مجلس الأمن يستبق انفجار القدس بجلسة طارئة
الأربعاء - 04 يناير 2023
Wed - 04 Jan 2023
اشتباكات واسعة في القدس (مكة)
أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، اليوم، بطلب فلسطيني أردني مشترك، في محاولة لاحتواء أعمال العنف الجارية حاليا.
وأوضح السفير الفلسطيني أن الجلسة تأتي في أعقاب اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أن هناك حراكا فلسطينيا إسلاميا عربيا، يسبق جلسة مجلس الأمن التي وصفها بالمهمة، لسرعة عقدها وتوحيد المجتمع الدولي في إدانة ورفض هذا الاقتحام، لوقف الإخلال بالوضع القانوني التاريخي في المسجد الأقصى.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، في توفير الحماية الدولية لمدينة القدس ومقدساتها، بعد اعتداء وحشي نفذه مستوطنون، اليوم، على مقبرة مسيحية بالقدس.
وعدت الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية المتواصلة في المدينة المقدسة، بأنها تندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الهادفة لتهويد المدينة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لافتة النظر إلى خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الهادفة إلى تكريس عمليات الأسرلة وتهويد القدس.
كما طالبت الوزارة، في بيان لها، الإدارة الأمريكية بترجمة مواقفها وأقوالها إلى أفعال، تكفل حماية القدس ومقدساتها، ولجم تصرفات غلاة المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وأتباعها.
على صعيد متصل، أفادت مصادر فلسطينية بأن فلسطينيين اثنين على الأقل أصيبا بجروح، أمس، فيما اعتقل 10 آخرون خلال حملات دهم للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وذكرت المصادر أن شابين أصيبا واعتقل 3 آخرون، خلال اقتحام قوات إسرائيلية بلدتي قباطية والزبابدة جنوب جنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، عن شهود عيان، أن تلك القوات اقتحمت بلدة قباطية وحاصرت منزلا، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان.
وكشف تقرير فلسطيني تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الخطرة في القدس المحتلة، حيث رصد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة خلال 2022، وعن تصاعد خطير وغير مسبوق في وتيرة الانتهاكات بمناحي الحياة كافة.
ضحايا القدس في 2022:
وأوضح السفير الفلسطيني أن الجلسة تأتي في أعقاب اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أن هناك حراكا فلسطينيا إسلاميا عربيا، يسبق جلسة مجلس الأمن التي وصفها بالمهمة، لسرعة عقدها وتوحيد المجتمع الدولي في إدانة ورفض هذا الاقتحام، لوقف الإخلال بالوضع القانوني التاريخي في المسجد الأقصى.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، في توفير الحماية الدولية لمدينة القدس ومقدساتها، بعد اعتداء وحشي نفذه مستوطنون، اليوم، على مقبرة مسيحية بالقدس.
وعدت الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية المتواصلة في المدينة المقدسة، بأنها تندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الهادفة لتهويد المدينة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لافتة النظر إلى خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الهادفة إلى تكريس عمليات الأسرلة وتهويد القدس.
كما طالبت الوزارة، في بيان لها، الإدارة الأمريكية بترجمة مواقفها وأقوالها إلى أفعال، تكفل حماية القدس ومقدساتها، ولجم تصرفات غلاة المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وأتباعها.
على صعيد متصل، أفادت مصادر فلسطينية بأن فلسطينيين اثنين على الأقل أصيبا بجروح، أمس، فيما اعتقل 10 آخرون خلال حملات دهم للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وذكرت المصادر أن شابين أصيبا واعتقل 3 آخرون، خلال اقتحام قوات إسرائيلية بلدتي قباطية والزبابدة جنوب جنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، عن شهود عيان، أن تلك القوات اقتحمت بلدة قباطية وحاصرت منزلا، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان.
وكشف تقرير فلسطيني تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الخطرة في القدس المحتلة، حيث رصد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة خلال 2022، وعن تصاعد خطير وغير مسبوق في وتيرة الانتهاكات بمناحي الحياة كافة.
ضحايا القدس في 2022:
- 19 شهيدا
- 2486 إصابة
- 60,089 مقتحما للأقصى
- 3504 اعتقالات
- 871 عملية إبعاد
- 306 عمليات هدم وتجريف
- 70 مشروعا استيطانيا جديدا
