أعاد مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الوهج للعديد من الفنون الشعبية المحلية، حيث شهدت سبع قرى في منطقة عسير عروضا يومية لهذه الفنون عرفت الحضور بطرق أدائها، وألحان أناشيدها .
وتصدرت عسير الحضور بسبعة فنون من محافظاتها فكان فن " الخطوة العسيرية "متواجد بلونه الوجداني، وتناسق خطوات مؤديه في صفين متقابلين مع إنحاءة بسيطة تبرز نشوة الأداء مع إيقاعات " الزلفة" و "المهراس" و" التنكة " و" البرميل"، ويماثله في الميل للجانب العاطفي فن " اللعب "، حيث يتقابل صفان يتوسطهما الشعراء وله إيقاع مخصص تتناغم معه الصفوف، ويجتمع في "اللعب" الشعر والموسيقى والحركة الجماعية المتناسقة، وهو فن مستقل بذاته، ويطرأ عليه تغير بسيط في انحناءة المؤدي " الهكبة "، التي تعد الجزء الأبرز من حركاته الأدائية، وتعتبر مرتكز جميع الحركات التي يقوم عليها هذا الفن بأكمله، وبها يتميز أسلوب عن أسلوب أدائي آخر .
وللوفود في المناسبات الكبرى يمثل فن " المدقال " تأشيرة دخول مجموعة من الرجال بالسلاح العربي القديم " المقمع "، لا يقل عددهم عن 5 أفراد بحركة موحّدة وايقاع موحّد بالأقدام والأيدي، ويقودهم ضابط إيقاع في المقدمة يتبعه كل من هم في صفه ويكون الاطلاق بالمقمع جماعي في الساحة المخصصة ليعطي صوتًا يهز الأرجاء .
وفي حماسة الأداء وإثارته يأتي فن " الدمة " بقصائده حين يفد الضيوف للمناسبات، ويستقبلهم المضيفون بالمثل مع أصوات الطبول وأناشيد المؤديين التي يرتجلها الشعراء و يرددونها في إنتشاء طربي، وبخلاف الدمة يأتي فن " القزوعي " بدون إيقاعات، حيث يعتمد في الأداء على وجود نحو عشرين فرداً أو أكثر يقفون في صفين متقابلين متشابكي الأيدي وتكتمل الدائرة كلما زاد المؤدين، وينتقل الشاعر في هذا الفن بين الصفوف ليلقنها أبياته الشعرية، ويمتاز لحن "القزوعي" بعمق وقوة صوت المؤديين، ويتشارك معه فن " المسيرة " في اعتماده على أصوات العارضين الجهورية وضرب الأرجل بتناغم وتناسق أدائي يتيح للعراض والشاعر تغيير الأبيات .
وتمثل حيوية الأداء في فن " الرايح " الذي يؤدى بتناغم مع إيقاع "الزير" والدفوف بمختلف أنواعها، ويحمل فيه المؤدين العصي وقوفاً في صفين متقابلين بينهما مؤدين محترفين يقودون عملية ضبط الإيقاع، ودوماً ما تنظم أبياته في أبرز أغراض الشعر ، العاطفة وبحور شعرية متعددة حيث يقدّمها الشاعر للصفوف إما ارتجالاً أو أشعاراً محفوظة، وهو فن مسامرة يؤدى في مناسبات الفرح كالأعراس والأعياد والمناسبات الاحتفالية، ويأتي سابع فنون منطقة عسير المشاركة في المهرجان فن " الزحفه " بأداء عاطفي غنائي يؤدى بشكل جماعي، حيث يزحف مؤديها بقدمه على الأرض إلى الأمام ويستخدم في أدائه الطبول وإيقاع الزير ودوماً ما تكون أبياته الشعرية عاطفية .
وعرضت منطقة الباحة فن "العرضة" كأحد الفنون الأدائية الشهيرة وأعرقها ، حيث كانت تدق طبولها في الحروب سابقاً أما حالياً فتقدم العرضة في المناسبات وحفلات الزواج، وهي عبارة عن مزيج لمنظومة جماعية فنية تتوافق فيها نغمات الإيقاع لمن يقوم بالضرب على الطبول مع الحركة الجسدية لمؤدي تلك الحركة الجماعية، وتقوم العرضة على أساس وجود شاعر أو مجموعة من الشعراء بمصاحبة الطبل، ثم يأتي بعدها صفوف العراضة التي لا تقيد بعدد معين حيث تؤدى العرضة بأشكال الاستعراض والمشي بخطوات موزونة وبطريقة معينة، وغالباً ما يحمل العراضة بأيديهم البنادق والسيوف والرماح والجنابي والعصي مرددين أواخر الأبيات الشعرية، أما فن " اللّعب " في الباحة فيؤدى على شكل صفين متقابلين برتم سريع، ويمتاز بأن قصائده على «قارعة» واحدة ويعتبرها الشعراء هي المحك الرئيسي لاختبارهم، وللمزارعين فن خاص يطلق عليه " الحصاد " كتجسيد لحركة الزراعة التقليدية قبل نثر البذور وأثناء بذرها ومرحلة العناية بها إلى مرحلة حصادها، ويتناغم هذا الأداء الجسدي مع أهازيج من الشعر الشعبي غالباً ما تنظم أبياته لغرض الدعاء بالبركة في ما تم زراعته .
وتصدرت عسير الحضور بسبعة فنون من محافظاتها فكان فن " الخطوة العسيرية "متواجد بلونه الوجداني، وتناسق خطوات مؤديه في صفين متقابلين مع إنحاءة بسيطة تبرز نشوة الأداء مع إيقاعات " الزلفة" و "المهراس" و" التنكة " و" البرميل"، ويماثله في الميل للجانب العاطفي فن " اللعب "، حيث يتقابل صفان يتوسطهما الشعراء وله إيقاع مخصص تتناغم معه الصفوف، ويجتمع في "اللعب" الشعر والموسيقى والحركة الجماعية المتناسقة، وهو فن مستقل بذاته، ويطرأ عليه تغير بسيط في انحناءة المؤدي " الهكبة "، التي تعد الجزء الأبرز من حركاته الأدائية، وتعتبر مرتكز جميع الحركات التي يقوم عليها هذا الفن بأكمله، وبها يتميز أسلوب عن أسلوب أدائي آخر .
وللوفود في المناسبات الكبرى يمثل فن " المدقال " تأشيرة دخول مجموعة من الرجال بالسلاح العربي القديم " المقمع "، لا يقل عددهم عن 5 أفراد بحركة موحّدة وايقاع موحّد بالأقدام والأيدي، ويقودهم ضابط إيقاع في المقدمة يتبعه كل من هم في صفه ويكون الاطلاق بالمقمع جماعي في الساحة المخصصة ليعطي صوتًا يهز الأرجاء .
وفي حماسة الأداء وإثارته يأتي فن " الدمة " بقصائده حين يفد الضيوف للمناسبات، ويستقبلهم المضيفون بالمثل مع أصوات الطبول وأناشيد المؤديين التي يرتجلها الشعراء و يرددونها في إنتشاء طربي، وبخلاف الدمة يأتي فن " القزوعي " بدون إيقاعات، حيث يعتمد في الأداء على وجود نحو عشرين فرداً أو أكثر يقفون في صفين متقابلين متشابكي الأيدي وتكتمل الدائرة كلما زاد المؤدين، وينتقل الشاعر في هذا الفن بين الصفوف ليلقنها أبياته الشعرية، ويمتاز لحن "القزوعي" بعمق وقوة صوت المؤديين، ويتشارك معه فن " المسيرة " في اعتماده على أصوات العارضين الجهورية وضرب الأرجل بتناغم وتناسق أدائي يتيح للعراض والشاعر تغيير الأبيات .
وتمثل حيوية الأداء في فن " الرايح " الذي يؤدى بتناغم مع إيقاع "الزير" والدفوف بمختلف أنواعها، ويحمل فيه المؤدين العصي وقوفاً في صفين متقابلين بينهما مؤدين محترفين يقودون عملية ضبط الإيقاع، ودوماً ما تنظم أبياته في أبرز أغراض الشعر ، العاطفة وبحور شعرية متعددة حيث يقدّمها الشاعر للصفوف إما ارتجالاً أو أشعاراً محفوظة، وهو فن مسامرة يؤدى في مناسبات الفرح كالأعراس والأعياد والمناسبات الاحتفالية، ويأتي سابع فنون منطقة عسير المشاركة في المهرجان فن " الزحفه " بأداء عاطفي غنائي يؤدى بشكل جماعي، حيث يزحف مؤديها بقدمه على الأرض إلى الأمام ويستخدم في أدائه الطبول وإيقاع الزير ودوماً ما تكون أبياته الشعرية عاطفية .
وعرضت منطقة الباحة فن "العرضة" كأحد الفنون الأدائية الشهيرة وأعرقها ، حيث كانت تدق طبولها في الحروب سابقاً أما حالياً فتقدم العرضة في المناسبات وحفلات الزواج، وهي عبارة عن مزيج لمنظومة جماعية فنية تتوافق فيها نغمات الإيقاع لمن يقوم بالضرب على الطبول مع الحركة الجسدية لمؤدي تلك الحركة الجماعية، وتقوم العرضة على أساس وجود شاعر أو مجموعة من الشعراء بمصاحبة الطبل، ثم يأتي بعدها صفوف العراضة التي لا تقيد بعدد معين حيث تؤدى العرضة بأشكال الاستعراض والمشي بخطوات موزونة وبطريقة معينة، وغالباً ما يحمل العراضة بأيديهم البنادق والسيوف والرماح والجنابي والعصي مرددين أواخر الأبيات الشعرية، أما فن " اللّعب " في الباحة فيؤدى على شكل صفين متقابلين برتم سريع، ويمتاز بأن قصائده على «قارعة» واحدة ويعتبرها الشعراء هي المحك الرئيسي لاختبارهم، وللمزارعين فن خاص يطلق عليه " الحصاد " كتجسيد لحركة الزراعة التقليدية قبل نثر البذور وأثناء بذرها ومرحلة العناية بها إلى مرحلة حصادها، ويتناغم هذا الأداء الجسدي مع أهازيج من الشعر الشعبي غالباً ما تنظم أبياته لغرض الدعاء بالبركة في ما تم زراعته .
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل