مع تراكم بقايا المضادات الحيوية في المياه في دول صاعدة مثل الهند والصين وجيرانها، تتزايد مخاطر صحية من تنامي مقاومة الأمراض للمضادات الحيوية، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
ويحذر العلماء من أن المخلفات السائلة ومحطات معالجة مياه الصرف، تمثل بؤرا إقليمية رئيسة لهذه الظاهرة العلمية، إذ تشير الدراسات إلى أن هذه المشكلة تتفاقم بشكل كبير.
ويقول توماس فان بويكيل أستاذ الجغرافيا الصحية بجامعة جوتنبرج الألمانية، إن «جمع البيانات يساعد في تكوين فكرة بشأن ما إذا كانت هناك تركيزات بتنوع كبير من المضادات الحيوية في المسطحات المائية المختلفة في قارة آسيا، والرد على هذا السؤال هو: نعم».
ويتحدث الخبراء عن مقاومة المضادات الحيوية، عندما لا تستجيب أجسام المرضى لمضاد حيوي معين، أي عندما لا يقضي المضاد الحيوي على البكتيريا المسببة لمرض معين. ويعتقد فان بويكيل أن مقاومة المضادات الحيوية في الصين أو الهند ـ على سبيل المثال ـ تؤثر أيضا على أوروبا، ويوضح قائلا: «هناك كثير من الدراسات التي تظهر أن كثيرا من مسببات الأمراض التي تكونت، ولديها مقاومة ضد الأدوية، أصبحت تنتشر حول العالم».
وتصل المضادات الحيوية إلى الأنهار والبحيرات والمحيطات والمياه الجوفية، من مياه الصرف من المناطق السكنية والمستشفيات وشركات الصناعات الدوائية، إذ إن البشر والحيوانات الذين يتلقون العلاج بمثل هذه الأدوية يفرزون نسبا ملموسة من هذه المواد في صورة فعالة بيولوجيا عبر البول والبراز.
وتشير الدراسات إلى أن الصين والهند من أكثر دول العالم إنتاجا واستهلاكا للمضادات الحيوية، غير أن مقاومة الجسم لمثل هذه الأدوية أصبحت الآن من أكثر الأسباب شيوعا للوفاة في العالم.
ويحذر العلماء من أن المخلفات السائلة ومحطات معالجة مياه الصرف، تمثل بؤرا إقليمية رئيسة لهذه الظاهرة العلمية، إذ تشير الدراسات إلى أن هذه المشكلة تتفاقم بشكل كبير.
ويقول توماس فان بويكيل أستاذ الجغرافيا الصحية بجامعة جوتنبرج الألمانية، إن «جمع البيانات يساعد في تكوين فكرة بشأن ما إذا كانت هناك تركيزات بتنوع كبير من المضادات الحيوية في المسطحات المائية المختلفة في قارة آسيا، والرد على هذا السؤال هو: نعم».
ويتحدث الخبراء عن مقاومة المضادات الحيوية، عندما لا تستجيب أجسام المرضى لمضاد حيوي معين، أي عندما لا يقضي المضاد الحيوي على البكتيريا المسببة لمرض معين. ويعتقد فان بويكيل أن مقاومة المضادات الحيوية في الصين أو الهند ـ على سبيل المثال ـ تؤثر أيضا على أوروبا، ويوضح قائلا: «هناك كثير من الدراسات التي تظهر أن كثيرا من مسببات الأمراض التي تكونت، ولديها مقاومة ضد الأدوية، أصبحت تنتشر حول العالم».
وتصل المضادات الحيوية إلى الأنهار والبحيرات والمحيطات والمياه الجوفية، من مياه الصرف من المناطق السكنية والمستشفيات وشركات الصناعات الدوائية، إذ إن البشر والحيوانات الذين يتلقون العلاج بمثل هذه الأدوية يفرزون نسبا ملموسة من هذه المواد في صورة فعالة بيولوجيا عبر البول والبراز.
وتشير الدراسات إلى أن الصين والهند من أكثر دول العالم إنتاجا واستهلاكا للمضادات الحيوية، غير أن مقاومة الجسم لمثل هذه الأدوية أصبحت الآن من أكثر الأسباب شيوعا للوفاة في العالم.