البهجة والعيد والضحكة الممتدة، الأهازيج والأغنيات والحميمية والدفء، الهطول والمطر وخطوات اللذّة وذاكرة المواعيد، اللمسة الحانية والوداعة المتجسدة في نكهة ورائحة وطبق يسمى "المقشوش"، والذي سجلته هيئة فنون الطهي في خانة الحلوى الوطنية المعتمدة للملكة، وذلك بالتزامن مع إعلان "الجريش" طبقاً وطنياً سعودياً كأول مخرجات مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق".
"المقشوش" ويسمى عند أهل حائل "الرَهيف"، ويطلق عليه في مناطق أخرى من السعودية "لحوح، مصابيب، مخامير، مراصيع"، فإنه يتشكل من المكونات نفسها عبر أرغفة صغيرة من دقيق الحنطة الرخوة والتي تُقش من على الصاج، ثم يضاف إليها السمن مع العسل أو الدبس أو السكر، الأمر الذي يبرر ارتباطها تاريخياً بأنها وجبة إفطار أيام برودة الجو ووقت نزول الأمطار، مع أفضلية الحضور والتقديم في أي وقت مع القهوة أو الشاي، في مساحة إلى تلوين اللحظة وتطريز الذكرى بالثبات وحلاوة المذاق وثراء التجربة.
وتأتي مبادرة هيئة فنون الطهي امتداداً عن استراتيجيتها، والمرتكزة أولاً على فنون الطهي كواجهة عالمية؛ من خلال تجسيد أفضل قيم الضيافة والثقافة التي تزخر بها المملكة محلياً وعالمياً عبر تراث فنون الطهي والمواهب في هذا القطاع، وثانياً فنون الطهي كتجربة ثقافية؛ عبر تقديم تجارب متميزة للمواطنين والزوار تُظهر ثقافة الطهي المتنوعة، وتُعزّز التواصل والتفاعل على المستوى الفردي مع منظومة فنون الطهي، وثالثاً فنون الطهي كمحفز تنموي؛ بواسطة توفير فرص اقتصادية من أصول فنون الطهي المحلية والمتخصصين فيها لإنشاء قطاع مزدهر.
اللافت في اختيار "المقشوش" كحلوى وطنية، وكذلك "الجريش" طبقاً وطنياً؛ أنهما خضعا لممارسات عالمية للدول الرائدة في اتباع 6 معايير رئيسية لتقييم أطباقها الوطنية، وهي أولاً: التراث والثقافة من حيث مكان نشأة الطبق وتراثه الثقافي وأهميته التاريخية للملكة، وثانياً: الطابع المحلي للمكونات عبر تقييم مكونات الطبق لتحديد ما هو محلي وما هو مستورد، وثالثاً: الحصرية بواسطة النظر في مدى حصرية الطبق بالنسبة إلى المملكة من خلال مراجعة ما إذا كانت أي دولة أخرى قد نسبته إليها، رابعاً: الانتشار الجغرافي المحلي بالاستناد إلى تقييم ما إذا كان يتم تقديم الطبق في جميع أنحاء المملكة أو في مناطق محددة، وخامساً: الجاذبية العالمية بمساهمة التقييم للجاذبية والشعبية الحالية للطبق على الصعيد الدولي، وسادساً: تقييم ما إذا كانت هناك فرصة من زيادة صادرات المملكة من الطبق أو مكوناته.
ومن "الجريش" وحتى "المقشوش"، فإن مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق" والتي امتد نطاقها إلى مناطق المملكة الثلاث عشرة، وجرى خلالها تحديد الأطباق ذات الارتباط بالهوية الثقافية السعودية؛ بهدف الاحتفاء بها وتوثيق وصفاتها، وكذلك تصديرها من خلال برامج ومحفزات تنافسية لاستثمار مكونات الطبق السعودي وقيمته الرمزية، في مشوار نحو مد جسور التواصل مع الآخر البعيد بحسب المسافة المكانية أو الزمانية، خاصة وأن الأطباق هي ذاكرة أجيال ولقاء أحياء.
"المقشوش" ويسمى عند أهل حائل "الرَهيف"، ويطلق عليه في مناطق أخرى من السعودية "لحوح، مصابيب، مخامير، مراصيع"، فإنه يتشكل من المكونات نفسها عبر أرغفة صغيرة من دقيق الحنطة الرخوة والتي تُقش من على الصاج، ثم يضاف إليها السمن مع العسل أو الدبس أو السكر، الأمر الذي يبرر ارتباطها تاريخياً بأنها وجبة إفطار أيام برودة الجو ووقت نزول الأمطار، مع أفضلية الحضور والتقديم في أي وقت مع القهوة أو الشاي، في مساحة إلى تلوين اللحظة وتطريز الذكرى بالثبات وحلاوة المذاق وثراء التجربة.
وتأتي مبادرة هيئة فنون الطهي امتداداً عن استراتيجيتها، والمرتكزة أولاً على فنون الطهي كواجهة عالمية؛ من خلال تجسيد أفضل قيم الضيافة والثقافة التي تزخر بها المملكة محلياً وعالمياً عبر تراث فنون الطهي والمواهب في هذا القطاع، وثانياً فنون الطهي كتجربة ثقافية؛ عبر تقديم تجارب متميزة للمواطنين والزوار تُظهر ثقافة الطهي المتنوعة، وتُعزّز التواصل والتفاعل على المستوى الفردي مع منظومة فنون الطهي، وثالثاً فنون الطهي كمحفز تنموي؛ بواسطة توفير فرص اقتصادية من أصول فنون الطهي المحلية والمتخصصين فيها لإنشاء قطاع مزدهر.
اللافت في اختيار "المقشوش" كحلوى وطنية، وكذلك "الجريش" طبقاً وطنياً؛ أنهما خضعا لممارسات عالمية للدول الرائدة في اتباع 6 معايير رئيسية لتقييم أطباقها الوطنية، وهي أولاً: التراث والثقافة من حيث مكان نشأة الطبق وتراثه الثقافي وأهميته التاريخية للملكة، وثانياً: الطابع المحلي للمكونات عبر تقييم مكونات الطبق لتحديد ما هو محلي وما هو مستورد، وثالثاً: الحصرية بواسطة النظر في مدى حصرية الطبق بالنسبة إلى المملكة من خلال مراجعة ما إذا كانت أي دولة أخرى قد نسبته إليها، رابعاً: الانتشار الجغرافي المحلي بالاستناد إلى تقييم ما إذا كان يتم تقديم الطبق في جميع أنحاء المملكة أو في مناطق محددة، وخامساً: الجاذبية العالمية بمساهمة التقييم للجاذبية والشعبية الحالية للطبق على الصعيد الدولي، وسادساً: تقييم ما إذا كانت هناك فرصة من زيادة صادرات المملكة من الطبق أو مكوناته.
ومن "الجريش" وحتى "المقشوش"، فإن مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق" والتي امتد نطاقها إلى مناطق المملكة الثلاث عشرة، وجرى خلالها تحديد الأطباق ذات الارتباط بالهوية الثقافية السعودية؛ بهدف الاحتفاء بها وتوثيق وصفاتها، وكذلك تصديرها من خلال برامج ومحفزات تنافسية لاستثمار مكونات الطبق السعودي وقيمته الرمزية، في مشوار نحو مد جسور التواصل مع الآخر البعيد بحسب المسافة المكانية أو الزمانية، خاصة وأن الأطباق هي ذاكرة أجيال ولقاء أحياء.
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل