في حين تشهد فعاليات القلعة الدوسرية حاليا إقبالا كبيرا من زوار مهرجان «شتاء جازان 23 .. أجمل وأدفا»، أتاح المهرجان من خلال ركن «المكتشف الصغير»، الفرص للأطفال لتعلم فن «صناعة الأواني الفخارية»، وسط اهتمام واضح من الزوار الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم الذين خصص لهم المهرجان جانبا من فعالياته.
وبينت الفنانة يسرى فقيهي -خريجة فنون تطبيقية من جامعة جازان-، أن الهدف الرئيس من تدريب الأطفال على هذا النوع هو صقل مواهبهم وتمكينهم من الإبداع في هذا المجال، كما أنها تنمي أذواقهم الفنية وتعرفهم بقيمة الفن ودوره في الحياة، وتسهم بشكل كبير في إطلاق خيالهم واكتشاف ذاتهم، مبينة أن عدد الأطفال التي تم تدريبهم 1200 طفل وطفلة.
من جهة أخرى جذبت العروض اليدوية الحية للحرفيين والحرفيات شريحة واسعة من زائري المهرجان، ففي قرية جازان التراثية بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان، لفتت مريم الفرساني «أم زكي» ذات الـ86 ربيعا، أنظار الزوار بمهارتها في حياكة الطواقي الرجالية التي تعد إحدى أهم الحرف اليدوية القديمة التي ما زالت تنافس التقنيات الحديثة في صناعة النسيج، والتي ما زالت تحافظ على مكانتها بين أفراد المجتمع في منطقة جازان.
وركزت أم زكي، في حرفتها التي تعدها مصدر رزقها الوحيد، مستخدمة الإبرة والخيوط القطنية البيضاء في حياكة هذا النوع من الطواقي، مبينة أنها تستغرق في حياكة الواحدة منها ما بين 10 إلى 15 يوما، ويختلف سعرها حسب نوع تصميمها وتطريزها والوقت المستغرق في الحياكة لتتراوح أسعارها ما بين 80 إلى 120 ريالا للطاقية الواحدة.
وبينت الفنانة يسرى فقيهي -خريجة فنون تطبيقية من جامعة جازان-، أن الهدف الرئيس من تدريب الأطفال على هذا النوع هو صقل مواهبهم وتمكينهم من الإبداع في هذا المجال، كما أنها تنمي أذواقهم الفنية وتعرفهم بقيمة الفن ودوره في الحياة، وتسهم بشكل كبير في إطلاق خيالهم واكتشاف ذاتهم، مبينة أن عدد الأطفال التي تم تدريبهم 1200 طفل وطفلة.
من جهة أخرى جذبت العروض اليدوية الحية للحرفيين والحرفيات شريحة واسعة من زائري المهرجان، ففي قرية جازان التراثية بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان، لفتت مريم الفرساني «أم زكي» ذات الـ86 ربيعا، أنظار الزوار بمهارتها في حياكة الطواقي الرجالية التي تعد إحدى أهم الحرف اليدوية القديمة التي ما زالت تنافس التقنيات الحديثة في صناعة النسيج، والتي ما زالت تحافظ على مكانتها بين أفراد المجتمع في منطقة جازان.
وركزت أم زكي، في حرفتها التي تعدها مصدر رزقها الوحيد، مستخدمة الإبرة والخيوط القطنية البيضاء في حياكة هذا النوع من الطواقي، مبينة أنها تستغرق في حياكة الواحدة منها ما بين 10 إلى 15 يوما، ويختلف سعرها حسب نوع تصميمها وتطريزها والوقت المستغرق في الحياكة لتتراوح أسعارها ما بين 80 إلى 120 ريالا للطاقية الواحدة.