الحكاية العابرة من خلال المذاق، التفاصيل المخبأة في الرائحة، شكل اللحظة وملمس الذكرى وألبوم المشاركة، زوايا تطوق وتزين "الجريش" سيد الأطباق وأقدمها وأكثرها انتشاراً محلياً، والمتوج حديثاً من هيئة فنون الطهي باعتماده طبقاً وطنياً للمملكة، إضافة إلى اعتماد طبق "المقشوش" لتكون الحلوى السعودية، في خطوة اعتزاز واحتفاء بهاتين الوجبتين اللتان تعبران عن أصالة المطبخ السعودي وخصوصيته.
ثمرة أولى لمبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق"، والتي تعمل على توثيق الأطباق الوطنية من جانب، وكذلك الاعتراف الرسمي برمزية الموروث السعودي الفريد، من خلال تصميم برامج نوعية ذات أثر ثقافي واقتصادي محلياً وعالمياً، هادفة إلى التعريف والاحتفاء بثقافة فنون الطهي السعودي، وثانياً الترويج الدولي لفنون الطهي السعودية، وأيضاً التصدير وتعزيز الفرص الاقتصادية للأطباق السعودية ومكوناتها؛ لتحقيق ثلاث مخرجات: الطبق الوطني السعودي، الحلوى الوطنية، الأطباق المناطقية.
البداية مع "الجريش"، والذي يحضر بواسطة أنواع مختلفة من القمح المنتج محلياً (اللقيمي)، ويأتي اسمه من عملية جرش القمح، مع اختلاف مكونات الطبق من منطقة إلى أخرى، إذ أنه في المناطق الشمالية يتم استخدام الطماطم والفلفل الحار، وفي مناطق وسط المملكة يُستخدم اللبن الجاف، وفي مناطق سعودية أخرى تستخدم مرقة لحم الغنم.
"الجريش" سفير المكان والإنسان إلى العالم، رحلة الحقول والمواسم والفصول، قصة الفلاح مع الأرض والحصاد في زراعة القمح، بينما تتأرجح السنابل مع النسمة وتسرد الارتباط الوثيق بين الانتظار والوصول، وتبقى الثمرة حبة تتبارك وتصير وجبة العائلة وبصمة الإحساس وعنوان الضيافة، علاقة بدأت في مساحات خضراء مثل موعد يقاوم الذبول والنسيان، لتكتمل وتتوهج عبر مشروع هيئة فنون الطهي الذي تسعى من خلاله إلى تولي مسؤولية حصر وتصنيف الأطباق المحلية الشهيرة، ذات الارتباط الوثيق بالهوية السعودية في جميع مناطق المملكة.
وفي حين أن مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق" كشفت عبر الدراسات المرجعية أن الدول الرائدة في مجال فنون الطهي تختار أطباقاً وطنية مميزة وتروّج لها؛ لتحقيق العديد من الفوائد، فمثلاً إندونيسيا تركز على قيمة التمثيل الوطني، في حين أن البيرو تختار تعزيز الترويج السياحي على الساحة العالمية، أما تايلاند فإنها تنحاز إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، بينما كوريا الجنوبية تعتمد مفهوم تعزيز المكانة الدولية.
ولكل ذلك، فإن المبادرة تخطط لحصد الفوائد السالفة، وتضيف عليها بناء ذاكرة مشتركة مع توثيق الوصفات والمزج بين الأصالة والحداثة، لتكون الأطباق السعودية من "الجريش" و "المقشوش" وبقية ما يعلن عنه في مختلف مناطق المملكة الـ 13؛ صورة عن التاريخ وانعكاس للعادات والتقاليد، وهوية يمكن تذوقها والتفاعل معها والشعور بها في كل لقمة ولحظة.
ثمرة أولى لمبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق"، والتي تعمل على توثيق الأطباق الوطنية من جانب، وكذلك الاعتراف الرسمي برمزية الموروث السعودي الفريد، من خلال تصميم برامج نوعية ذات أثر ثقافي واقتصادي محلياً وعالمياً، هادفة إلى التعريف والاحتفاء بثقافة فنون الطهي السعودي، وثانياً الترويج الدولي لفنون الطهي السعودية، وأيضاً التصدير وتعزيز الفرص الاقتصادية للأطباق السعودية ومكوناتها؛ لتحقيق ثلاث مخرجات: الطبق الوطني السعودي، الحلوى الوطنية، الأطباق المناطقية.
البداية مع "الجريش"، والذي يحضر بواسطة أنواع مختلفة من القمح المنتج محلياً (اللقيمي)، ويأتي اسمه من عملية جرش القمح، مع اختلاف مكونات الطبق من منطقة إلى أخرى، إذ أنه في المناطق الشمالية يتم استخدام الطماطم والفلفل الحار، وفي مناطق وسط المملكة يُستخدم اللبن الجاف، وفي مناطق سعودية أخرى تستخدم مرقة لحم الغنم.
"الجريش" سفير المكان والإنسان إلى العالم، رحلة الحقول والمواسم والفصول، قصة الفلاح مع الأرض والحصاد في زراعة القمح، بينما تتأرجح السنابل مع النسمة وتسرد الارتباط الوثيق بين الانتظار والوصول، وتبقى الثمرة حبة تتبارك وتصير وجبة العائلة وبصمة الإحساس وعنوان الضيافة، علاقة بدأت في مساحات خضراء مثل موعد يقاوم الذبول والنسيان، لتكتمل وتتوهج عبر مشروع هيئة فنون الطهي الذي تسعى من خلاله إلى تولي مسؤولية حصر وتصنيف الأطباق المحلية الشهيرة، ذات الارتباط الوثيق بالهوية السعودية في جميع مناطق المملكة.
وفي حين أن مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق" كشفت عبر الدراسات المرجعية أن الدول الرائدة في مجال فنون الطهي تختار أطباقاً وطنية مميزة وتروّج لها؛ لتحقيق العديد من الفوائد، فمثلاً إندونيسيا تركز على قيمة التمثيل الوطني، في حين أن البيرو تختار تعزيز الترويج السياحي على الساحة العالمية، أما تايلاند فإنها تنحاز إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، بينما كوريا الجنوبية تعتمد مفهوم تعزيز المكانة الدولية.
ولكل ذلك، فإن المبادرة تخطط لحصد الفوائد السالفة، وتضيف عليها بناء ذاكرة مشتركة مع توثيق الوصفات والمزج بين الأصالة والحداثة، لتكون الأطباق السعودية من "الجريش" و "المقشوش" وبقية ما يعلن عنه في مختلف مناطق المملكة الـ 13؛ صورة عن التاريخ وانعكاس للعادات والتقاليد، وهوية يمكن تذوقها والتفاعل معها والشعور بها في كل لقمة ولحظة.
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل