قالت السلطات الصومالية «إن حصيلة قتلى هجومين انتحاريين على مبنى حكومي محلي في إقليم هيران الصومالي الأربعاء، ارتفعت إلى 29 قتيلا، وأسفر الهجومان عن مقتل منفذيهما و16 مدنيا و11 من أفراد الأمن».
وفي البداية أفادت السلطات بأن 18 شخصا فقط لقوا حتفهم، وأشار ضابط الشرطة حسن ضيسو إنه تم انتشال المزيد من الجثث من تحت الأنقاض، ومن بينها أسرة مكونة من خمسة أفراد، وتوفي آخرون متأثرين بجراحهم، وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجومين عبر إذاعة الأندلس التابعة لها. وتشهد الصومال التي يبلغ تعداد سكانها 16 مليون نسمة هجمات منذ سنوات، وشنت الحكومة الصومالية هجوما عسكريا ضد المسلحين قبل عدة أشهر لكنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق شاسعة وسط البلاد.
وأثار الهجوم استياء خليجيا وعربيا وعالميا، وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، الهجوم الإرهابي، وشدد على موقف المجلس الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ إجراء فوري وموقف حاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية، مقدما التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال.
وفي البداية أفادت السلطات بأن 18 شخصا فقط لقوا حتفهم، وأشار ضابط الشرطة حسن ضيسو إنه تم انتشال المزيد من الجثث من تحت الأنقاض، ومن بينها أسرة مكونة من خمسة أفراد، وتوفي آخرون متأثرين بجراحهم، وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجومين عبر إذاعة الأندلس التابعة لها. وتشهد الصومال التي يبلغ تعداد سكانها 16 مليون نسمة هجمات منذ سنوات، وشنت الحكومة الصومالية هجوما عسكريا ضد المسلحين قبل عدة أشهر لكنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق شاسعة وسط البلاد.
وأثار الهجوم استياء خليجيا وعربيا وعالميا، وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، الهجوم الإرهابي، وشدد على موقف المجلس الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ إجراء فوري وموقف حاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية، مقدما التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال.