تلقى ابن الرئيس الليبي الأسبق سيف الإسلام القذافي ضربة موجعة، وبات طموحه باستعادة حكم والده مهددا بالانهيار، بعدما اتفق مجلس النواب ومجلس الدولة على منع كل من صدر بحقه حكم قضائي من التقدم للسباق الرئاسي.
واستشعر سيف الإسلام القذافي الخطر الذي يواجه مستقبله السياسي وما تقول أطراف مقربة له إنه يحاك له على طاولة المفاوضات السرية بين الأطراف الليبية، مما دفعه إلى التهديد بإفشال الانتخابات بعد تصريحات لرئيس مجلس الدولة خالد المشري أكد فيها الاتفاق في المحادثات الدستورية بينه ورئيس البرلمان عقيلة صالح على بند يقصي نجل القذافي من الانتخابات الرئاسية. وفقا لصحيفة «إندبندنت عربية».
ولفت المشري إلى أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح متمسك بترشح مزدوجي الجنسية، وهو الخلاف الوحيد المتبقي معه، بينما جرى الاتفاق على ألا يكون المرشح للرئاسة قد صدرت بحقه أحكام قضائية، حتى وإن كانت غير نهائية، ويعني هذا البند، إذا أقرت القاعدة الدستورية الحالية قريبا، أن القذافي بات خارج السباق الرئاسي بشكل رسمي، وفي اليوم التالي لهذا التصريح، نشر القذافي تغريدة أثارت جدلا كبيرا، قال فيها، «أنا حجر الأساس، إن أردتم التخلص مني يجب عليكم هدم المبنى بالكامل».
واشتد السجال بين خالد المشري ونجل القذافي ومناصريه بعد تصريحات أخرى لرئيس مجلس الدولة اعترف فيها بوجود نية لاستبعاد المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي من الانتخابات. وأكد أن هذه الخطوة جاءت بضغط ودعم من بعض الدول العربية، ومن الدول الأجنبية العظمى.
وأصدر الفريق السياسي للمرشح القذافي بيانا ردا على المشري قال فيه «إن هذا الإعلان لم يكن مستغربا ولا مفاجئا لنا، لكن مما أثار استغرابنا فيه هو اتفاقهم على تمرير الفقرة التي تقصي سيف الإسلام بالقاعدة الدستورية، وتمرير شرط ترشح العسكريين واختلافهم على فقرة عدم ترشح مزدوجي الجنسية، بسبب وجود مرشح معين لديه جنسية أخرى غير الليبية (إشارة إلى قائد الجيش خليفة حفتر) وعزمهم طرح هذه الفقرة فقط من القاعدة للاستفتاء الشعبي»، وأكد الفريق أن القذافي لن يمانع هذه الإجراءات، ولكن على المعنيين تحمل نتيجة قراراتهم وعبثهم.
واعتبر الناطق السابق باسم نظام معمر القذافي، موسى إبراهيم، أن هناك أطرافا ليبية تحاول عزل، ليس فقط أنصار النظام السابق، وإنما عزل معظم الليبيين وإبعادهم عن تقرير المصير في بلادهم.
واستشعر سيف الإسلام القذافي الخطر الذي يواجه مستقبله السياسي وما تقول أطراف مقربة له إنه يحاك له على طاولة المفاوضات السرية بين الأطراف الليبية، مما دفعه إلى التهديد بإفشال الانتخابات بعد تصريحات لرئيس مجلس الدولة خالد المشري أكد فيها الاتفاق في المحادثات الدستورية بينه ورئيس البرلمان عقيلة صالح على بند يقصي نجل القذافي من الانتخابات الرئاسية. وفقا لصحيفة «إندبندنت عربية».
ولفت المشري إلى أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح متمسك بترشح مزدوجي الجنسية، وهو الخلاف الوحيد المتبقي معه، بينما جرى الاتفاق على ألا يكون المرشح للرئاسة قد صدرت بحقه أحكام قضائية، حتى وإن كانت غير نهائية، ويعني هذا البند، إذا أقرت القاعدة الدستورية الحالية قريبا، أن القذافي بات خارج السباق الرئاسي بشكل رسمي، وفي اليوم التالي لهذا التصريح، نشر القذافي تغريدة أثارت جدلا كبيرا، قال فيها، «أنا حجر الأساس، إن أردتم التخلص مني يجب عليكم هدم المبنى بالكامل».
واشتد السجال بين خالد المشري ونجل القذافي ومناصريه بعد تصريحات أخرى لرئيس مجلس الدولة اعترف فيها بوجود نية لاستبعاد المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي من الانتخابات. وأكد أن هذه الخطوة جاءت بضغط ودعم من بعض الدول العربية، ومن الدول الأجنبية العظمى.
وأصدر الفريق السياسي للمرشح القذافي بيانا ردا على المشري قال فيه «إن هذا الإعلان لم يكن مستغربا ولا مفاجئا لنا، لكن مما أثار استغرابنا فيه هو اتفاقهم على تمرير الفقرة التي تقصي سيف الإسلام بالقاعدة الدستورية، وتمرير شرط ترشح العسكريين واختلافهم على فقرة عدم ترشح مزدوجي الجنسية، بسبب وجود مرشح معين لديه جنسية أخرى غير الليبية (إشارة إلى قائد الجيش خليفة حفتر) وعزمهم طرح هذه الفقرة فقط من القاعدة للاستفتاء الشعبي»، وأكد الفريق أن القذافي لن يمانع هذه الإجراءات، ولكن على المعنيين تحمل نتيجة قراراتهم وعبثهم.
واعتبر الناطق السابق باسم نظام معمر القذافي، موسى إبراهيم، أن هناك أطرافا ليبية تحاول عزل، ليس فقط أنصار النظام السابق، وإنما عزل معظم الليبيين وإبعادهم عن تقرير المصير في بلادهم.