الوكالة الليبية: تونس ترفض علاج مرضانا
السبت - 21 يناير 2023
Sat - 21 Jan 2023
أكدت وكالة الأنباء الليبية أن المصحات التونسية في العاصمة تونس ترفض استقبال وعلاج المرضى الليبيين، بحجة عدم دفع الديون المستحقة للمصحات على الدولة الليبية.
ونقلت عن شهود عيان من المرضى الليبيين، أمس، الذين يعالجون على حساب الدولة الليبية قولهم، إن «إدارات هذه المصحات قامت بإخراجهم في وقت سابق، وأوقفت علاجهم، وتعاملت معهم بأسلوب مستفز، دون أية مراعاة لظروفهم الصحية الصعبة».
وأضافوا، بأن هذه المصحات رفضت عودة المرضى ومواصلة علاجهم، وامتنعت عن التعامل أو الاعتداد بالرسائل والخطابات الموجهة إليها من السفارة الليبية في تونس، واشترطت تسديد الديون المستحقة.
وأوضح الشهود، أن هذا الإجراء المفاجئ من المصحات التونسية شمل كل المرضي النزلاء في معظم المصحات، الذين يعانون من أمراض الأورام والقلب والجلطات، وغيرها، ولم يشمل الجرحى الموفدين على حساب مركز الطب الميداني والدعم، لالتزام المركز بتسوية إجراءاتهم المالية مع المصحات.
وناشد المرضى الليبيون السلطات الليبية، وفي مقدمتها وزارة الصحة، التدخل السريع لحل هذه الإشكالية، والنظر في معاناتهم خاصة أن من بينهم مرضى الأورام والقلب والجلطات، التي تتطلب رعاية طبية فائقة.
على صعيد آخر، تستعد العاصمة الليبية طرابلس لاحتضان الاجتماع التحضيري لمؤتمر وزراء الخارجية العرب، الذي سيبدأ أعماله اليوم الأحد.
ووفق وكالة الأنباء الليبية، شهدت شوارع طرابلس الرئيسة وميادينها انتشارا لمركبات وزارة الداخلية، كما ازدانت الشوارع الرئيسة للعاصمة برايات الاستقلال، وأعلام الدول المشاركة، ضمن الاستعدادات القائمة لاحتضان العاصمة لهذا المؤتمر.
وقررت حكومة الوحدة الوطنية، ضمن هذه الاستعدادات، منح الجهات والمؤسسات العامة وما في حكمها ببلديات طرابلس الكبرى غدا عطلة، تجنبا للازدحام وعرقلة حركة السير.
وأشارت مديرية أمن طرابلس إلى قفل بعض طرق العاصمة، إلى جانب توزيع دوريات بطرق محاذية لتنظيم الحركة المرورية.
وبحث وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات لواء بشير الأمين، آخر الاستعدادات القائمة حول تأمين المؤتمر، وعمليات التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، خلال الغرفة الأمنية التي تم استحداثها في هذا الشأن.
ونقلت عن شهود عيان من المرضى الليبيين، أمس، الذين يعالجون على حساب الدولة الليبية قولهم، إن «إدارات هذه المصحات قامت بإخراجهم في وقت سابق، وأوقفت علاجهم، وتعاملت معهم بأسلوب مستفز، دون أية مراعاة لظروفهم الصحية الصعبة».
وأضافوا، بأن هذه المصحات رفضت عودة المرضى ومواصلة علاجهم، وامتنعت عن التعامل أو الاعتداد بالرسائل والخطابات الموجهة إليها من السفارة الليبية في تونس، واشترطت تسديد الديون المستحقة.
وأوضح الشهود، أن هذا الإجراء المفاجئ من المصحات التونسية شمل كل المرضي النزلاء في معظم المصحات، الذين يعانون من أمراض الأورام والقلب والجلطات، وغيرها، ولم يشمل الجرحى الموفدين على حساب مركز الطب الميداني والدعم، لالتزام المركز بتسوية إجراءاتهم المالية مع المصحات.
وناشد المرضى الليبيون السلطات الليبية، وفي مقدمتها وزارة الصحة، التدخل السريع لحل هذه الإشكالية، والنظر في معاناتهم خاصة أن من بينهم مرضى الأورام والقلب والجلطات، التي تتطلب رعاية طبية فائقة.
على صعيد آخر، تستعد العاصمة الليبية طرابلس لاحتضان الاجتماع التحضيري لمؤتمر وزراء الخارجية العرب، الذي سيبدأ أعماله اليوم الأحد.
ووفق وكالة الأنباء الليبية، شهدت شوارع طرابلس الرئيسة وميادينها انتشارا لمركبات وزارة الداخلية، كما ازدانت الشوارع الرئيسة للعاصمة برايات الاستقلال، وأعلام الدول المشاركة، ضمن الاستعدادات القائمة لاحتضان العاصمة لهذا المؤتمر.
وقررت حكومة الوحدة الوطنية، ضمن هذه الاستعدادات، منح الجهات والمؤسسات العامة وما في حكمها ببلديات طرابلس الكبرى غدا عطلة، تجنبا للازدحام وعرقلة حركة السير.
وأشارت مديرية أمن طرابلس إلى قفل بعض طرق العاصمة، إلى جانب توزيع دوريات بطرق محاذية لتنظيم الحركة المرورية.
وبحث وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات لواء بشير الأمين، آخر الاستعدادات القائمة حول تأمين المؤتمر، وعمليات التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، خلال الغرفة الأمنية التي تم استحداثها في هذا الشأن.