إعدام أكبري.. يوحد العالم ضد إيران
بريطانيا تصف الجريمة بالعمل الفوضوي الجبان وتتعهد بالرد
700 شخصية أدبية وفنية وثقافية تدعو إلى انتفاضة ضد خامنئي
المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان: محاكمات صورية وانتهاكات كبيرة
تواصل الاحتجاجات والقمع بالداخل.. وعودة عالم بولندي محتجز
بريطانيا تصف الجريمة بالعمل الفوضوي الجبان وتتعهد بالرد
700 شخصية أدبية وفنية وثقافية تدعو إلى انتفاضة ضد خامنئي
المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان: محاكمات صورية وانتهاكات كبيرة
تواصل الاحتجاجات والقمع بالداخل.. وعودة عالم بولندي محتجز
السبت - 14 يناير 2023
Sat - 14 Jan 2023
توحد العالم ضد النظام الإيراني أمس، بعد الإعلان عن إعدام السياسي البريطاني علي رضا أكبري، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الإيرانية، الإيراني البريطاني، والذي وصفته طهران في الآونة الأخيرة بأنه جاسوس خارق عمل لحساب الاستخبارات البريطانية.
وفيما تعهد وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي بالرد على إعدام مواطنه، دعت شخصيات دولية على مستوى العالم إلى انتفاضة كبيرة ضد نظام الملالي، بعدما واصل انتهاكاته وجرائمه دون رد أو تراجع، بالتواكب مع المظاهرات التي تتواصل بالداخل لإسقاط المرشد علي خامنئي ونظامه القمعي.
وقالت بريطانيا إن الجريمة لن تمر دون رد، ووصفت عملية الإعدام بالمروعة، معتبرة أنه عمل قاس وجبان نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه.
تعذيب واعتراف
وأعلنت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية صباح أمس، إعدام البريطاني الإيراني علي رضا أكبري شنقا بعدما وجهت له تهمة «الإفساد في الأرض، للمس بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية» إلى المملكة المتحدة، وأشارت إلى أن نشاطات جهاز الاستخبارات البريطاني في هذه القضية أظهرت قيمة المدان، وأهمية الاطلاع الذي كان يتمتع به وثقة العدو به.
وخرجت قضية أكبري إلى الضوء هذا الأسبوع، مع إعلان السلطة القضائية في 11 يناير الحالي، عن إصدار حكم بالإعدام بحقه لإدانته بالتجسس، ونشر الإعلام الرسمي الإيراني في اليوم التالي تفاصيل متعلقة بأكبري، مشيرا إلى أنه سبق أن شغل مهمات في وزارة الدفاع والمجلس الأعلى للأمن القومي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» عن تقارير قولها إنه تم اعتقال نائب وزير الدفاع الإيراني السابق في 2019، بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات الخارجية البريطانية، فيما يتعلق بمحادثات نووية سابقة بين إيران ودول غربية، وذكرت أن أكبري نفى الاتهام، قائلا إنه تعرض للتعذيب وتم إجباره على الاعتراف أمام الكاميرا بارتكاب جرائم لم يرتكبها.
اعتقالات متواصلة
وذكر موقع «أمواج» الالكتروني الإعلامي ومقره بريطانيا، أن أكبري بوصفه واحدا من أبرز السياسيين بوزارة الدفاع، أقام علاقة وثيقة مع سياسيين، كانوا يحاولون التوسط والمصالحة، بعد موجة من الاحتجاجات الأخيرة.
ويعتبر أكبري من قدامى الحرب مع العراق (1980-1988)، وتم توقيفه بين مارس 2019 ومارس 2020)، وأجرت صحيفة «إيران» الحكومية في فبراير 2019 مقابلة مع أكبري، وقدمته على أنه نائب سابق لوزير الدفاع في حكومة محمد خاتمي، الإصلاحي الذي تولى رئاسة الجمهورية الإيرانية بين عامي 1997 و2005.
ووردت أنباء متكررة عن اعتقالات واحتجاز وإعدام عملاء إيرانيين، تدعي طهران أنهم يعملون لصالح أجهزة استخباراتية أجنبية، لا سيما جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» أو المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) في الولايات المتحدة، وعادة لا يمكن التحقق من المزاعم الإيرانية بشكل مستقل، والاعتقالات والمحاكمات تظل سرية.
تحذير بريطاني
وقد حذر وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي طهران من أن لندن تراقب القضية عن كثب، وكتب «يجب ألا تمضي إيران قدما في تهديدها الوحشي بالإعدام»، ونفت زوجة أكبري وشقيقه بشدة الاتهامات.
وضمت الولايات المتحدة صوتها إلى المملكة المتحدة في دعوة إيران إلى عدم تنفيذ حكم الإعدام الصادر في حق المواطن الإيراني - البريطاني علي رضا أكبري بتهمة التجسس الذي قد يكون وشيكا، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل «إن التهم الموجهة لأكبري والحكم عليه بالإعدام لهما دوافع سياسية، وسيكون إعدامه غير مقبول»، مشيرا إلى احتمال أن يكون التنفيذ وشيكا.
ودعا خلال مؤتمر صحفي إلى الإفراج الفوري عنه واستنكر ما ورد في تقارير أفادت بأن أكبري قد خدر وعذب أثناء احتجازه واستجوب لآلاف الساعات وأجبر على الاعتراف.
عودة عالم بولندي
بالتواكب عاد عالم أحياء بولندي إلى بلاده في ديسمبر الماضي، بعدما احتجز لأشهر عدة في إيران، على ما أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية البولندية، وجاء في بيان رسمي أن البروفسور ماتشي فالكاك الباحث في علم الأحياء في جامعة نيكولاس كوبرنيك في تورون بوسط بولندا، سليم مع عائلته.
وأوضح المتحدث ووكاش ياسينا لوكالة الصحافة الفرنسية في رسالة نصية أن العالم عاد إلى بولندا منذ ديسمبر بدون إضافة أي تفاصيل. وأعلن المتحدث باسم «جامعة تورون» مارتشين تشينييفسكي قبل أشهر ردا على أسئلة حول مصير عالم الأحياء أنه محتجز في إيران منذ سبتمبر 2021.
انتفاضة عالمية
ونشرت أكثر من 700 شخصية أدبية وفنية وثقافية من دول مختلفة بيانا بعنوان «انتفاضة ضد جرائم القتل التي يرتكبها النظام الإيراني»، أدانوا فيه إعدام المواطنين المتظاهرين على خلفية التظاهرات، وطالبوا مؤسسات حقوق الإنسان والشخصيات الثقافية حول العالم بوقف عمليات الإعدام، وفقا لما ذكره موقع «إيران إنترناشيونال».
من بين هؤلاء أسماء مشاهير الكتاب الأمريكيين مثل بول أوستر، وسيري هاستوت، وتشارلز بيرنشتاين، وكتاب أعضاء في فروع رابطة القلم العالمية (PEN) في ألمانيا وفرنسا والدنمارك والنرويج وفنلندا، إلى جانب شخصيات فنية وثقافية إيرانية داخل البلاد وخارجها.
وجاء في البيان «اليوم نقف عند نقطة مؤلمة في التاريخ، عندما تضطر أمة إلى أن تصرخ في الشوارع مطالبة بالحياة كمطلب ثوري وكجزء أساسي من شعارها، أي المرأة، الحياة، الحرية، تصرخ في الشوارع وتدفع ثمن الحصول على هذه الجوهرة الثمينة».
محاكم صورية
وأشارت الشخصيات الأدبية والفنية بالعالم في رسالتها إلى 40 حكما قضائيا ثقيلا بتهم وهمية وغير قانونية مثل الإفساد في الأرض والحرابة وقتل المحتجين بأقسى طريقة يمكن تخيلها، وتكرار المحاكم الصورية من دون محامين للمعتقلين.
وطالب البيان المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان والفنانين والمثقفين وكذلك الرأي العام العالمي بمنع استمرار هذا القتل من خلال الاحتجاج العام بأي طريقة ممكنة.
وطالبت منظمة العفو الدولية النظام الإيراني بوقف كل عمليات الإعدام المتعلقة بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد فورا، وأدانت المنظمة، في بيان، ما وصفته بالإعدام التعسفي لكل من محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، محذرة من أن هناك آخرين يواجهون المصير نفسه، كما وقع 500 ناشط أكاديمي ومدني وحقوقي في إيران على رسالة تطالب بوقف إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام بحق المعتقلين خلال الاحتجاجات.
إعدام المحتجين
وتواصلت الإدانات في إيران والعالم ضد إعدام المتظاهرين على خلفية الاحتجاجات المتواصلة في أنحاء البلاد، حيث تشهد إيران منذ 16 سبتمبر تظاهرات إثر وفاة الشابة مهسا أميني. وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة أعمال شغب يقف خلفها أعداء البلاد.
وأكد وزير الدولة بوزارة الشؤون الخارجية البريطانية ليو دوكيرتي أمام البرلمان الخميس أن بريطانيا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، لكنها لم تتخذ بعد قرارا نهائيا في هذا الشأن.
وقال دوكيرتي خلال مناقشة للوضع في إيران دعا خلالها بعض الأعضاء إلى حظر الحرس الثوري «سأكون مخطئا إذا قدمت تكهنات في شأن نتيجة الدراسة التي تجريها الحكومة في الوقت الراهن لهذه القضية، وهي دراسة تجري بجدية».
تطورات إيرانية
وفيما تعهد وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي بالرد على إعدام مواطنه، دعت شخصيات دولية على مستوى العالم إلى انتفاضة كبيرة ضد نظام الملالي، بعدما واصل انتهاكاته وجرائمه دون رد أو تراجع، بالتواكب مع المظاهرات التي تتواصل بالداخل لإسقاط المرشد علي خامنئي ونظامه القمعي.
وقالت بريطانيا إن الجريمة لن تمر دون رد، ووصفت عملية الإعدام بالمروعة، معتبرة أنه عمل قاس وجبان نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه.
تعذيب واعتراف
وأعلنت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية صباح أمس، إعدام البريطاني الإيراني علي رضا أكبري شنقا بعدما وجهت له تهمة «الإفساد في الأرض، للمس بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية» إلى المملكة المتحدة، وأشارت إلى أن نشاطات جهاز الاستخبارات البريطاني في هذه القضية أظهرت قيمة المدان، وأهمية الاطلاع الذي كان يتمتع به وثقة العدو به.
وخرجت قضية أكبري إلى الضوء هذا الأسبوع، مع إعلان السلطة القضائية في 11 يناير الحالي، عن إصدار حكم بالإعدام بحقه لإدانته بالتجسس، ونشر الإعلام الرسمي الإيراني في اليوم التالي تفاصيل متعلقة بأكبري، مشيرا إلى أنه سبق أن شغل مهمات في وزارة الدفاع والمجلس الأعلى للأمن القومي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» عن تقارير قولها إنه تم اعتقال نائب وزير الدفاع الإيراني السابق في 2019، بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات الخارجية البريطانية، فيما يتعلق بمحادثات نووية سابقة بين إيران ودول غربية، وذكرت أن أكبري نفى الاتهام، قائلا إنه تعرض للتعذيب وتم إجباره على الاعتراف أمام الكاميرا بارتكاب جرائم لم يرتكبها.
اعتقالات متواصلة
وذكر موقع «أمواج» الالكتروني الإعلامي ومقره بريطانيا، أن أكبري بوصفه واحدا من أبرز السياسيين بوزارة الدفاع، أقام علاقة وثيقة مع سياسيين، كانوا يحاولون التوسط والمصالحة، بعد موجة من الاحتجاجات الأخيرة.
ويعتبر أكبري من قدامى الحرب مع العراق (1980-1988)، وتم توقيفه بين مارس 2019 ومارس 2020)، وأجرت صحيفة «إيران» الحكومية في فبراير 2019 مقابلة مع أكبري، وقدمته على أنه نائب سابق لوزير الدفاع في حكومة محمد خاتمي، الإصلاحي الذي تولى رئاسة الجمهورية الإيرانية بين عامي 1997 و2005.
ووردت أنباء متكررة عن اعتقالات واحتجاز وإعدام عملاء إيرانيين، تدعي طهران أنهم يعملون لصالح أجهزة استخباراتية أجنبية، لا سيما جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» أو المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) في الولايات المتحدة، وعادة لا يمكن التحقق من المزاعم الإيرانية بشكل مستقل، والاعتقالات والمحاكمات تظل سرية.
تحذير بريطاني
وقد حذر وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي طهران من أن لندن تراقب القضية عن كثب، وكتب «يجب ألا تمضي إيران قدما في تهديدها الوحشي بالإعدام»، ونفت زوجة أكبري وشقيقه بشدة الاتهامات.
وضمت الولايات المتحدة صوتها إلى المملكة المتحدة في دعوة إيران إلى عدم تنفيذ حكم الإعدام الصادر في حق المواطن الإيراني - البريطاني علي رضا أكبري بتهمة التجسس الذي قد يكون وشيكا، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل «إن التهم الموجهة لأكبري والحكم عليه بالإعدام لهما دوافع سياسية، وسيكون إعدامه غير مقبول»، مشيرا إلى احتمال أن يكون التنفيذ وشيكا.
ودعا خلال مؤتمر صحفي إلى الإفراج الفوري عنه واستنكر ما ورد في تقارير أفادت بأن أكبري قد خدر وعذب أثناء احتجازه واستجوب لآلاف الساعات وأجبر على الاعتراف.
عودة عالم بولندي
بالتواكب عاد عالم أحياء بولندي إلى بلاده في ديسمبر الماضي، بعدما احتجز لأشهر عدة في إيران، على ما أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية البولندية، وجاء في بيان رسمي أن البروفسور ماتشي فالكاك الباحث في علم الأحياء في جامعة نيكولاس كوبرنيك في تورون بوسط بولندا، سليم مع عائلته.
وأوضح المتحدث ووكاش ياسينا لوكالة الصحافة الفرنسية في رسالة نصية أن العالم عاد إلى بولندا منذ ديسمبر بدون إضافة أي تفاصيل. وأعلن المتحدث باسم «جامعة تورون» مارتشين تشينييفسكي قبل أشهر ردا على أسئلة حول مصير عالم الأحياء أنه محتجز في إيران منذ سبتمبر 2021.
انتفاضة عالمية
ونشرت أكثر من 700 شخصية أدبية وفنية وثقافية من دول مختلفة بيانا بعنوان «انتفاضة ضد جرائم القتل التي يرتكبها النظام الإيراني»، أدانوا فيه إعدام المواطنين المتظاهرين على خلفية التظاهرات، وطالبوا مؤسسات حقوق الإنسان والشخصيات الثقافية حول العالم بوقف عمليات الإعدام، وفقا لما ذكره موقع «إيران إنترناشيونال».
من بين هؤلاء أسماء مشاهير الكتاب الأمريكيين مثل بول أوستر، وسيري هاستوت، وتشارلز بيرنشتاين، وكتاب أعضاء في فروع رابطة القلم العالمية (PEN) في ألمانيا وفرنسا والدنمارك والنرويج وفنلندا، إلى جانب شخصيات فنية وثقافية إيرانية داخل البلاد وخارجها.
وجاء في البيان «اليوم نقف عند نقطة مؤلمة في التاريخ، عندما تضطر أمة إلى أن تصرخ في الشوارع مطالبة بالحياة كمطلب ثوري وكجزء أساسي من شعارها، أي المرأة، الحياة، الحرية، تصرخ في الشوارع وتدفع ثمن الحصول على هذه الجوهرة الثمينة».
محاكم صورية
وأشارت الشخصيات الأدبية والفنية بالعالم في رسالتها إلى 40 حكما قضائيا ثقيلا بتهم وهمية وغير قانونية مثل الإفساد في الأرض والحرابة وقتل المحتجين بأقسى طريقة يمكن تخيلها، وتكرار المحاكم الصورية من دون محامين للمعتقلين.
وطالب البيان المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان والفنانين والمثقفين وكذلك الرأي العام العالمي بمنع استمرار هذا القتل من خلال الاحتجاج العام بأي طريقة ممكنة.
وطالبت منظمة العفو الدولية النظام الإيراني بوقف كل عمليات الإعدام المتعلقة بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد فورا، وأدانت المنظمة، في بيان، ما وصفته بالإعدام التعسفي لكل من محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، محذرة من أن هناك آخرين يواجهون المصير نفسه، كما وقع 500 ناشط أكاديمي ومدني وحقوقي في إيران على رسالة تطالب بوقف إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام بحق المعتقلين خلال الاحتجاجات.
إعدام المحتجين
وتواصلت الإدانات في إيران والعالم ضد إعدام المتظاهرين على خلفية الاحتجاجات المتواصلة في أنحاء البلاد، حيث تشهد إيران منذ 16 سبتمبر تظاهرات إثر وفاة الشابة مهسا أميني. وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة أعمال شغب يقف خلفها أعداء البلاد.
وأكد وزير الدولة بوزارة الشؤون الخارجية البريطانية ليو دوكيرتي أمام البرلمان الخميس أن بريطانيا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، لكنها لم تتخذ بعد قرارا نهائيا في هذا الشأن.
وقال دوكيرتي خلال مناقشة للوضع في إيران دعا خلالها بعض الأعضاء إلى حظر الحرس الثوري «سأكون مخطئا إذا قدمت تكهنات في شأن نتيجة الدراسة التي تجريها الحكومة في الوقت الراهن لهذه القضية، وهي دراسة تجري بجدية».
تطورات إيرانية
- قالت مجالس اتحاد طلبة إيران إن الطالبة دنيا فرهادي، التي اختفت يوم 7 ديسمبر في الأهواز وعثر على جثتها بعد أسبوع في نهر كارون قتلت برصاص الأمن
- قالت حكمة الشطرنج الإيرانية شهرة بيات المتضامنة مع المتظاهرين في بلادها إنها تعيش في لندن خوفا على سلامتها بعد انتقادات للنظام
- رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته أفيف كوخافي: إسرائيل لديها خطط لشن هجوم على إيران
- التقى أمين حزب الشيطان اللبناني حسن نصر الله مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في زيارة رسمية يقوم بها الأخير للبنان