العويني: المتهم باغتيال بلعيد تدرب مع حارس الغنوشي
الأربعاء - 08 فبراير 2023
Wed - 08 Feb 2023
أكد المحامي التونسي عبدالناصر العويني، تورط القيادات السياسية بحركة النهضة الإخوانية بعملية اغتيال الناشط السياسي شكري بلعيد الذي قتل في عملية إرهابية قبل 10 سنوات.
وأشار في تصريحات لـ(العين الإخبارية) الإماراتية، أن كمال القضقاضي المتهم الرئيس في اغتيال شكري بلعيد باعتباره منفذ العملية، وأحد أعضاء تنظيم أنصار الشريعة تدرب مع الحارس الشخصي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على استعمال سلاح كلاشنيكوف».
وأضاف «الحارس الشخصي للغنوشي والقضقاضي تدربا معا في قاعة للرياضة بنهج روسيا وسط العاصمة، وقد جمعت بين الحارس الشخصي وراشد الغنوشي 10 مكالمات».
ولفت إلى أن ذلك «يؤكد بما لا يدعو للشك بوجود علاقة وثيقة بين أنصار الشريعة وحركة النهضة وهو ما نتج عنه تحضير وتنسيق بينهما لاغتيال الشهيد شكري بلعيد».
وبعد نحو عام من اغتيال بلعيد، قتل القضقاضي خلال مواجهات مع الشرطة بمنطقة رواد قرب العاصمة مع 6 إرهابيين آخرين، في عملية لمكافحة الإرهاب.
وتطرق العويني الذي يتولى الدفاع عن بلعيد أنه «خلال جنازة شكري بلعيد التي حضرها مئات الآلاف من التونسيين، رفعوا شعارا بذكاء فطري وهو يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح، لخصوا فيها كل شيء».
وأكد العويني أن النواة الصلبة لتنظيم أنصار الشريعة (المحظور) وعلى رأسهم المدعو أبوعياض، خاضوا تجربة السجن في التسعينات من القرن الماضي مع قيادات حركة النهضة الإخوانية بالتهمة نفسها وهي الانتماء لتنظيم إرهابي.
وتابع «وفي مارس 2011، قام تنظيم أنصار الشريعة بعقد مؤتمر بمنطقة سكرة بضواحي العاصمة بعد أن تم إطلاق سراحهم في فبراير 2011 بعد سقوط نظام الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي وسمي حينها مؤتمر أنصار الشريعة».
وأشار في تصريحات لـ(العين الإخبارية) الإماراتية، أن كمال القضقاضي المتهم الرئيس في اغتيال شكري بلعيد باعتباره منفذ العملية، وأحد أعضاء تنظيم أنصار الشريعة تدرب مع الحارس الشخصي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على استعمال سلاح كلاشنيكوف».
وأضاف «الحارس الشخصي للغنوشي والقضقاضي تدربا معا في قاعة للرياضة بنهج روسيا وسط العاصمة، وقد جمعت بين الحارس الشخصي وراشد الغنوشي 10 مكالمات».
ولفت إلى أن ذلك «يؤكد بما لا يدعو للشك بوجود علاقة وثيقة بين أنصار الشريعة وحركة النهضة وهو ما نتج عنه تحضير وتنسيق بينهما لاغتيال الشهيد شكري بلعيد».
وبعد نحو عام من اغتيال بلعيد، قتل القضقاضي خلال مواجهات مع الشرطة بمنطقة رواد قرب العاصمة مع 6 إرهابيين آخرين، في عملية لمكافحة الإرهاب.
وتطرق العويني الذي يتولى الدفاع عن بلعيد أنه «خلال جنازة شكري بلعيد التي حضرها مئات الآلاف من التونسيين، رفعوا شعارا بذكاء فطري وهو يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح، لخصوا فيها كل شيء».
وأكد العويني أن النواة الصلبة لتنظيم أنصار الشريعة (المحظور) وعلى رأسهم المدعو أبوعياض، خاضوا تجربة السجن في التسعينات من القرن الماضي مع قيادات حركة النهضة الإخوانية بالتهمة نفسها وهي الانتماء لتنظيم إرهابي.
وتابع «وفي مارس 2011، قام تنظيم أنصار الشريعة بعقد مؤتمر بمنطقة سكرة بضواحي العاصمة بعد أن تم إطلاق سراحهم في فبراير 2011 بعد سقوط نظام الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي وسمي حينها مؤتمر أنصار الشريعة».