فضحت فسادهم ورموها في السجن
ابنة الرئيس رفسنجاني تنضم إلى قائمة العالقين خلف قضبان الملالي
اتهموها بالتحريض على خامنئي وإثارة الشغب بعد دعمها للمحتجين
5 آلاف قضية اختلاس و18 مليار دولار تغادر البلاد سنويا
13 مليونا تحت خط الفقر و80% غير قادرين على توفير طعامهم
غضب عالمي مع تواصل الإعدامات والقتل بلا رحمة في طهران
ابنة الرئيس رفسنجاني تنضم إلى قائمة العالقين خلف قضبان الملالي
اتهموها بالتحريض على خامنئي وإثارة الشغب بعد دعمها للمحتجين
5 آلاف قضية اختلاس و18 مليار دولار تغادر البلاد سنويا
13 مليونا تحت خط الفقر و80% غير قادرين على توفير طعامهم
غضب عالمي مع تواصل الإعدامات والقتل بلا رحمة في طهران
الثلاثاء - 10 يناير 2023
Tue - 10 Jan 2023
هل تحرض ابنة الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني على الإطاحة بالمرشد الإيراني علي خامنئي؟
سؤال يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي في طهران، بعدما أصدرت المحكمة حكما بالسجن خمس سنوات على فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإصلاحي الأكثر اعتدالا في تاريخ إيران منذ اندلاع ثورة الخميني قبل 43 عاما.
ويرى المراقبون أن إيداع ابنة الرئيس السابق في السجن كان حلا نهائيا لإسكاتها بعد أن فضحت سرقات واختلاسات النظام، وكشفت فسادهم، وعرت الوجه القبيح للنظام الذي يواجه غضبا محليا وعالميا.
وجاء قرار المحكمة بعد 5 أشهر من القبض على نائبة البرلمان السابقة، التي اتهمت بتعريض النظام العام والأمن للخطر، وقالت وسائل إعلام رسمية آنذاك أنها اعتقلت بتهمة «التحريض على الشغب» في طهران خلال الاحتجاجات التي اندلعت بسبب مقتل مهسا أميني الشابة الكردية في حجز الشرطة.
معركة فائزة
خاضت النائبة البرلمانية السابقة والناشطة في مجال حقوق المرأة فائزة هاشمي رفسنجاني، مواجهات سابقة مع سلطات تنفيذ القانون في إيران، وهي ناقدة صريحة لنظام الحكم هناك، واعتقلتها السلطات منذ عام 2009، غير مرة بشكل متكرر بسبب نشاطها السياسي.
وفي عام 2012، حكم عليها بالسجن، ومنعت من ممارسة الأنشطة السياسية بتهمة «الدعاية المناهضة للدولة» التي تعود إلى الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009.
ولم يذكر محامو الناشطة الإيرانية تفاصيل التهم الموجهة إليها، لكن المدعي العام في طهران كان قد وجه إليها العام الماضي تهمة «الدعاية ضد النظام»، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، وكتبت محامية الدفاع ندى شمس على حسابها على تويتر تقول «العقوبة ليست نهائية».
وتوفي الرئيس السابق علي أكبر رفسنجاني في عام 2017، بعدما تسببت سياساته في تحسين العلاقات مع الغرب، لكنها خلقت له نقادا شرسين من داخل النظام.
عدونا هنا
وكانت فائزة رفسنجاني فضحت مجموعة من الأزمات الاجتماعية، وقدمت إحصاءات رسمية وحكومية، وألقت باللائمة على الأجهزة التنفيذية ومؤسسات النظام في إيران في الوضع الراهن، واختتمت حديثها بـ «عدونا هنا».
وأشارت الملاحظات الختامية لحديث فائزة قبل أشهر، إلى السبب الرئيس للاضطرابات الاجتماعية والقمع السياسي في إيران، وإلى الشعار المعروف للاحتجاجات الأخيرة في إيران ومسؤولية المرشد علي خامنئي.
وأشارت فائزة هاشمي إلى مجموعة واسعة من القضايا والمشاكل الاقتصادية في إيران، بما في ذلك الفساد المنظم وانتشار الفقر وهروب رؤوس الأموال من البلاد، ووفقا لما ذكرته فقد تم الإبلاغ عن 5000 حالة اختلاس على الأقل في البلاد، وزاد حجم الاختلاس في إيران بنسبة 300%.
فوضى وفساد
وفي إشارة إلى قضية بعض المتهمين الماليين الأكثر شهرة، بمن فيهم باباك زنجاني، ونشر قائمة «المدينين الكبار للبنك»، أشارت فائزة رفسنجاني إلى حالة الفوضى التي لا يمكن السيطرة عليها للفساد المنظم والمستمر في إيران.
وقالت «إن هروب رؤوس الأموال من البلاد مشكلة اقتصادية رئيسة أخرى، ووفقا لما ذكرته رفسنجاني، فإن 18 مليار دولار من رأس المال تغادر البلاد سنويا».
وفيما يتعلق بالقضايا والمشاكل الاجتماعية، أشارت فائزة هاشمي إلى ارتفاع عدد الأشخاص «المهمشين» في إيران. وبحسب الإحصائيات المقدمة، فقد بلغ عدد المهمشين في البلاد 13 مليون نسمة، أي سدس إجمالي سكان البلاد.
وبحسب ما قالته، فإن 80 % على الأقل من الإيرانيين غير قادرين حاليا على توفير الغذاء الكافي، مثل الفواكه والخضراوات، بسبب المشاكل الاقتصادية.
زيادة السرقات
ووفقا لما ذكرته هذه الناشطة السياسية، يوجد 40 مليون إيراني في وضع يحتاج إلى دعم حكومي ومساعدة فورية من مؤسسات مثل «لجنة الإغاثة».
وتم تسليط الضوء في حديث فائزة هاشمي رفسنجاني أيضا على الهجرة الواسعة للنخب والخبراء والمتخصصين من البلاد، ووفقا للعضوة السابقة في البرلمان الإيراني، يغادر ما بين 150.000 و180.000 متخصص البلاد سنويا.
وأشارت إلى الهجرة واللجوء لعشرات الرياضيين والأبطال الوطنيين في إيران، وقالت «إنه في السنوات الأخيرة، تقدم ما لا يقل عن 61 رياضيا وبطلا وطنيا في إيران بطلبات لجوء في دول أخرى».
ومن القضايا الأخرى التي وردت في حديث فائزة الزيادة الكبيرة في السرقات والعدد الكبير للسجناء في البلاد، حيث أشارت إلى حالات الانتحار والقتل وجرائم الشرف باعتبارها أمراضا اجتماعية واضحة في إيران.
سخرية مؤلمة
وتحدثت عن الاحتجاج على القمع السياسي والتعامل مع الاحتجاجات الاجتماعية، وهي من القضايا الأخرى التي انعكست في حديث فائزة هاشمي رفسنجاني.
ووصفت الناشطة السياسية في إيران السياسة الخارجية للنظام الإيراني بالضعف والهشاشة، وقالت «إن هذا الوضع أدى إلى اكتساب إسرائيل المزيد من القوة والنفوذ في الشرق الأوسط».
وفي نهاية حوارها الذي تسبب في سجنها، قالت فائزة هاشمي رفسنجاني، ساخرة، «إن النجاح الوحيد للنظام في إيران كان تعزيز برنامج إيران النووي والصاروخي. وخلصت إلى أن السبب الرئيس لكل هذه الأمراض الاجتماعية والاضطراب الاقتصادي والسياسي المستشري هو الأجهزة التنفيذية ومؤسسات النظام، وأن العدو الحقيقي للشعب في الداخل».
الإعدامات تتواصل
بالتواكب، قال مسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة «إن الحكومة الإيرانية تستخدم عقوبة الإعدام كسلاح لنشر الخوف بين المواطنين والقضاء على المعارضة» مضيفا «إن الإعدامات تصل إلى حد عمليات قتل بتفويض من الدولة».
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان «تحويل الإجراءات الجنائية إلى سلاح لمعاقبة الشعب على ممارسة حقوقه الأساسية، مثل أولئك الذين شاركوا في المظاهرات أو نظموها، يصل إلى حد القتل بتفويض من الدولة» موضحا أن الإعدامات خالفت القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأعدمت إيران رجلين شنقا قبل أيام لاتهامهما بقتل أحد أفراد الأمن خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد وصدرت أحكام بالإعدام على آخرين منذ ذلك الحين.
وقال البيان «إن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تلقى معلومات بقرب إعدام شخصين آخرين».
غضب دولي
وأثار قرار القضاء الإيراني بإعدام 3 متهمين بقتل عناصر من قوات الأمن وسط البلاد موجة غضب دولية، رفضا لما اعتبر قمعا وحشيا وترويعا للسكان.
وأمر القضاء الإيراني بإعدام صالح مير هاشمي، ومجيد كاظمي، وسعيد يعقوبي، بتهمة الحرابة، وفق موقع ميزان أونلاين للسلطة القضائية، بعد إدانتهم بالضلوع بقتل 3 من عناصر قوات الأمن في محافظة أصفهان وسط البلاد في 16 نوفمبر، على هامش الاحتجاجات التي أعقبت مقتل الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني منتصف سبتمبر الماضي.
وأعلنت ألمانيا، استدعاء السفير الإيراني في برلين مجددا إلى مقر الخارجية للاحتجاج على أحكام الإعدام، وأكدت أن حالات الإعدام لن تمر دون عقاب.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في مؤتمر صحفي مع نظيرها القبرصي إيوانيس كاسوليدس «إن نظام الحكم الذي يقتل شبابه من أجل ترويع شعبه، ليس له مستقبل».
أرقام فضحتها فائزة رفسنجاني
سؤال يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي في طهران، بعدما أصدرت المحكمة حكما بالسجن خمس سنوات على فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإصلاحي الأكثر اعتدالا في تاريخ إيران منذ اندلاع ثورة الخميني قبل 43 عاما.
ويرى المراقبون أن إيداع ابنة الرئيس السابق في السجن كان حلا نهائيا لإسكاتها بعد أن فضحت سرقات واختلاسات النظام، وكشفت فسادهم، وعرت الوجه القبيح للنظام الذي يواجه غضبا محليا وعالميا.
وجاء قرار المحكمة بعد 5 أشهر من القبض على نائبة البرلمان السابقة، التي اتهمت بتعريض النظام العام والأمن للخطر، وقالت وسائل إعلام رسمية آنذاك أنها اعتقلت بتهمة «التحريض على الشغب» في طهران خلال الاحتجاجات التي اندلعت بسبب مقتل مهسا أميني الشابة الكردية في حجز الشرطة.
معركة فائزة
خاضت النائبة البرلمانية السابقة والناشطة في مجال حقوق المرأة فائزة هاشمي رفسنجاني، مواجهات سابقة مع سلطات تنفيذ القانون في إيران، وهي ناقدة صريحة لنظام الحكم هناك، واعتقلتها السلطات منذ عام 2009، غير مرة بشكل متكرر بسبب نشاطها السياسي.
وفي عام 2012، حكم عليها بالسجن، ومنعت من ممارسة الأنشطة السياسية بتهمة «الدعاية المناهضة للدولة» التي تعود إلى الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009.
ولم يذكر محامو الناشطة الإيرانية تفاصيل التهم الموجهة إليها، لكن المدعي العام في طهران كان قد وجه إليها العام الماضي تهمة «الدعاية ضد النظام»، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، وكتبت محامية الدفاع ندى شمس على حسابها على تويتر تقول «العقوبة ليست نهائية».
وتوفي الرئيس السابق علي أكبر رفسنجاني في عام 2017، بعدما تسببت سياساته في تحسين العلاقات مع الغرب، لكنها خلقت له نقادا شرسين من داخل النظام.
عدونا هنا
وكانت فائزة رفسنجاني فضحت مجموعة من الأزمات الاجتماعية، وقدمت إحصاءات رسمية وحكومية، وألقت باللائمة على الأجهزة التنفيذية ومؤسسات النظام في إيران في الوضع الراهن، واختتمت حديثها بـ «عدونا هنا».
وأشارت الملاحظات الختامية لحديث فائزة قبل أشهر، إلى السبب الرئيس للاضطرابات الاجتماعية والقمع السياسي في إيران، وإلى الشعار المعروف للاحتجاجات الأخيرة في إيران ومسؤولية المرشد علي خامنئي.
وأشارت فائزة هاشمي إلى مجموعة واسعة من القضايا والمشاكل الاقتصادية في إيران، بما في ذلك الفساد المنظم وانتشار الفقر وهروب رؤوس الأموال من البلاد، ووفقا لما ذكرته فقد تم الإبلاغ عن 5000 حالة اختلاس على الأقل في البلاد، وزاد حجم الاختلاس في إيران بنسبة 300%.
فوضى وفساد
وفي إشارة إلى قضية بعض المتهمين الماليين الأكثر شهرة، بمن فيهم باباك زنجاني، ونشر قائمة «المدينين الكبار للبنك»، أشارت فائزة رفسنجاني إلى حالة الفوضى التي لا يمكن السيطرة عليها للفساد المنظم والمستمر في إيران.
وقالت «إن هروب رؤوس الأموال من البلاد مشكلة اقتصادية رئيسة أخرى، ووفقا لما ذكرته رفسنجاني، فإن 18 مليار دولار من رأس المال تغادر البلاد سنويا».
وفيما يتعلق بالقضايا والمشاكل الاجتماعية، أشارت فائزة هاشمي إلى ارتفاع عدد الأشخاص «المهمشين» في إيران. وبحسب الإحصائيات المقدمة، فقد بلغ عدد المهمشين في البلاد 13 مليون نسمة، أي سدس إجمالي سكان البلاد.
وبحسب ما قالته، فإن 80 % على الأقل من الإيرانيين غير قادرين حاليا على توفير الغذاء الكافي، مثل الفواكه والخضراوات، بسبب المشاكل الاقتصادية.
زيادة السرقات
ووفقا لما ذكرته هذه الناشطة السياسية، يوجد 40 مليون إيراني في وضع يحتاج إلى دعم حكومي ومساعدة فورية من مؤسسات مثل «لجنة الإغاثة».
وتم تسليط الضوء في حديث فائزة هاشمي رفسنجاني أيضا على الهجرة الواسعة للنخب والخبراء والمتخصصين من البلاد، ووفقا للعضوة السابقة في البرلمان الإيراني، يغادر ما بين 150.000 و180.000 متخصص البلاد سنويا.
وأشارت إلى الهجرة واللجوء لعشرات الرياضيين والأبطال الوطنيين في إيران، وقالت «إنه في السنوات الأخيرة، تقدم ما لا يقل عن 61 رياضيا وبطلا وطنيا في إيران بطلبات لجوء في دول أخرى».
ومن القضايا الأخرى التي وردت في حديث فائزة الزيادة الكبيرة في السرقات والعدد الكبير للسجناء في البلاد، حيث أشارت إلى حالات الانتحار والقتل وجرائم الشرف باعتبارها أمراضا اجتماعية واضحة في إيران.
سخرية مؤلمة
وتحدثت عن الاحتجاج على القمع السياسي والتعامل مع الاحتجاجات الاجتماعية، وهي من القضايا الأخرى التي انعكست في حديث فائزة هاشمي رفسنجاني.
ووصفت الناشطة السياسية في إيران السياسة الخارجية للنظام الإيراني بالضعف والهشاشة، وقالت «إن هذا الوضع أدى إلى اكتساب إسرائيل المزيد من القوة والنفوذ في الشرق الأوسط».
وفي نهاية حوارها الذي تسبب في سجنها، قالت فائزة هاشمي رفسنجاني، ساخرة، «إن النجاح الوحيد للنظام في إيران كان تعزيز برنامج إيران النووي والصاروخي. وخلصت إلى أن السبب الرئيس لكل هذه الأمراض الاجتماعية والاضطراب الاقتصادي والسياسي المستشري هو الأجهزة التنفيذية ومؤسسات النظام، وأن العدو الحقيقي للشعب في الداخل».
الإعدامات تتواصل
بالتواكب، قال مسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة «إن الحكومة الإيرانية تستخدم عقوبة الإعدام كسلاح لنشر الخوف بين المواطنين والقضاء على المعارضة» مضيفا «إن الإعدامات تصل إلى حد عمليات قتل بتفويض من الدولة».
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان «تحويل الإجراءات الجنائية إلى سلاح لمعاقبة الشعب على ممارسة حقوقه الأساسية، مثل أولئك الذين شاركوا في المظاهرات أو نظموها، يصل إلى حد القتل بتفويض من الدولة» موضحا أن الإعدامات خالفت القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأعدمت إيران رجلين شنقا قبل أيام لاتهامهما بقتل أحد أفراد الأمن خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد وصدرت أحكام بالإعدام على آخرين منذ ذلك الحين.
وقال البيان «إن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تلقى معلومات بقرب إعدام شخصين آخرين».
غضب دولي
وأثار قرار القضاء الإيراني بإعدام 3 متهمين بقتل عناصر من قوات الأمن وسط البلاد موجة غضب دولية، رفضا لما اعتبر قمعا وحشيا وترويعا للسكان.
وأمر القضاء الإيراني بإعدام صالح مير هاشمي، ومجيد كاظمي، وسعيد يعقوبي، بتهمة الحرابة، وفق موقع ميزان أونلاين للسلطة القضائية، بعد إدانتهم بالضلوع بقتل 3 من عناصر قوات الأمن في محافظة أصفهان وسط البلاد في 16 نوفمبر، على هامش الاحتجاجات التي أعقبت مقتل الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني منتصف سبتمبر الماضي.
وأعلنت ألمانيا، استدعاء السفير الإيراني في برلين مجددا إلى مقر الخارجية للاحتجاج على أحكام الإعدام، وأكدت أن حالات الإعدام لن تمر دون عقاب.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في مؤتمر صحفي مع نظيرها القبرصي إيوانيس كاسوليدس «إن نظام الحكم الذي يقتل شبابه من أجل ترويع شعبه، ليس له مستقبل».
أرقام فضحتها فائزة رفسنجاني
- 13 مليون شخص مهمش
- 40 مليونا يحتاجون إلى دعم حكومي
- %80 غير قادرين على توفير غذائهم
- 5000 حالة اختلاس
- 18 مليار دولار تغادر البلاد سنويا