المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يؤسس "منصة الابتكار الاجتماعي"

الثلاثاء - 24 يناير 2023

Tue - 24 Jan 2023

من أجل تأسيس منصة الابتكار الاجتماعي وتبني الأفكار الإبداعية، وقع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مذكرة تفاهم مع مؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية؛ والتي تهدف لاحتضان الحلول المبتكرة لمؤسسات وجمعيات العمل الأهلي بالمملكة.

وتعمل مذكرة التفاهم على تولي المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ومؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية، بما يمتلكانه من خبرات سابقة في الإشراف على المشاريع الخيرية وتقديم المشورات والدعم، بالاشتراك في إنشاء منصة للابتكار الاجتماعي، تكون نواة لإطلاق الأفكار والحلول والمنتجات المبتكرة؛ تكون متاحة من قبل مسرعات الأعمال وحاضنات أعمال القطاع غير الربحي والجمعيات الأهلية.

ومثل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في توقيع مذكرة التفاهم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النمو المهندس عبدالمحسن التركي، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الأستاذ أحمد السويلم، فيما مثل مؤسسة عبدالله الراجحي الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالرحمن العريني.

ومن المنتظر أن توفر منصة الابتكار الاجتماعي بيئة خصبة، بما تمتلكه من تقنيات متطورة، مساعدة على الشروع في تنفيذ ما يحقق ازدهار في حجم أنشطة الجمعيات الخيرية المنوط لها العمل على المنصة.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية الدكتور "عبد الرحمن العريني"، إن نشاط العمل الخيري أصبح يبحث عن الحلول والمنتجات المبتكرة؛ التي تساعد الجمعيات على النمو وضمان استدامة أنشطتها الخيرية؛ وتفاعل أفراد المجتمع معها واستمرار تقديم الدعم لها وللأعمال التي تشرف عليها؛ لذلك أشار إلى أن نواة تأسيس "منصة الابتكار الاجتماعي " سوف تعطي القدرة للجمعيات الأهلية على طرح الأفكار والحلول والمنتجات المبتكرة، مع توفير كل الإمكانيات أمامهم من أجل إقامة مشروعات تخدم العمل الخيري.

وأوضح" العريني" أن المنصة الجديدة سوف تعمل على تبني الحلول المبتكرة للقطاع غير الربحي، بالإضافة إلى الترويج لها عن طريق توفير الأنظمة والتقنية المناسبة لنموها، وبناء مجتمعات مبتكرة افتراضيًا، وخلق مساحات لتشجيع الجمعيات الأهلية على ابتكار الحلول و المنتجات، كما نوه على إتاحة كافة الأدوات المناسبة لتشغيل مساحات خلاقة متاحة للجمعيات الأهلية والمُهتمين بالابتكار للقطاع غير الربحي، مشيرًا إلى أن عدم وجود تلك المنصات في السابق أدى إلى التخلي عن تنفيذ العديد من أفكار المشروعات الخيرية التي كانت سيكون لها تأثيرًا واعدًا على تعاظم دور المنظمات غير الربحية بالمجتمع.