الطاهية المتحمي: الأطباق الوطنية.. برهان على أصالة الغذاء السعودي
الأحد - 29 يناير 2023
Sun - 29 Jan 2023
أشادت الطاهية مها المتحمي بمبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق" التي نظمتها هيئة فنون الطهي، حيث جاءت تزامناً مع اعتماد "الجريش" كطبق وطني للمملكة، وطبق "المقشوش" لتكون الحلوى الوطنية السعودية، مشيرة إلى أن هذه الأطباق الأصيلة تمثل جزءاً من ثقافة المجتمع وعاداته.
وقالت: "عندما نربط الأطباق بالقصص والروايات الثقافية يأتي "الجريش" في مقدمتها، إذ يحضر بشكل لافت على المائدة السعودية، ويُعدّ الطبق من مكونات البيئة المحيطة بالمجتمع آنذاك، إذ يحصد ويجهز من القمح، وكانت النساء في الجزيرة العربية يقمن بطحن القمح بأداة يدوية تسمى المجرشة، وتعمل هذه الأداة على جرش القمح وليس طحنه".
وأوضحت بأن "الجريش والمقشوش" يتميزان بسهولة إعدادهما، فهما يعتمدان على القمح أو الحنطة، إضافة إلى قيمتهما الغذائية وانتشارهما في معظم مناطق المملكة، مؤكدة على أن "الجريش" لُقّب بـ "سيد الأطباق" بينما عُرف "المقشوش" بالحلوى الّلذيذة، ولفتت إلى أن هذان الطبقان سيحتفى بهما في المناسبات الوطنية، إلى جانب تقديمهما لضيوف وزوار البلاد باعتبارهما ممثلان للتراث السعودي الأصيل.
وأضافت المتحمي: "تزخر المملكة بأطباقها التاريخية، كما تتمتع مناطقها بمميزات غذائية تختلف نكهاتها من منطقة إلى أخرى، وقد تتشابه بعضها إلا أنها تتباين في طريقة الإعداد والتقديم؛ فمثلاً في شمال المملكة هناك "الفتيت" الذي يقابله في المنطقة الجنوبية "الثريف" وهما متشابهان إلى حد كبير من ناحية المقادير والمكونات، وأظن أن ما يميز المائدة الغذائية في موطننا الغالي؛ أن معظم مكوناتها إنتاج محلي من أرضنا الغنيّة بالمواد والعناصر الطبيعية التي استخدمها الأوائل في أطعمتهم الصحية".
يذكر أن إبراز القيمة الرمزية للأطباق السعودية المُختارة واحداً من أهم أهداف المبادرة التي امتد نطاقها إلى مناطق المملكة الثلاث عشرة، وجرى خلالها تحديد الأطباق ذات الارتباط بالهوية الثقافية السعودية؛ بهدف الاحتفاء بها، وتوثيق وصفاتها، وتصديرها عبر برامج ومحفزات تنافسية؛ سعياً لتحقيق رؤية المملكة.
وقالت: "عندما نربط الأطباق بالقصص والروايات الثقافية يأتي "الجريش" في مقدمتها، إذ يحضر بشكل لافت على المائدة السعودية، ويُعدّ الطبق من مكونات البيئة المحيطة بالمجتمع آنذاك، إذ يحصد ويجهز من القمح، وكانت النساء في الجزيرة العربية يقمن بطحن القمح بأداة يدوية تسمى المجرشة، وتعمل هذه الأداة على جرش القمح وليس طحنه".
وأوضحت بأن "الجريش والمقشوش" يتميزان بسهولة إعدادهما، فهما يعتمدان على القمح أو الحنطة، إضافة إلى قيمتهما الغذائية وانتشارهما في معظم مناطق المملكة، مؤكدة على أن "الجريش" لُقّب بـ "سيد الأطباق" بينما عُرف "المقشوش" بالحلوى الّلذيذة، ولفتت إلى أن هذان الطبقان سيحتفى بهما في المناسبات الوطنية، إلى جانب تقديمهما لضيوف وزوار البلاد باعتبارهما ممثلان للتراث السعودي الأصيل.
وأضافت المتحمي: "تزخر المملكة بأطباقها التاريخية، كما تتمتع مناطقها بمميزات غذائية تختلف نكهاتها من منطقة إلى أخرى، وقد تتشابه بعضها إلا أنها تتباين في طريقة الإعداد والتقديم؛ فمثلاً في شمال المملكة هناك "الفتيت" الذي يقابله في المنطقة الجنوبية "الثريف" وهما متشابهان إلى حد كبير من ناحية المقادير والمكونات، وأظن أن ما يميز المائدة الغذائية في موطننا الغالي؛ أن معظم مكوناتها إنتاج محلي من أرضنا الغنيّة بالمواد والعناصر الطبيعية التي استخدمها الأوائل في أطعمتهم الصحية".
يذكر أن إبراز القيمة الرمزية للأطباق السعودية المُختارة واحداً من أهم أهداف المبادرة التي امتد نطاقها إلى مناطق المملكة الثلاث عشرة، وجرى خلالها تحديد الأطباق ذات الارتباط بالهوية الثقافية السعودية؛ بهدف الاحتفاء بها، وتوثيق وصفاتها، وتصديرها عبر برامج ومحفزات تنافسية؛ سعياً لتحقيق رؤية المملكة.
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل