وثيقة سرية تفضح جرائم إيران في 100 يوم
الكشف عن تفاصيل مروعة للانتفاضة منذ مقتل الشابة الكردية الملهمة
اعتراف النظام بوصول الغضب الشعبي إلى الشوارع والميادين والأزقة
إقرار كامل بتشكل مشاعر الكراهية تجاه قوات الأمن في جميع المدن
مخاوف واسعة من دخول الإصلاحيين على الخط وانهيار الولي الفقيه
تحرك خفي لمضاعفة الاعتقالات والقبض على كل المعارضين
الكشف عن تفاصيل مروعة للانتفاضة منذ مقتل الشابة الكردية الملهمة
اعتراف النظام بوصول الغضب الشعبي إلى الشوارع والميادين والأزقة
إقرار كامل بتشكل مشاعر الكراهية تجاه قوات الأمن في جميع المدن
مخاوف واسعة من دخول الإصلاحيين على الخط وانهيار الولي الفقيه
تحرك خفي لمضاعفة الاعتقالات والقبض على كل المعارضين
السبت - 31 ديسمبر 2022
Sat - 31 Dec 2022
نشرت منظمة مجاهدي خلق تفاصيل مروعة عن الجرائم التي ارتكبها نظام الملالي الإيراني عبر أذرعة الحرس الثوري، خلال 100 يوم من انتفاضة الشعب الإيراني ضد القمع والظلم الذي يتعرض له.
وكشف التقرير عن اعتراف فاضح للحرس الثوري باستخدام كل أساليب العنف ضد المدنيين العزل، وبينها رذاذ الفلفل الذي يجري رشه في وجوه المحتجين، إضافة إلى استخدام وسائل أخرى من القمع والعنف.
واعترف الحرس الثوري المصنف على قائمة الإرهاب في غالب دول العالم، بالدور الإيجابي للمقاومة الإيرانية، وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق في تحريك التظاهرات في أكثر من 200 مدينة، منذ انطلاق الاحتجاجات في 17 سبتمبر بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، عقب احتجازها 3 أيام من شرطة الأخلاق.
وحدة الاحتجاجات
أكد الحرس الثوري في تقريره السري، أنه منذ بداية التظاهرات ازداد تواتر الاحتجاجات وتشتتها، واستمراريتها وحدتها في المدن المختلفة بدوافع من مجاهدي خلق، وقال: «اشتد تركيز المنظمة على تعطيل شرايين النقل المدني، والغرض الرئيس من هذا التدفق هو استخدام المواطنين المارة في محطات الحافلات ومترو الأنفاق، لتخريب حركة النقل والوصول إلى أنظمة التحكم في هذه القطاعات».
وأضاف، «مع مرور الوقت ونظرا إلى أن الاحتجاجات أصبحت استنزافية، فإن المتظاهرين، بتوجيه من المقاومة، سيظهرون تدريجيا السلوك الأكثر عنفا، وفي التكتيك الجديد في طهران أصبحت التجمعات المتفرقة مع عدد قليل من المواطنين كأساس للعمل، وبهذه الطريقة امتدت الاضطرابات من الشوارع الرئيسية والميادين إلى الأزقة الخلفية، على ما يبدو أن طريقة التجمع والشغب هذه مستهدفة وموجهة بالكامل وتم وضعها على جدول الأعمال بأهداف عدة».
الأزقة الخلفية
واصل الحرس الثوري اعترافاته السرية وفق التقرير، إذ أكد أنه ستسهم هذه الطريقة في الاحتجاجات في جذب المواطنين الذين لم يشاركوا، ويتشكل انطباع بعدم الرضا على نطاق واسع بين المواطنين المحايدين، ويقوم المتظاهرون بجر القوات الأمنية إلى الأزقة الخلفية، وتعريض المواطنين لمشاكل مثل الغاز المسيل للدموع وغيرها، ونتيجة لذلك تتشكل مشاعر الكراهية والغضب تجاه قوات الأمن في مناطق مختلفة.
ويقول التقرير، إنه في غضون ذلك يحاول الإصلاحيون المؤيدون للفتنة المساومة (كما أسموها) الحصول على حصة خلال إثارة احتجاجات واسعة النطاق وخطر الانهيار، ويشير إلى أن جهود الإصلاحيين للقاء بمختلف المسؤولين بالدولة تأتي بهدف خلق فرص من الاضطرابات للعودة إلى المشهد والتأكيد على حتمية إجراء تغييرات جوهرية في النظام، مشددا على أنه من الضروري سماع صوت المعارضة الاسم الرمزي لنشاط الإصلاحيين.
تكتيك الإصلاحيين
تشير الوثيقة السرية للحرس الثوري التي كشف عنها، إلى أن الإصلاحيين اتخذوا تكتيكين في الوقت نفسه، فهم يحاولون عقد اجتماعات عدة مع المسؤولين الأمنيين والقضائيين الذين يتشاركون الموقف نفسه، وخلال التحدث وتقديم الحلول يحاولون خلق أخطاء حسابية فيهم. ومن ناحية أخرى، في الفضاء الإعلامي، يطرحون مطالب قصوى مثل ضرورة معاقبة قوات الشرطة والأمن بسبب خطأ محتمل، وإغلاق قانون الحجاب وإصلاحات هيكلية.
ويشيرون إلى أن نهج الحكم لدى الشخصيات السياسية الأصولية يطرح نوعا من الازدواجية في مواقف هذه الحركة. تقدم مجموعة من الأصوليين أعمال الشغب المنظمة في البلاد نتيجة أداء النظام وتقدم الإصلاحات الهيكلية كأولوية للبلاد، حيث تحركات ومواقف التيار الأصولي تشمل عقد اجتماع لمجلس تحالف قوى الثورة واجتماع أعضاء مجلسه المركزي مع رئيس الجمهورية وتصريحات حميد رضا ترقي ومحمد رضا باهنر ومنوشهر متكي.
رذاذ الفلفل
وفقا للتقرير، أصبح تحضير رذاذ الفلفل باليد لرش وجوه شبيحة النظام عند اعتقال المتظاهرين، إلى جانب نشر صور رجال شبيحة النظام للاعتداء عليهم، طريقة شائعة في المظاهرات، وقال التقرير السري «نظرا لاحتمال دخول التظاهرات إلى المرحلة المسلحة والإرهابية في جميع أنحاء البلاد، من الضروري أن تتخذ الجهات الأمنية الإجراءات اللازمة والاحتياطات الخاصة».
وفي اعتراف صريح بخطر الشعب الإيراني على نظام الملالي يقول التقرير: يشير الاتجاه المتزايد لاستخدام الكوكتيلات والقنابل اليدوية من قبل المشاغبين والمنافقين إلى أن العدو مستعد تماما لارتكاب أعمال عنف.
ويضيف، «تحاول هذه العناصر بأي شكل من الأشكال مواءمة السوق وحتى نشطاء القطاع الاقتصادي في الأحياء معهم، بحيث يتغلغل عدم الرضا عن نقص تقديم الخدمة إلى أصغر أجزاء المجتمع، وفي عقول الناس تضعف الحكومة وتبدو يائسة، والعرضية تستعد لمهاجمة أركان النظام».
سيناريوهات الاعتقال
في اعتراف جديد مثير، أكد نظام الحرس الثوري أن الاضطرابات وصلت من سطوح المنازل إلى مترو الانفاق، وقال: «يتم استغلال المواطنين المارة لركاب مترو الأنفاق، وإذا كانت الظروف جاهزة لإحداث تلوث في الفضاء المفتوح للمدينة، خلال توجيه الحشد من المحطات إلى خارج مترو الأنفاق هو أحد خططهم، إشارة إلى تضاعف الاحتجاجات.
وأشار التقرير إلى السيناريوهات المحتملة للتخريب في مجال النقل بالمترو، بما في ذلك إشعال الحرائق في القطارات، ومستودعات العربات، والتخريب على المسارات لإحداث حوادث ومشاريع تصوير قتلى مزيفين، والانتحار على سكة القطار، وصب المسامير على مسارات الحافلات السريعة وغلق الخطوط.
وأكد التقرير أنه منذ مظاهرات نوفمبر 2019، تبحث منظمة مجاهدي خلق عن تسليح أنصارها ووحداتها للمقاومة، ولهذا الغرض اتخذت عددا من الإجراءات التدريبية في اتجاه صنع القنابل اليدوية ومفجرات صناعة يدوية ومقذوفات.
ودعا التقرير في النهاية إلى اعتقال مزيد من المتظاهرين، بدعوى اتخاذ التدابير اللازمة في الفضاء الافتراضي والحقيقي، وقال إن إعداد وثائقيات ميدانية مناسبة، وعرض خلفيات عن الموقوفين ورصد وتحديد قادتهم الميدانيين والقبض عليهم وعدم الإفراج عنهم لشهرين على الأقل، يمكن أن تكون فعالة في تحييد هذه المؤامرة، وفق مزاعمهم.
ضحايا مظاهرات إيران
721 .............................. شهيدا
32,500 ............... معتقل
11,200 ................ مصاب
71 ........................... امرأة شهيدة
67 ................... طفلا بين الشهداء
وكشف التقرير عن اعتراف فاضح للحرس الثوري باستخدام كل أساليب العنف ضد المدنيين العزل، وبينها رذاذ الفلفل الذي يجري رشه في وجوه المحتجين، إضافة إلى استخدام وسائل أخرى من القمع والعنف.
واعترف الحرس الثوري المصنف على قائمة الإرهاب في غالب دول العالم، بالدور الإيجابي للمقاومة الإيرانية، وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق في تحريك التظاهرات في أكثر من 200 مدينة، منذ انطلاق الاحتجاجات في 17 سبتمبر بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، عقب احتجازها 3 أيام من شرطة الأخلاق.
وحدة الاحتجاجات
أكد الحرس الثوري في تقريره السري، أنه منذ بداية التظاهرات ازداد تواتر الاحتجاجات وتشتتها، واستمراريتها وحدتها في المدن المختلفة بدوافع من مجاهدي خلق، وقال: «اشتد تركيز المنظمة على تعطيل شرايين النقل المدني، والغرض الرئيس من هذا التدفق هو استخدام المواطنين المارة في محطات الحافلات ومترو الأنفاق، لتخريب حركة النقل والوصول إلى أنظمة التحكم في هذه القطاعات».
وأضاف، «مع مرور الوقت ونظرا إلى أن الاحتجاجات أصبحت استنزافية، فإن المتظاهرين، بتوجيه من المقاومة، سيظهرون تدريجيا السلوك الأكثر عنفا، وفي التكتيك الجديد في طهران أصبحت التجمعات المتفرقة مع عدد قليل من المواطنين كأساس للعمل، وبهذه الطريقة امتدت الاضطرابات من الشوارع الرئيسية والميادين إلى الأزقة الخلفية، على ما يبدو أن طريقة التجمع والشغب هذه مستهدفة وموجهة بالكامل وتم وضعها على جدول الأعمال بأهداف عدة».
الأزقة الخلفية
واصل الحرس الثوري اعترافاته السرية وفق التقرير، إذ أكد أنه ستسهم هذه الطريقة في الاحتجاجات في جذب المواطنين الذين لم يشاركوا، ويتشكل انطباع بعدم الرضا على نطاق واسع بين المواطنين المحايدين، ويقوم المتظاهرون بجر القوات الأمنية إلى الأزقة الخلفية، وتعريض المواطنين لمشاكل مثل الغاز المسيل للدموع وغيرها، ونتيجة لذلك تتشكل مشاعر الكراهية والغضب تجاه قوات الأمن في مناطق مختلفة.
ويقول التقرير، إنه في غضون ذلك يحاول الإصلاحيون المؤيدون للفتنة المساومة (كما أسموها) الحصول على حصة خلال إثارة احتجاجات واسعة النطاق وخطر الانهيار، ويشير إلى أن جهود الإصلاحيين للقاء بمختلف المسؤولين بالدولة تأتي بهدف خلق فرص من الاضطرابات للعودة إلى المشهد والتأكيد على حتمية إجراء تغييرات جوهرية في النظام، مشددا على أنه من الضروري سماع صوت المعارضة الاسم الرمزي لنشاط الإصلاحيين.
تكتيك الإصلاحيين
تشير الوثيقة السرية للحرس الثوري التي كشف عنها، إلى أن الإصلاحيين اتخذوا تكتيكين في الوقت نفسه، فهم يحاولون عقد اجتماعات عدة مع المسؤولين الأمنيين والقضائيين الذين يتشاركون الموقف نفسه، وخلال التحدث وتقديم الحلول يحاولون خلق أخطاء حسابية فيهم. ومن ناحية أخرى، في الفضاء الإعلامي، يطرحون مطالب قصوى مثل ضرورة معاقبة قوات الشرطة والأمن بسبب خطأ محتمل، وإغلاق قانون الحجاب وإصلاحات هيكلية.
ويشيرون إلى أن نهج الحكم لدى الشخصيات السياسية الأصولية يطرح نوعا من الازدواجية في مواقف هذه الحركة. تقدم مجموعة من الأصوليين أعمال الشغب المنظمة في البلاد نتيجة أداء النظام وتقدم الإصلاحات الهيكلية كأولوية للبلاد، حيث تحركات ومواقف التيار الأصولي تشمل عقد اجتماع لمجلس تحالف قوى الثورة واجتماع أعضاء مجلسه المركزي مع رئيس الجمهورية وتصريحات حميد رضا ترقي ومحمد رضا باهنر ومنوشهر متكي.
رذاذ الفلفل
وفقا للتقرير، أصبح تحضير رذاذ الفلفل باليد لرش وجوه شبيحة النظام عند اعتقال المتظاهرين، إلى جانب نشر صور رجال شبيحة النظام للاعتداء عليهم، طريقة شائعة في المظاهرات، وقال التقرير السري «نظرا لاحتمال دخول التظاهرات إلى المرحلة المسلحة والإرهابية في جميع أنحاء البلاد، من الضروري أن تتخذ الجهات الأمنية الإجراءات اللازمة والاحتياطات الخاصة».
وفي اعتراف صريح بخطر الشعب الإيراني على نظام الملالي يقول التقرير: يشير الاتجاه المتزايد لاستخدام الكوكتيلات والقنابل اليدوية من قبل المشاغبين والمنافقين إلى أن العدو مستعد تماما لارتكاب أعمال عنف.
ويضيف، «تحاول هذه العناصر بأي شكل من الأشكال مواءمة السوق وحتى نشطاء القطاع الاقتصادي في الأحياء معهم، بحيث يتغلغل عدم الرضا عن نقص تقديم الخدمة إلى أصغر أجزاء المجتمع، وفي عقول الناس تضعف الحكومة وتبدو يائسة، والعرضية تستعد لمهاجمة أركان النظام».
سيناريوهات الاعتقال
في اعتراف جديد مثير، أكد نظام الحرس الثوري أن الاضطرابات وصلت من سطوح المنازل إلى مترو الانفاق، وقال: «يتم استغلال المواطنين المارة لركاب مترو الأنفاق، وإذا كانت الظروف جاهزة لإحداث تلوث في الفضاء المفتوح للمدينة، خلال توجيه الحشد من المحطات إلى خارج مترو الأنفاق هو أحد خططهم، إشارة إلى تضاعف الاحتجاجات.
وأشار التقرير إلى السيناريوهات المحتملة للتخريب في مجال النقل بالمترو، بما في ذلك إشعال الحرائق في القطارات، ومستودعات العربات، والتخريب على المسارات لإحداث حوادث ومشاريع تصوير قتلى مزيفين، والانتحار على سكة القطار، وصب المسامير على مسارات الحافلات السريعة وغلق الخطوط.
وأكد التقرير أنه منذ مظاهرات نوفمبر 2019، تبحث منظمة مجاهدي خلق عن تسليح أنصارها ووحداتها للمقاومة، ولهذا الغرض اتخذت عددا من الإجراءات التدريبية في اتجاه صنع القنابل اليدوية ومفجرات صناعة يدوية ومقذوفات.
ودعا التقرير في النهاية إلى اعتقال مزيد من المتظاهرين، بدعوى اتخاذ التدابير اللازمة في الفضاء الافتراضي والحقيقي، وقال إن إعداد وثائقيات ميدانية مناسبة، وعرض خلفيات عن الموقوفين ورصد وتحديد قادتهم الميدانيين والقبض عليهم وعدم الإفراج عنهم لشهرين على الأقل، يمكن أن تكون فعالة في تحييد هذه المؤامرة، وفق مزاعمهم.
ضحايا مظاهرات إيران
721 .............................. شهيدا
32,500 ............... معتقل
11,200 ................ مصاب
71 ........................... امرأة شهيدة
67 ................... طفلا بين الشهداء