اعتقال نون يشعل تظاهرات مرفأ بيروت

اعتصم لبنانيون أمس، أمام مركز لأمن الدولة في العاصمة، احتجاجا على توقيف شقيق أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت.

وتوافد عدد من أهالي ضحايا انفجار المرفأ والنواب إلى مركز أمن الدولة في الرملة البيضاء في بيروت، للمطالبة بإخلاء سبيل الناشط وليام نون.

وجرى توقيف الناشط أمس الأول، في مركز أمن الدولة بالرملة البيضاء في بيروت، على خلفية إطلاقه تهديدا بتفجير قصر العدل بالديناميت، إذا تم تعيين قاض رديف لقاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار المرفأ طارق البيطار.

ونفذ أهالي ضحايا انفجار المرفأ اعتصاما، الثلاثاء الماضي، أمام قصر العدل في بيروت، احتجاجا على محاولات تعيين قاض رديف في التحقيقات، حيث رمى وليم نون وعدد من المحتجين الحجارة باتجاه مبنى قصر العدل، مما أدى إلى تكسير بعض ألواح زجاج الشبابيك في المبنى، وقطع ناشطون عددا من الطرقات في بيروت وجبل لبنان والشمال، احتجاجا على توقيف وليم نون.

يذكر أن انفجارا هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة، ومقتل 236 شخصا، وجرح أكثر من 6 آلاف شخص، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى.

وتوقف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، منذ حوالي سنة، في انتظار تعيين قضاة محاكم التمييز، ليكتمل نصاب الهيئة العامة لمحكمة التمييز، التي ستبت في دعاوى ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار.