شيره: "تنمية القدرات الثقافية".. استراتيجية التغلّب على التحديات
الأحد - 29 يناير 2023
Sun - 29 Jan 2023
أشاد مصطفى شيره باستراتيجية تنمية القدرات الثقافية التي أطلقتها وزارتيّ الثقافة والتعليم مؤخراً، مؤكداً على أنها خطّة ناجعة، تغذّي المراحل التعليمة بالثقافة والفنون؛ مما يدفع القطاع الثقافي للارتقاء إلى مستويات تطويرية وتنموية مرتفعة.
وقال: "تشهد الاستراتيجية بداية موفقة للتعاون بين أهم الوزارات في المملكة، وبطبيعة الحال سيتأثر التعليم الثقافي ويزدهر، وستتكشف ثمرات الاجتهاد الحثيث خلال الأعوام القادمة، ويبدو لي أن هناك تحديات تواجه الوزارتان، وهما قادرتان على تذليلها؛ لتهيئة أرض خصبة للاستراتيجية تتيح النفع الشمولي، والنهل الثقافي من ينابيعها، وتتمثل العراقيل في إمكانات التدريس الحالية، التي لن ينتشر من خلالها التعليم الثقافي بين المدارس والجهات التعليمية بنفس المستوى، إلى جانب تحدي منهجة الثقافة، وتوحيد المخرجات الثقافية، وأعتقد أن التغلّب عليها وتجاوزها أحد أهداف الوزارتان".
وأشار شيره إلى أن أساس الصناعة في الوقت الحاضر تقود زمامه المؤسسات التعليمية والتدريبية المتخصصة في القطاعات الثقافية، مشدداً على أن حضور القطاع الخاص مهم، ويؤدي دوراً في تحقيق المستهدفات والمساعي، إضافة إلى أنه سيخلق علامة فارقة في التطوير التعليمي الثقافي، شريطة أن تمدد أواصر تعاونه مع القطاع العام؛ ليساهما في تكوين بيئة تعليمية ثقافية مميزة.
وتابع: "يبحث سوق العمل باستمرارية عن مخرج يدعمه، وبالتالي يجب تشريع الآفاق للقطاع الخاص حتى يساعد في العملية التحسينية، وإدارة المناهج المطلوبة ثقافياً وأكثرها تلائماً مع متطلبات العصر، وبدوره لن يتردد القطاع الخاص في الالتزام بتوظيف الخريجين المتميزين في المجالات الثقافية".
يذكر أن الاستراتيجية ستحقق أولى مستهدفاتها بحلول 2026، ومنها أن تقدم أكثر من نصف مدارس التعليم العام أنشطة لا صفيّة ثقافية، وأن يختار أكثر من 5% من خريجي التعليم العام التخصص والعمل في مجالات الثقافة، إضافة إلى تخريج أكثر من 20 ألف متخصص في مجالات الثقافة من مرحلتي التعليم العالي والتدريب التقني والمهني.
وقال: "تشهد الاستراتيجية بداية موفقة للتعاون بين أهم الوزارات في المملكة، وبطبيعة الحال سيتأثر التعليم الثقافي ويزدهر، وستتكشف ثمرات الاجتهاد الحثيث خلال الأعوام القادمة، ويبدو لي أن هناك تحديات تواجه الوزارتان، وهما قادرتان على تذليلها؛ لتهيئة أرض خصبة للاستراتيجية تتيح النفع الشمولي، والنهل الثقافي من ينابيعها، وتتمثل العراقيل في إمكانات التدريس الحالية، التي لن ينتشر من خلالها التعليم الثقافي بين المدارس والجهات التعليمية بنفس المستوى، إلى جانب تحدي منهجة الثقافة، وتوحيد المخرجات الثقافية، وأعتقد أن التغلّب عليها وتجاوزها أحد أهداف الوزارتان".
وأشار شيره إلى أن أساس الصناعة في الوقت الحاضر تقود زمامه المؤسسات التعليمية والتدريبية المتخصصة في القطاعات الثقافية، مشدداً على أن حضور القطاع الخاص مهم، ويؤدي دوراً في تحقيق المستهدفات والمساعي، إضافة إلى أنه سيخلق علامة فارقة في التطوير التعليمي الثقافي، شريطة أن تمدد أواصر تعاونه مع القطاع العام؛ ليساهما في تكوين بيئة تعليمية ثقافية مميزة.
وتابع: "يبحث سوق العمل باستمرارية عن مخرج يدعمه، وبالتالي يجب تشريع الآفاق للقطاع الخاص حتى يساعد في العملية التحسينية، وإدارة المناهج المطلوبة ثقافياً وأكثرها تلائماً مع متطلبات العصر، وبدوره لن يتردد القطاع الخاص في الالتزام بتوظيف الخريجين المتميزين في المجالات الثقافية".
يذكر أن الاستراتيجية ستحقق أولى مستهدفاتها بحلول 2026، ومنها أن تقدم أكثر من نصف مدارس التعليم العام أنشطة لا صفيّة ثقافية، وأن يختار أكثر من 5% من خريجي التعليم العام التخصص والعمل في مجالات الثقافة، إضافة إلى تخريج أكثر من 20 ألف متخصص في مجالات الثقافة من مرحلتي التعليم العالي والتدريب التقني والمهني.
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل