا عمره 45 عاما من تحت الأنقاض في محافظة كهرمان مرعش جنوب البلاد، بعد 107 ساعات من وقوع الزلزال.
وفي سوريا، يجري حوالي 3 آلاف من متطوعي منظمة الخوذ البيضاء عمليات بحث عن ناجين، وقال رائد الصالح مدير المنظمة في مؤتمر صحفي: «إنه على الرغم من أن العثور على أحياء أصبح نادرا، سيواصل المتطوعون عمليات البحث عن ناجين»، وأعلن أن المنظمة تمكنت من إنقاذ 2953 شخصا. وأضاف، بأن «أنين الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض سيظل في آذاننا طالما كنا أحياء».
وانتقدت المنظمة بشدة الأمم المتحدة، قائلة: «إنه لم تصل مساعدات إنسانية مناسبة، في المنطقة التي دمرها الزلزال، شمال غرب البلاد».
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن شحنة من المعونات وصلت»، لكنه قال: «إنه مازال هناك نقص في خيام الإيواء ومعدات لإزالة الأنقاض».
وطلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مدينة أديامان بجنوبى البلاد بجهود إغاثة عالمية لإعادة إعمار المناطق المدمرة، وأقر وسط انتقاد من شخصيات معارضة، بحدوث «انتكاسات معينة» في استجابة الحكومة للزلازل المميتة.
وانتقد رجال الإنقاذ في سوريا بشدة نقص المساعدات في مناطق معينة، في بلد بلغت فيه حصيلة الوفيات 3384 شخصا، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 5.4 ملايين شخص قد أصبحوا بلا مأوى.
وتراجع عدد من يتم إنقاذهم رغم استمرار العثور على بعض الناجين، مثل عائلة مكونة من 6 أفراد في جنوب تركيا، تم انتشالهم من بين الأنقاض بعد مرور 102 ساعة على الزلزال، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء، وفي غضون ذلك، تم إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من منطقة الزلزال.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن على تويتر: «إن الولايات المتحدة ستوفر 85 مليون دولار في شكل مساعدات يتم الاحتياج إليها على نحو عاجل»، وكتب يقول: «إن هذا يشمل أغذية وملاجئ، وإمدادات لمساعدة الأسر على تحمل البرد، وأدوية للمساعدة في إنقاذ الأرواح».
وجمعت مناشدة بريطانية لمساعدة الضحايا في تركيا وسوريا، أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني (36 مليون دولار) في أقل من 24 ساعة، حسبما ذكرت وكالة برس أسوسيشن البريطانية للأنباء، وقالت الحكومة الإيطالية في بيان: «إن روما أرسلت معدات وإمدادات لمستشفى ميداني وإمدادات طبية، ومركبات وخيام وأسرّة للأطفال لنحو ألف شخص.
ورغم درجات الحرارة التي تصل إلى حد التجمد، لا يزال يتم العثور على بعض الناجين، في الغالب بعد ساعات من عمليات البحث، وبثت قناة «تي آر تي» العامة التركية مقاطع مصورة لرجال إنقاذ يسحبون رجلا عمره 45 عاما من تحت الأنقاض في محافظة كهرمان مرعش جنوب البلاد، بعد 107 ساعات من وقوع الزلزال.
وفي سوريا، يجري حوالي 3 آلاف من متطوعي منظمة الخوذ البيضاء عمليات بحث عن ناجين، وقال رائد الصالح مدير المنظمة في مؤتمر صحفي: «إنه على الرغم من أن العثور على أحياء أصبح نادرا، سيواصل المتطوعون عمليات البحث عن ناجين»، وأعلن أن المنظمة تمكنت من إنقاذ 2953 شخصا. وأضاف، بأن «أنين الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض سيظل في آذاننا طالما كنا أحياء».
وانتقدت المنظمة بشدة الأمم المتحدة، قائلة: «إنه لم تصل مساعدات إنسانية مناسبة، في المنطقة التي دمرها الزلزال، شمال غرب البلاد».
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن شحنة من المعونات وصلت»، لكنه قال: «إنه مازال هناك نقص في خيام الإيواء ومعدات لإزالة الأنقاض».