الأحساء.. مهرجانات وفعاليات تصنع الفارق في زمن "المونديال" وما بعده

صنعت محافظة الأحساء الفارق في مهرجاناتها وفعالياتها التي تم تنظيمها لإمتاع مشجعي كأس العالم، واستمرت لما بعد المونديال، وهو ما انعكس على الأرقام التنموية التي حققتها، من خلال تحفيزها للزوار من داخل المملكة وخارجها على زيارتها والاستمتاع بفعالياتها السياحية والتراثية.

وحظيت الأحساء بأكثر من فعالية في مدينتي الهفوف والمبرز، و يقع على رأسها مهرجان "واحة الأحساء" الذي مدد لزيادة الإقبال لمرتين متتاليتين، كان آخر تمديد لها حتى الثالث والعشرين من يناير الجاري، وحقق ما يقرب من 470 ألف زيارة توزعت على مواقعه التاريخية، حصدت حديقة عين نجم (68,900 زائر)، وحديقة قصر محيرس (18,500 زائر)، وسوق القيصرية (356,800 زائر)، والمدرسة الأميرية (12,500 زائر)، وبيت البيعة(3,500 زائر).

ومن الفعاليات الأخرى التي حظيت هي الأخرى بزيارة نوعية، بوليفارد الأحساء (45,000 زائر)، وحديقة الكوت (20,000 زائر)، وتنوعت خارطة الزوار بين سكان الأحساء، ومناطق المملكة المختلفة، والدول الخليجية والأوربية والجنوب آسيوية، فضلًا عن الدول اللاتينية، الذين قدموا معظمها من مشجعي المونديال الحاملين لبطاقة "هيا".

ويعود نجاح المهرجات إلى التعاون بين محافظة الأحساء بقيادة أميرها سعود بن طلال، والوزارات الحكومية والقطاع الخاص، وجاهزية استقبال الجماهير القادمة من (قطر) عبر منفذ سلوى، والتأكد من جاهزية الطرق والخدمات العامة، والعمل على تجهيز المواقع السياحية والتراثية منذ وقت مبكر، فضلًا عن الجاهزية الأمنية لضمان سلامة الزوار، وجاهزية الإيواء السياحي.