أفاد التلفزيون الجزائري الرسمي بأن رئيس البلاد عبدالمجيد تبون، أمر بعدم إزعاج وعرقلة المواطنين«الأشقاء» التونسيين في مراكز العبور الراغبين في الدخول والخروج من وإلى الجزائر.
ويأتي قرار الرئيس الجزائري بعد تواتر أنباء عن تعرض عشرات التونسيين الذين دخلوا الجزائر للتبضع أو السياحة لـ«مضايقات» في المعابر الحدودية الجزائرية عند عودتهم لبلادهم، في خضم قضية الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي، التي صدر بحقها حكم قضائي في الجزائر، لكنها غادرت إلى فرنسا انطلاقا من تونس بعد تدخل القنصلية الفرنسية.
وقرر تبون، استدعاء سفير الجزائر في فرنسا على الفور للتشاور على خلفية قضية بوراوي، فيما احتجت وزارة الخارجية بشدة لدى السلطات الفرنسية على عملية «الإجلاء السرية وغير القانونية» للرعية الجزائرية.
على صعيد آخر، أثنى الرئيس السوري بشار الأسد، على الموقف الجزائري المساند لبلاده في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها نتيجة الزلزال العنيف الذي ضربها وتركيا قبل أيام، وقال للتليفزيون الجزائري على هامش زيارته منطقة بستان القصر في مدينة حلب، والتي يشرف فيها فريق جزائري على عملية الإنقاذ «نحن من الجيل الذي تربى في المدارس بالمنهاج الرسمي السوري على أن الجزائر بلد المليون شهيد».
وتابع، «هذا ما نعرفه عن الجزائر، تربينا على صور النساء السوريات اللواتي يقمن ببيع المصوغات من أجل إرسالها إلى الجزائر خلال ثورة التحرير».
وأضاف، «الجزائر في الوجدان بالنسبة لنا كجيل والأجيال القادمة، العلاقة بين سوريا والجزائر مبنية على وقوف سوريا مع الجزائر أثناء الثورة ووقوف الجزائر عبر عقود إلى جانب القضايا العربية والسورية تحديدا».
وقال: «لم نشعر بأن هناك أشخاصا أتوا من دولة بعيدة، شعرنا بأن الجزائريين أتوا من قلب سوريا ليساعدوا السوريين، هذا هو الشعور الحقيقي والصادق الذي نشعر به تجاه كل مواطن جزائري عبر هذا الجيل وعبر الأجيال السابقة وإن شاء الله اللاحقة».
وكانت الجزائر أرسلت فرق إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى سوريا وتركيا في الساعات الأولى للزلزال، كما قررت الحكومة تقديم مساعدة مالية بقيمة 15 مليون دولار لسوريا، و30 مليون دولار لتركيا، تنفيذا لتعليمات رئيس البلاد عبدالمجيد تبون.
ويأتي قرار الرئيس الجزائري بعد تواتر أنباء عن تعرض عشرات التونسيين الذين دخلوا الجزائر للتبضع أو السياحة لـ«مضايقات» في المعابر الحدودية الجزائرية عند عودتهم لبلادهم، في خضم قضية الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي، التي صدر بحقها حكم قضائي في الجزائر، لكنها غادرت إلى فرنسا انطلاقا من تونس بعد تدخل القنصلية الفرنسية.
وقرر تبون، استدعاء سفير الجزائر في فرنسا على الفور للتشاور على خلفية قضية بوراوي، فيما احتجت وزارة الخارجية بشدة لدى السلطات الفرنسية على عملية «الإجلاء السرية وغير القانونية» للرعية الجزائرية.
على صعيد آخر، أثنى الرئيس السوري بشار الأسد، على الموقف الجزائري المساند لبلاده في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها نتيجة الزلزال العنيف الذي ضربها وتركيا قبل أيام، وقال للتليفزيون الجزائري على هامش زيارته منطقة بستان القصر في مدينة حلب، والتي يشرف فيها فريق جزائري على عملية الإنقاذ «نحن من الجيل الذي تربى في المدارس بالمنهاج الرسمي السوري على أن الجزائر بلد المليون شهيد».
وتابع، «هذا ما نعرفه عن الجزائر، تربينا على صور النساء السوريات اللواتي يقمن ببيع المصوغات من أجل إرسالها إلى الجزائر خلال ثورة التحرير».
وأضاف، «الجزائر في الوجدان بالنسبة لنا كجيل والأجيال القادمة، العلاقة بين سوريا والجزائر مبنية على وقوف سوريا مع الجزائر أثناء الثورة ووقوف الجزائر عبر عقود إلى جانب القضايا العربية والسورية تحديدا».
وقال: «لم نشعر بأن هناك أشخاصا أتوا من دولة بعيدة، شعرنا بأن الجزائريين أتوا من قلب سوريا ليساعدوا السوريين، هذا هو الشعور الحقيقي والصادق الذي نشعر به تجاه كل مواطن جزائري عبر هذا الجيل وعبر الأجيال السابقة وإن شاء الله اللاحقة».
وكانت الجزائر أرسلت فرق إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى سوريا وتركيا في الساعات الأولى للزلزال، كما قررت الحكومة تقديم مساعدة مالية بقيمة 15 مليون دولار لسوريا، و30 مليون دولار لتركيا، تنفيذا لتعليمات رئيس البلاد عبدالمجيد تبون.