نظام الملالي بين الهروب والاستسلام
محدثين: النظام عاجز ووحدات المقاومة أقوى من أي وقت مضى
50 إعداما خلال شهر واحد.. و750 شهيدا بين المتظاهرين
خامنئي يواجه مأزقا كبيرا ولا يستطيع مواجهة السخط الشعبي
الخلايا النائمة تحاول رشوة وترهيب بعض الطلاب في الخارج
محدثين: النظام عاجز ووحدات المقاومة أقوى من أي وقت مضى
50 إعداما خلال شهر واحد.. و750 شهيدا بين المتظاهرين
خامنئي يواجه مأزقا كبيرا ولا يستطيع مواجهة السخط الشعبي
الخلايا النائمة تحاول رشوة وترهيب بعض الطلاب في الخارج
الأحد - 08 يناير 2023
Sun - 08 Jan 2023
توقع قيادي كبير في المعارضة الإيرانية أن يصبح نظام الملالي حائرا بين الهرب والاستسلام، خلال الفترة المقبلة، في ظل العجز الكامل لقياداته في الصمود أمام الغضب الشعبي الكبير للشعب، ومع تزايد قوة وصلابة المقاومة الإيرانية.
وأكد رئيس الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين، استمرار الانتفاضة التي تشهدها البلاد للشهر الرابع على التوالي، رغم القمع والترهيب اللذين يمارسهما نظام الملالي وأجهزته القمعية.
وقال إن الشعب الإيراني أطلق صيحات «الموت لخامنئي» و»الموت للديكتاتور»، في شوارع طهران المركزية، على بعد كلم واحد من مكتب خامنئي، وبات الهرب أو الاستلام قريبا لنظام الملالي الإرهابي.
تضحيات شعب
أشار محدثين إلى التضحيات التي قدمها الشعب الإيراني خلال الأشهر الماضية لتحقيق أهداف الانتفاضة، إذ تجاوز عدد الإعدامات في ديسمبر وحده 50 حكما، وبلغ عدد الشهداء ما لا يقل عن 750 شهيدا، نشرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أسماء أكثر من 600 منهم، بينهم ما لا يقل عن 65 ضحية تراوح أعمارهم بين عامين و18 عاما، فيما تم اعتقال 30 ألف متظاهر، كثير منهم قصّر تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وتطرق إلى قوتي دفع تقفان وراء استمرار الانتفاضة: إحداهما الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني، حيث غالبية الناس محبطون، بفعل التضخم الذي يصل أحيانا إلى 100% في بعض السلع، والبطالة المتفشية، وفساد الدولة الذي يؤثر على جميع قضايا البلاد، والتمييز ضد المرأة والأقليات الدينية والعرقية. والثانية: وجود مقاومة منظمة تعمل على محاور عدة، تساعد الثورة على الأرض، وتوجه الانتفاضة قدر المستطاع، مشيرا إلى شبكة وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق باعتبارها قوة رئيسية، الأمر الذي أقر به النظام، إضافة إلى التحركات الدولية.
سخط اجتماعي
عن المأزق الذي يواجهه حكم الولي الفقيه في تعامله مع هذه التحديات، قال محدثين إن نظام الملالي لا يستطيع إزالة السخط الاجتماعي، لأن ذلك يترتب عليه إنهاء الفساد، والسماح بحد أدنى من الديمقراطية في البلاد، والاعتراف قليلا بحقوق الأقليات، مؤكدا أن الإصلاح وتغيير السلوك أو إقامة علاقات طبيعية مع الغرب، تؤدي إلى انهيار النظام من الداخل.
واستعرض الحملة التي يشنها نظام الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بصفتهما حركة المقاومة المنظمة داخل البلاد وخارجها، إذ تتم ملاحقة واعتقال أي شخص ينتسب للمنظمة، بمن في ذلك أنصارها أو المتعاطفون، أو من لديه اتصال معها، كما تكثفت حملة شيطنة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة، خلال معلومات مضللة ودعاية صاخبة في الأشهر الـ4 الماضية، مؤكدا محاولة النظام خداع الإيرانيين، والغرب، خلال الإيحاء بعدم وجود بديل في إيران.
الخلايا النائمة
توقف محدثين عند قيام النظام بتنشيط خلاياه النائمة وعملائه خارج البلاد، محاولا ترهيب ورشوة بعض الطلاب الإيرانيين في الخارج، لمواصلة حملة شيطنة المقاومة الإيرانية، في محاولة لحرمان مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة من كسب مزيد من المصداقية على المستوى الدولي.
وشدد على عدم عودة الأوضاع في البلاد إلى ما كانت عليه قبل 16 سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن النظام ليس هو النظام نفسه في أغسطس، علاوة على أن الشعب الإيراني مختلف عما كان عليه في 2022. وأفاد بأن الشعب الإيراني مصمم على الاستمرار في انتفاضته بأي ثمن، ولن يوقفه قمع النظام، مشيرا إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يتواصلون مع مجاهدي خلق وشبكة وحدات المقاومة التابعة لها، مما جعلها أقوى من أي وقت مضى، من حيث النوعية والكمية.
وذكر تقرير إخباري أن إيران أعدمت أمس، شخصين تدعي أنهما ضالعان في قتل عنصر أمني غرب البلاد، خلال المظاهرات التي اندلعت بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.
وأفادت الإذاعة الإيرانية بأنه تم أمس تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق اثنين من المشاركين في المظاهرات، وبإعدام هذين الشخصين يرتفع عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم على خلفية الاضطرابات في إيران إلى 4، ووفقا لتقارير إعلامية إيرانية، يوجد أكثر من 20 متظاهرا على قائمة الإعدام القضائية.
وفي مؤشر على الاضطرابات التي تواجهها البلاد، وحالة الفشل في قوات الشرطة، عين المرشد علي خامنئي العميد أحمد رضا رادان، قائدا عاما جديدا للشرطة، ليخلف رادان العميد حسين اشتري في المنصب، بعد الهجوم العنيف عل قوات الباسيج التي تواصل قمعها في كل مدن إيران.
وقال خامنئي في المرسوم، «نصيحتي التي أؤكد عليها تحسين القدرات المؤسسية وحماية كرامة الموظفين وتدريب الشرطة المتخصصة لمختلف الإدارات الأمنية»، وتأتي هذه الخطوة فيما تتعرض القيادة السياسية الإيرانية لضغوط واسعة منذ اندلاع الاحتجاجات.
ضحايا الشعب الإيراني خلال 100 يوم
750 شهيدا
50 إعداما في ديسمبر
65 طفلا شهيدا
71 امرأة شهيدة
30 ألف معتقل
وأكد رئيس الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين، استمرار الانتفاضة التي تشهدها البلاد للشهر الرابع على التوالي، رغم القمع والترهيب اللذين يمارسهما نظام الملالي وأجهزته القمعية.
وقال إن الشعب الإيراني أطلق صيحات «الموت لخامنئي» و»الموت للديكتاتور»، في شوارع طهران المركزية، على بعد كلم واحد من مكتب خامنئي، وبات الهرب أو الاستلام قريبا لنظام الملالي الإرهابي.
تضحيات شعب
أشار محدثين إلى التضحيات التي قدمها الشعب الإيراني خلال الأشهر الماضية لتحقيق أهداف الانتفاضة، إذ تجاوز عدد الإعدامات في ديسمبر وحده 50 حكما، وبلغ عدد الشهداء ما لا يقل عن 750 شهيدا، نشرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أسماء أكثر من 600 منهم، بينهم ما لا يقل عن 65 ضحية تراوح أعمارهم بين عامين و18 عاما، فيما تم اعتقال 30 ألف متظاهر، كثير منهم قصّر تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وتطرق إلى قوتي دفع تقفان وراء استمرار الانتفاضة: إحداهما الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني، حيث غالبية الناس محبطون، بفعل التضخم الذي يصل أحيانا إلى 100% في بعض السلع، والبطالة المتفشية، وفساد الدولة الذي يؤثر على جميع قضايا البلاد، والتمييز ضد المرأة والأقليات الدينية والعرقية. والثانية: وجود مقاومة منظمة تعمل على محاور عدة، تساعد الثورة على الأرض، وتوجه الانتفاضة قدر المستطاع، مشيرا إلى شبكة وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق باعتبارها قوة رئيسية، الأمر الذي أقر به النظام، إضافة إلى التحركات الدولية.
سخط اجتماعي
عن المأزق الذي يواجهه حكم الولي الفقيه في تعامله مع هذه التحديات، قال محدثين إن نظام الملالي لا يستطيع إزالة السخط الاجتماعي، لأن ذلك يترتب عليه إنهاء الفساد، والسماح بحد أدنى من الديمقراطية في البلاد، والاعتراف قليلا بحقوق الأقليات، مؤكدا أن الإصلاح وتغيير السلوك أو إقامة علاقات طبيعية مع الغرب، تؤدي إلى انهيار النظام من الداخل.
واستعرض الحملة التي يشنها نظام الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بصفتهما حركة المقاومة المنظمة داخل البلاد وخارجها، إذ تتم ملاحقة واعتقال أي شخص ينتسب للمنظمة، بمن في ذلك أنصارها أو المتعاطفون، أو من لديه اتصال معها، كما تكثفت حملة شيطنة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة، خلال معلومات مضللة ودعاية صاخبة في الأشهر الـ4 الماضية، مؤكدا محاولة النظام خداع الإيرانيين، والغرب، خلال الإيحاء بعدم وجود بديل في إيران.
الخلايا النائمة
توقف محدثين عند قيام النظام بتنشيط خلاياه النائمة وعملائه خارج البلاد، محاولا ترهيب ورشوة بعض الطلاب الإيرانيين في الخارج، لمواصلة حملة شيطنة المقاومة الإيرانية، في محاولة لحرمان مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة من كسب مزيد من المصداقية على المستوى الدولي.
وشدد على عدم عودة الأوضاع في البلاد إلى ما كانت عليه قبل 16 سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن النظام ليس هو النظام نفسه في أغسطس، علاوة على أن الشعب الإيراني مختلف عما كان عليه في 2022. وأفاد بأن الشعب الإيراني مصمم على الاستمرار في انتفاضته بأي ثمن، ولن يوقفه قمع النظام، مشيرا إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يتواصلون مع مجاهدي خلق وشبكة وحدات المقاومة التابعة لها، مما جعلها أقوى من أي وقت مضى، من حيث النوعية والكمية.
وذكر تقرير إخباري أن إيران أعدمت أمس، شخصين تدعي أنهما ضالعان في قتل عنصر أمني غرب البلاد، خلال المظاهرات التي اندلعت بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.
وأفادت الإذاعة الإيرانية بأنه تم أمس تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق اثنين من المشاركين في المظاهرات، وبإعدام هذين الشخصين يرتفع عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم على خلفية الاضطرابات في إيران إلى 4، ووفقا لتقارير إعلامية إيرانية، يوجد أكثر من 20 متظاهرا على قائمة الإعدام القضائية.
وفي مؤشر على الاضطرابات التي تواجهها البلاد، وحالة الفشل في قوات الشرطة، عين المرشد علي خامنئي العميد أحمد رضا رادان، قائدا عاما جديدا للشرطة، ليخلف رادان العميد حسين اشتري في المنصب، بعد الهجوم العنيف عل قوات الباسيج التي تواصل قمعها في كل مدن إيران.
وقال خامنئي في المرسوم، «نصيحتي التي أؤكد عليها تحسين القدرات المؤسسية وحماية كرامة الموظفين وتدريب الشرطة المتخصصة لمختلف الإدارات الأمنية»، وتأتي هذه الخطوة فيما تتعرض القيادة السياسية الإيرانية لضغوط واسعة منذ اندلاع الاحتجاجات.
ضحايا الشعب الإيراني خلال 100 يوم
750 شهيدا
50 إعداما في ديسمبر
65 طفلا شهيدا
71 امرأة شهيدة
30 ألف معتقل