المملكة: السلام العادل الحل لإنهاء استفزازات الأقصى
دول التعاون الإسلامي تتحرك دفاعا عن الأقصى في مواجهة الانتهاكات
دول التعاون الإسلامي تتحرك دفاعا عن الأقصى في مواجهة الانتهاكات
الخميس - 12 يناير 2023
Thu - 12 Jan 2023
أكدت المملكة أن السلام العادل والشامل في المنطقة هو السبيل الوحيد لإنهاء الانتهاكات الخطيرة والاستفزازات المتكررة حول الأقصى.
وأشار مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني إلى أن دعم السعودية الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق ينبع من إيمانها العميق بأهمية القضية الفلسطينية العادلة، وأنها تمثل الركيزة الأساسية، ومحور مهم من محاور اهتماماتها، واستشعارا بأن ما تقوم به من جهود تجاه هذه القضية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها الثابتة وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.
وأكد دعوة المملكة لضرورة تكاتف الجهود الدولية وتكثيفها لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده؛ لتعزيز استقرار المنطقة برمتها، وكذلك الشعب الفلسطيني الذي ما يزال وللأسف الشديد يعاني من الحصول على حقوق المشروعة.
جاء ذلك في كلمة المملكة في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية مفتوح العضوية الذي عقد بجدة، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى بناء على طلب وفدي كل من فلسطين والأردن وبالتنسيق والتشاور مع المملكة رئيس القمة الإسلامية الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية، وعقد الاجتماع بحضور المندوبين الدائمين لدى منظمة التعاون الإسلامي في مقر الأمانة العامة.
وأشار السحيباني، الذي ترأس الاجتماع، بحضور الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، إلى أن ما حصل قبل أيام في القدس الشريف من اقتحام لباحات المسجد الأقصى المبارك من المتطرفين الإسرائيليين أيا كانت صفتهم لا يمكن أن يرى في معزل عن الأحداث التي وقعت قبل عقدين من الزمن، حينما قام مسؤول إسرائيلي كبير بمثل ذلك، مما أدى إلى مقتل المئات من الأشقاء الفلسطينيين إثر تفجر الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مؤكدا أن مثل هذه التطورات السلبية الخطيرة تلح على المجتمع الدولي إلى المسارعة بحل الوضع الراهن لتجنب المنطقة الصراعات والمواجهات، وتحذر سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، فيما تؤكد المملكة موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازات فيه، وتحمل في هذا الصدد تلك السلطات المسؤولية الكاملة عن أية نتائج أو تداعيات حيال ما تتخذه من سياسات وممارسات استفزازية في مدينة القدس والاعتداء على أهلها ومقدساتها، حيث إنها تقوض في النهاية جهود السلام الدولية، وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
وأبرز السحيباني في كلمته جهود المملكة تجاه القضية الفلسطينية مجددة تأكيدها الدائم على محورية هذه القضية للأمتين العربية والإسلامية، ووقوف المملكة التام والمستمر إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرا إلى أن تلك الاعتداءات السافرة تشكل في مجملها استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين، وتغذي الصراع والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة برمتها، إضافة إلى كونها تعد انتهاكا صارخا للقرارات الدولية ذات الصلة.
مطالب السعودية:
وأشار مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني إلى أن دعم السعودية الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق ينبع من إيمانها العميق بأهمية القضية الفلسطينية العادلة، وأنها تمثل الركيزة الأساسية، ومحور مهم من محاور اهتماماتها، واستشعارا بأن ما تقوم به من جهود تجاه هذه القضية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها الثابتة وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.
وأكد دعوة المملكة لضرورة تكاتف الجهود الدولية وتكثيفها لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده؛ لتعزيز استقرار المنطقة برمتها، وكذلك الشعب الفلسطيني الذي ما يزال وللأسف الشديد يعاني من الحصول على حقوق المشروعة.
جاء ذلك في كلمة المملكة في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية مفتوح العضوية الذي عقد بجدة، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى بناء على طلب وفدي كل من فلسطين والأردن وبالتنسيق والتشاور مع المملكة رئيس القمة الإسلامية الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية، وعقد الاجتماع بحضور المندوبين الدائمين لدى منظمة التعاون الإسلامي في مقر الأمانة العامة.
وأشار السحيباني، الذي ترأس الاجتماع، بحضور الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، إلى أن ما حصل قبل أيام في القدس الشريف من اقتحام لباحات المسجد الأقصى المبارك من المتطرفين الإسرائيليين أيا كانت صفتهم لا يمكن أن يرى في معزل عن الأحداث التي وقعت قبل عقدين من الزمن، حينما قام مسؤول إسرائيلي كبير بمثل ذلك، مما أدى إلى مقتل المئات من الأشقاء الفلسطينيين إثر تفجر الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مؤكدا أن مثل هذه التطورات السلبية الخطيرة تلح على المجتمع الدولي إلى المسارعة بحل الوضع الراهن لتجنب المنطقة الصراعات والمواجهات، وتحذر سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، فيما تؤكد المملكة موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازات فيه، وتحمل في هذا الصدد تلك السلطات المسؤولية الكاملة عن أية نتائج أو تداعيات حيال ما تتخذه من سياسات وممارسات استفزازية في مدينة القدس والاعتداء على أهلها ومقدساتها، حيث إنها تقوض في النهاية جهود السلام الدولية، وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
وأبرز السحيباني في كلمته جهود المملكة تجاه القضية الفلسطينية مجددة تأكيدها الدائم على محورية هذه القضية للأمتين العربية والإسلامية، ووقوف المملكة التام والمستمر إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرا إلى أن تلك الاعتداءات السافرة تشكل في مجملها استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين، وتغذي الصراع والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة برمتها، إضافة إلى كونها تعد انتهاكا صارخا للقرارات الدولية ذات الصلة.
مطالب السعودية:
- تحرك المجتمع الدولي لفرض السلام الشامل بالمنطقة.
- إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
- العودة لمبادرة السلام العربية التي انطلقت من الرياض.
- إلزام إسرائيل بالتوقف عن هذه الممارسات الاستفزازية.
- تحقيق العدالة الدولية في التعامل مع الفلسطينيين.