حلمك تصبح (مشهور)
الثلاثاء - 07 فبراير 2023
Tue - 07 Feb 2023
لكل منا أحلام، جزء منها حقيقة، وبعضها خيال، البعض يخطط لأحلامه بطريقة صحيحة، وتكون خطوة بخطوة وواقعية ومن المؤكد تحقيقها بعد توفيق الله، وأحلام الخيال عادة، أصحابها يريدون تحقيقها بلا عمل بل يرغبون أن تحدث الصدفة أو المفاجأة؛ لذلك يظل هذا الأمر خيالا لكون الحالمين فيه يريدون تحقيقه دون أدنى جهد في ذلك.
وعادة أحلام العشرينات كمجتمع بسيطة لذلك تكون وظيفة أو منزلا أو سيارة أو زواجا وتختلف باختلاف الطموح والممكنات والقدرات والتجارب والسنوات والأهم توفيق الله ثم الرغبة والرغبة والرغبة هي التي تصنع المستحيل وتجعل من المستحيل ممكنا وقابلا للتحقيق.
مؤخرا لاحظت بشكل واضح رغبة عدد من الشباب والفتيات في الشهرة بشكل كبير ظنا منهم أنها الطريق السهل للثراء والنجومية بينما الشهرة الحقيقية تأتي من خلال نجاح حقيقي ليس الهدف الأساس له الشهرة بل هي نتاج فكر وتخطيط وعمل ولا يحظى بها إلا الاستثنائيون ودورهم الريادي في مجالهم وتخصصهم وهذا لا ينطبق مع الراغبين في (شهرة الكراتين) وهي الشهرة الحديثة بلا فائدة ولا هدف ولا تأثير بل نشر للسلبية والفشل والسذاجة ونشر للقبح.
وما شدني أكثر للكتابة عن هذا الموضوع هو إعلان شاهدته بشكل صريح في موقع التواصل الاجتماعي سناب شات رغم أنه متداول في تويتر والانستقرام لكن ليس بطريقة إعلان بل أعاده برتويت وإعجاب وزيادة متابعين وهميين وبعضهم يروجون لها عن طريق مسابقات هديتها جوال مقابل متابعة الحساب لكن ليس وعد بالشهرة لكن الإعلان الذي أقصده وأتحدث عنه الآن من خلال بوستر يؤكد المعلن المضمونية 100% للشهرة مقابل مبلغ 89 ريالا فقط.
وبالرغم من أنني واثق أن الشهرة المقصودة في الإعلان لا تختلف على الطريقة التقليدية الوهمية من المتابعين والرتويت والإعجاب وهي ليست شهرة كراتين مكتملة الأركان التي يصدقها المجتمع لذلك قررت أني أعطيكم (الخلطة السحرية) التي استفاد منها الكثير وصنعوا من أنفسهم مشاهير والبعض ساعدهم الكذب وقلة الأدب أو عفوا الظروف ليشتهر بلا محتوى مفيد وهي بسيطة جدا تحتاج طولة بال؛ لأنها وهم وكذب واحتيال على عقول الناس.
الخطوة الأولى في طريق الشهرة: خصص ميزانية بسيطة، من (باب الاستثمار) واشتر متابعين وهميين، ورتويت، وإعجاب، ومشاهدات، وصولا لشراء التفاعل والردود وكلها بمبلغ زهيد.
الخطوة الثانية: ابحث عن الفعاليات في منطقتك، واحضر كل مناسبة على طريقك، كي يعتادوا على وجهك، وأشغلهم بالتصوير.
الثالثة: ادخل صيدلية أو كافي أو محل عطارة حتى، وقل له إنك بتفيد الناس وخليه يتكلم عن المنتجات وأنت لمح لمتابعيك إنه إعلان، بعد هذا أنت على عتبات الشهرة. الخطوة الرابعة: الترند، وهو تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، طبعا هذه تعتمد على التربية بشكل كبير، فكلما قلت كان أقوى. عاد حدي لهنا في (شهرة الكراتين) ويعتمد الباقي على ماء الوجه للراغبين فيها.
hatim_almsaudi@
وعادة أحلام العشرينات كمجتمع بسيطة لذلك تكون وظيفة أو منزلا أو سيارة أو زواجا وتختلف باختلاف الطموح والممكنات والقدرات والتجارب والسنوات والأهم توفيق الله ثم الرغبة والرغبة والرغبة هي التي تصنع المستحيل وتجعل من المستحيل ممكنا وقابلا للتحقيق.
مؤخرا لاحظت بشكل واضح رغبة عدد من الشباب والفتيات في الشهرة بشكل كبير ظنا منهم أنها الطريق السهل للثراء والنجومية بينما الشهرة الحقيقية تأتي من خلال نجاح حقيقي ليس الهدف الأساس له الشهرة بل هي نتاج فكر وتخطيط وعمل ولا يحظى بها إلا الاستثنائيون ودورهم الريادي في مجالهم وتخصصهم وهذا لا ينطبق مع الراغبين في (شهرة الكراتين) وهي الشهرة الحديثة بلا فائدة ولا هدف ولا تأثير بل نشر للسلبية والفشل والسذاجة ونشر للقبح.
وما شدني أكثر للكتابة عن هذا الموضوع هو إعلان شاهدته بشكل صريح في موقع التواصل الاجتماعي سناب شات رغم أنه متداول في تويتر والانستقرام لكن ليس بطريقة إعلان بل أعاده برتويت وإعجاب وزيادة متابعين وهميين وبعضهم يروجون لها عن طريق مسابقات هديتها جوال مقابل متابعة الحساب لكن ليس وعد بالشهرة لكن الإعلان الذي أقصده وأتحدث عنه الآن من خلال بوستر يؤكد المعلن المضمونية 100% للشهرة مقابل مبلغ 89 ريالا فقط.
وبالرغم من أنني واثق أن الشهرة المقصودة في الإعلان لا تختلف على الطريقة التقليدية الوهمية من المتابعين والرتويت والإعجاب وهي ليست شهرة كراتين مكتملة الأركان التي يصدقها المجتمع لذلك قررت أني أعطيكم (الخلطة السحرية) التي استفاد منها الكثير وصنعوا من أنفسهم مشاهير والبعض ساعدهم الكذب وقلة الأدب أو عفوا الظروف ليشتهر بلا محتوى مفيد وهي بسيطة جدا تحتاج طولة بال؛ لأنها وهم وكذب واحتيال على عقول الناس.
الخطوة الأولى في طريق الشهرة: خصص ميزانية بسيطة، من (باب الاستثمار) واشتر متابعين وهميين، ورتويت، وإعجاب، ومشاهدات، وصولا لشراء التفاعل والردود وكلها بمبلغ زهيد.
الخطوة الثانية: ابحث عن الفعاليات في منطقتك، واحضر كل مناسبة على طريقك، كي يعتادوا على وجهك، وأشغلهم بالتصوير.
الثالثة: ادخل صيدلية أو كافي أو محل عطارة حتى، وقل له إنك بتفيد الناس وخليه يتكلم عن المنتجات وأنت لمح لمتابعيك إنه إعلان، بعد هذا أنت على عتبات الشهرة. الخطوة الرابعة: الترند، وهو تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، طبعا هذه تعتمد على التربية بشكل كبير، فكلما قلت كان أقوى. عاد حدي لهنا في (شهرة الكراتين) ويعتمد الباقي على ماء الوجه للراغبين فيها.
hatim_almsaudi@
