تنصح يوديت مانجلسدورف، مديرة الجمعية الألمانية لعلم النفس الإيجابي، الأشخاص الذين يحاولون أن يقرروا ما إذا كان يجب عليهم أن يتبعوا البحث عن المال أو عن الشغف، بأن يسألوا أنفسهم «ما الأهم بالنسبة للمرء: الحصول على دخل أعلى وكل ما هو ممكن، أم الحصول على وظيفة ملهمة حقا؟».
تقول كورنيليا تسايلدر، عضو مجلس الإدارة التنفيذي للجمعية الألمانية للإرشاد التربوي والمهني «يجب على المرء أن يفكر في وضعه العام». فبعد كل شيء، هناك فرق كبير بين وجود عائل وحيد يقوم بمفرده بدفع جميع الفواتير، وموظف مبتدئ لا يزال يعيش مع والديه، بحسب ما تشير إليه تسايلدر.
وتتفق مانجلسدورف مع تسايلدر في أن المرء لا يكون مضطرا للحصول على وظيفة أحلامه لكي يكون سعيدا حيث إن الكثير من الأفراد يجدون الإشباع في مجالات أخرى من الحياة، مثل العلاقات الرومانسية أو الأسرة أو العمل التطوعي أو ممارسة الهوايات».
وأفادت مانجلسدورف أن المال يجعل المرء سعيدا، ولكن إلى حد معين فقط. وتوضح أنه بالنسبة لأصحاب الدخل المنخفض الذين يشعرون بالقلق دائما بشأن ما إذا كانوا سوف يستطيعون دفع فواتيرهم، فإنه من الممكن أن يجعل الأجر الأعلى حياتهم أكثر سعادة وأقل إرهاقا. وأضافت «تتلاشى تقريبا العلاقة بين العائد المادي والشعور بالسعادة، عندما يكون لدى المرء ما يكفيه من الدخل المتاح لتغطية تكاليف معيشته الأساسية».
تقول كورنيليا تسايلدر، عضو مجلس الإدارة التنفيذي للجمعية الألمانية للإرشاد التربوي والمهني «يجب على المرء أن يفكر في وضعه العام». فبعد كل شيء، هناك فرق كبير بين وجود عائل وحيد يقوم بمفرده بدفع جميع الفواتير، وموظف مبتدئ لا يزال يعيش مع والديه، بحسب ما تشير إليه تسايلدر.
وتتفق مانجلسدورف مع تسايلدر في أن المرء لا يكون مضطرا للحصول على وظيفة أحلامه لكي يكون سعيدا حيث إن الكثير من الأفراد يجدون الإشباع في مجالات أخرى من الحياة، مثل العلاقات الرومانسية أو الأسرة أو العمل التطوعي أو ممارسة الهوايات».
وأفادت مانجلسدورف أن المال يجعل المرء سعيدا، ولكن إلى حد معين فقط. وتوضح أنه بالنسبة لأصحاب الدخل المنخفض الذين يشعرون بالقلق دائما بشأن ما إذا كانوا سوف يستطيعون دفع فواتيرهم، فإنه من الممكن أن يجعل الأجر الأعلى حياتهم أكثر سعادة وأقل إرهاقا. وأضافت «تتلاشى تقريبا العلاقة بين العائد المادي والشعور بالسعادة، عندما يكون لدى المرء ما يكفيه من الدخل المتاح لتغطية تكاليف معيشته الأساسية».